القسام تكشف عن صاروخها الجديد”R160″ الذي استهدف حيفا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
أعلنت كتائب “القسام” الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، قصف مدينة حيفا المحتلة شمال إسرائيل بصاروخ من طراز “R160″.
وقالت الكتائب في بيان: ” كتائب القسام تقصف مدينة حيفا المحتلة بصاروخ من طراز R160″، مضيفة: “هاجمنا مربضاً للآليات والأفراد شرق غزة بطائرتين انتحاريتين”.
ودوت صافرات الإنذار في حيفا، كما سُمع دوي انفجارات وتم رصد حالات فرار نحو الملاجئ. فيما أعلن مستشفى رمبام في حيفا بدء العمل في إطار حالة الطوارئ.
كما أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بئر السبع وأسدود المحتلتين بدفعات صاروخية. وأطلقت صفارات الإنذار في بئر السبع وأسدود في غلاف غزة.
ويأتي ذلك بعد أن طلبت سلطات الاحتلال من سكان عسقلان التزام الملاجئ إثر حدث أمني، بينما أصيب مبنى بمدينة سديروت بشكل مباشر إثر قصف صاروخي من غزة.
وفي وقات سابق اليوم علقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مؤقتا العمل في مطار بن غوريون الدولي، بعد انطلاق صافرات الإنذار في منطقة وسط إسرائيل بما فيها مدينة تل أبيب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “في (مطار) بن غوريون (بمدينة تل أبيب) تم تعليق الرحلات الجوية المغادرة وتنتظر عودتها”، مشيرة، إلى أنه “تعذر هبوط عدد من الطائرات بسبب وقف العمل”.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأربعاء، قصف مطار بن غوريون ومدينة عسقلان برشقة صاروخية “ردا على استهداف المدنيين في قطاع غزة”.
وانطلقت صافرات الإنذار وسط إسرائيل بما فيها منطقة تل أبيب والمناطق القريبة من مطار بن غوريون، بحسب هيئة البث.
ولكنها لم تشر إلى مواقع سقوط صواريخ وإن كانت أشارت إلى أن منظومة القبة الحديدية عملت على اعتراضها. وكانت العشرات من الشركات الدولية أوقفت رحلاتها الجوية من وإلى بن غوريون منذ يوم الأحد.
وفي وقت سابق أعلنت هيئة البث الإسرائيلي عن إصابة إسرائيليين اثنين جراء سقوط صاروخ على مدينة عسقلان جنوب البلاد.
في السياق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية مساء الأربعاء، بالاشتباه باختراق 15 طائرة شراعية على متنها مقاتلون من لبنان إلى منطقة أفيفيم.
وقالت “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” إن صفارات الإنذار تدوي في بيسان وطبريا وصفد وديشون بعد تسلل طائرات معادية.
من جهتها ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحذيرات من تسلل طائرات معادية تشمل منطقتي حيفا والكرمل.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
كثف الجيش الأميركي طلعات جوية قرب الساحل الفنزويلي بمشاركة مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة، بحسب بيانات ملاحية، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
سُجِّل نشاط جوي مكثف للجيش الأميركي قبالة الساحل الفنزويلي خلال الأسابيع الأخيرة، شمل مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة للاستطلاع، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وأظهرت بيانات الموقع أن طائرتين من طراز "إف/إيه 18" تابعتين لسلاح البحرية الأميركي حلّقتا فوق خليج فنزويلا لأكثر من أربعين دقيقة، واقتربتا لمسافة تقل قليلا عن خمسة وثلاثين كيلومترا من الساحل، بينما كانت طائرة عسكرية أخرى تنفذ مهمة في الأجواء الشمالية للمنطقة نفسها.
وفي اليوم ذاته، رُصد تحليق طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لساعات فوق امتداد واسع من البحر الكاريبي، في سابقة لم تُسجّل منذ ما لا يقل عن شهر، تلا ذلك تحليق مسيّرة أخرى على ارتفاعات عالية صباح الجمعة.
كما سُجّلت خمس طلعات جوية لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52، إضافة إلى طلعتين لمقاتلات "إف/إيه 18"، على مسافة تقارب أربعين كيلومترا من الساحل الفنزويلي بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر. وأظهرت صور نشرها الجيش الأميركي مشاركة طائرات شبح من طراز "إف-35" في مهام جوية لم تظهر ضمن بيانات تتبع الطيران.
Related فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير "كان بطلًا"واشنطن تصعّد ضد فنزويلا: احتجاز ناقلة نفط وتلويح بخيارات أكثر حدّةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال" خلفية توتر متصاعديأتي هذا النشاط الجوي في وقت عززت فيه الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة الكاريبي، عبر حشد أسطول من السفن الحربية ضمن ما تصفه بجهود مكافحة تهريب المخدرات. وشنت واشنطن منذ أيلول ضربات استهدفت سفنا يُشتبه بتورطها في التهريب، ما أسفر عن مقتل نحو تسعين شخصا.
واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باستخدام ملف المخدرات كذريعة لتصعيد الضغوط والسعي إلى تغيير النظام في كراكاس.
تصعيد بحري وعقوبات اقتصاديةوبالتوازي مع التحركات الجوية، برز توتر إضافي بعد احتجاز القوات الأميركية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة قالت واشنطن إنها تمهد لمصادرة شحنتها، بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة طالت أشخاصا وشركات مرتبطة بقطاع النفط الفنزويلي.
وأدت هذه التطورات إلى إرباك حركة الشحن، مع مخاوف لدى مالكي السفن من تعرض ناقلات أخرى لإجراءات مماثلة، في وقت تظهر فيه بيانات ملاحية وجود عشرات الناقلات المحملة أو المنتظرة قرب السواحل الفنزويلية، بينها عدد كبير خاضع للعقوبات.
ويعكس تزامن التحليق الجوي والتصعيد البحري والعقوبات الاقتصادية مرحلة ضغط متكاملة تمارسها واشنطن على كراكاس في واحدة من أكثر المراحل حساسية في العلاقة بين البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة