رويترز: مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا لبحث التصعيد بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعا الجمعة لبحث التصعيد بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم، ، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، إنه يثمن دور مصر في محاولات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه إزاء الهجمات من جنوب لبنان على إسرائيل، مشيرا إلى أنه يجب تجنب اتساع الصراع.
كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة، بإطلاق سراح كافة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وكان البيت الأبيض، قال في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تعمل مع مصر وإسرائيل على فتح ممرات آمنة في قطاع غزة لإيصال المساعدات.
كما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلاً عن مصادر مصرية، بأن القاهرة تناقش مع واشنطن إيصال مساعدات لغزة مع وقف إطلاق نار محدود.
وأفادت مصادر بأن مصر تقترح هدنة لمدة 6 ساعات لإيصال مساعدات إنسانية لغزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية إسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
جلسة بمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حاسمة للتصويت على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري، دائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى رفع القيود عن دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية. إلا أن الولايات المتحدة أعلنت نيتها استخدام حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يهدد بإفشاله رغم الدعم الواسع من بقية الأعضاء.
قدم مشروع القرار من قبل عشر دول غير دائمة العضوية في المجلس، من بينها الجزائر، سلوفينيا، باكستان، والدنمارك.
وينص على وقف إطلاق نار فوري ودائم وغير مشروط بين إسرائيل وحركة حماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، ورفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتسهيل توزيعها الآمن والواسع النطاق، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة وشركائها.
رئيس مجلس الأمن الروسي يصل إلى بيونج يانج ويلتقي زعيم كوريا الشمالية
رسالة من السعودية إلى البحرين بعد فوزها بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن | ما فحواها؟
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستستخدم الفيتو ضد القرار، معتبرة أنه لا يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، ولا يدين هجوم حماس في أكتوبر 2023، ولا يطالب بنزع سلاحها أو انسحابها من غزة.
وترى واشنطن أن القرار قد يقوض جهود الوساطة التي تقودها، ويعزز موقف حماس.
وتأتي التطورات في ظل تدهور الوضع الإنساني في غزة، حيث تشير تقارير إلى مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني منذ بدء الحرب، معظمهم من المدنيين. كما تواجه المنطقة خطر المجاعة، مع توقف عمليات توزيع المساعدات بسبب المخاوف الأمنية، بعد مقتل العشرات أثناء انتظارهم للحصول على الغذاء.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في غزة، ودعت إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات.
كما أعربت دول مثل المملكة المتحدة وإسبانيا عن انتقاداتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث ألغت إسبانيا صفقة أسلحة بقيمة 287.5 مليون يورو مع إسرائيل.
وبينما يسعى مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف النزاع في غزة، يظل استخدام الولايات المتحدة لحق النقض عقبة رئيسية أمام تحقيق هذا الهدف.
وفي ظل استمرار الأزمة الإنسانية، تتزايد الدعوات الدولية للضغط من أجل التوصل إلى حل يضمن حماية المدنيين وتوفير المساعدات الضرورية.