24 شاعراً وشاعرة في ملتقى الشباب الإبداعي الشعري بحلب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
حلب-سانا
نظمت مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع شعبة الموظفين في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم ملتقى الشباب الإبداعي الشعري على خشبة مسرح الفنان عمر حجو احتفاء بأعياد تشرين.
وشارك في الملتقى الممتد ليومين متتاليين 24 من فئة الشباب بقصائد وطنية ووجدانية من وحي انتصارات تشرين والتضامن مع القضية الفلسطينية.
وأشار مدير ثقافة حلب جابر الساجور في تصريح لمراسل سانا أن الملتقى يهدف إلى تشجيع جيل الشباب من الشعراء وتحفيزهم على الإنتاج الأدبي.
وبيّن الشاعر الشاب ميلاد ملّي أنه حاول تقديم قصيدة تدمج الحب والسياسة، الثنائي الذي تمثل بحب الوطن في حرب تشرين التحريرية وبه تحققت انتصارات ميدانية وعسكرية وسياسية وغدت بوصلة واضحة للأجيال المتعاقبة.
ومن مدرسة الشعر النثري لفتت زهرة مصطفى إلى أهمية المشاركة، إلى جانب عدد كبير من الشباب في جو من التشجيع وتبادل الطموحات وإغناء الثروة اللغوية بمفردات جديدة تعطي الكاتب ثوباً أدبياً جديداً.
من جهته رأى الشاعر الشاب أحمد شلاش أن الشعر أداة إعلامية حقيقية تمثل بيئة الكاتب والزمن الذي عاش فيه، والملتقيات تمثل خير فرصة للشعراء الشباب في رصد ما يجري حولهم.
وتحدثت الشاعرة أماني نقار عن أهمية الشعر في انعكاس حياة الكاتب وأهالي مدينته، مقدمة قصيدة عن الغربة ومعاناة الشباب فيها وبقاء الوطن الحضن الآمن، ينقذهم من تلك المعاناة رغم كل الصعاب التي يمر بها.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
العُمانية: أوصى ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس اليوم في ختام أعماله بإصدار حزمة من التوصيات الهادفة إلى دعم التحول الرقمي في القطاع الزراعي، أبرزها إنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية ومنصة رقمية للإرشاد الزراعي.
كما أوصى بإضافة تعزيز بنية ريادة الأعمال الزراعية عبر مبادرات مبتكرة، وتمكين روّاد الأعمال من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة في تطوير المشروعات الزراعية.
ودعا المشاركون إلى توسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية الذكية، وإطلاق مشروعات تعتمد على الذكاء الاصطناعي والطائرات بدون طيار، إلى جانب تطوير منصات عربية لاستقطاب التمويل المغامر، وإنشاء سوق رقمية عربية للحلول والتطبيقات الزراعية. كما أوصى الملتقى بتنظيم برامج تدريبية عربية مشتركة، وتأسيس خلية عربية لتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا الزراعية، وبدء أعمال بحثية متخصصة في توصيف البصمة الطيفية لآفات النخيل والمحاصيل الاستراتيجية.
وأكد الملتقى على أهمية تبنّي مبادرات جديدة لدعم روّاد الأعمال، من بينها مبادرة "غرس" لريادة الأعمال الزراعية، ومبادرة "لينة" الموجهة لريادة أعمال النساء، مع الاستفادة من الشبكة العربية لريادة الأعمال والابتكار الزراعي.
وقال الدكتور سيف بن علي الخميسي مدير مركز بحوث النخيل والإنتاج النباتي: إن الملتقى جمع خبراء دوليين وممثلين من مؤسسات حكومية، وأسهم في توفير بيئة ثرية للحوار وبناء الشراكات وتبادل المعرفة.
وتضمّنت فعاليات الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية وحلقات العمل التي تناولت مفاهيم ريادة الأعمال الزراعية، وخصائص المشروعات في البيئات الجافة، ومهارات الإرشاد والتحليل وبناء نماذج العمل التجاري، إلى جانب آليات التمويل وإعداد الملفات الاستثمارية والشراكات الداعمة، مستعرضين أحدث التقنيات الرقمية في مجالات التسويق الزراعي والتحول الرقمي والزراعة الدقيقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تحليل بيانات المحاصيل وإدارة المياه والتربة باستخدام المستشعرات الذكية والتتبع الرقمي لسلاسل الإمداد الغذائي.
وفي الجانب التقني، ركزت الأوراق وحلقات العمل على استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات الزراعية في المسح الزراعي وتحليل الصور الجوية وتقييم صحة النباتات والإرشاد الذكي للبذور وعمليات الزراعة والتسميد، إضافة إلى تقنيات مراقبة الري والإجهاد المائي وتتبع التنوع الحيوي وحماية الغابات ورصد الحرائق.
وأشار المشاركون إلى أهمية تطوير بيئة التشريعات والسياسات المتعلقة بريادة الأعمال الزراعية، وتعزيز دور الجامعات في تبنّي التقنيات الحديثة، وتوسيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، داعين في ختام الملتقى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إلى اعتماد ملتقى ريادة أعمال الجيل الخامس كحدث سنوي يجمع الخبراء والمؤسسات الإقليمية والدولية.