"بوليتيكو": الكونغرس الأمريكي قد لا يوافق على تقديم مساعدات موحدة لإسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أفادت صحيفة "بوليتيكو" بأن أعضاء مجلس النواب يشكون بوجود عدد كاف من المشرعين بالكونغرس الأمريكي لدعم المساعدات العسكرية لكل من أوكرانيا وإسرائيل كجزء من طلب محتمل من إدارة واشنطن
وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء الكونغرس على استعداد لإرسال الأموال إلى إسرائيل، لكن المساعدة لأوكرانيا لا تزال تسبب خلافات في صفوفهم.
ولم يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن حتى الآن طلبا رسميا إلى الكونغرس للحصول على أموال إضافية لإسرائيل، لكنه قال يوم الثلاثاء إن مثل هذا الطلب سيتم تقديمه قريبا. وفي الوقت نفسه، لم تتم الموافقة على طلب منفصل للحصول على مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 24 مليار دولار، والذي أرسله البيت الأبيض إلى المشرعين في أغسطس الماضي.
وأكدت أنه من المرجح أن تحظى المساعدات العسكرية لإسرائيل بموافقة سريعة من أعضاء الحزبين. ويشكك بعض مؤيدي أوكرانيا في الموافقة على إرسال الأموال إلى البلدين كجزء من طلب مشترك.
وتثير مسألة المساعدات الإضافية لكييف جدلا بين الجمهوريين في مجلس النواب، الذين يعتبرون أن الإدارة الأمريكية لا تشرف بشكل كاف على الأسلحة المرسلة، ولم تضع بعد أهدافها أو استراتيجيتها في هذا الشأن.
وذكرت شبكة NBC في وقت سابق أن البيت الأبيض قد يرسل طلبا مشتركا إلى الكونغرس للحصول على تمويل إضافي لتقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.