التوصيات الزراعية لمنع تساقط ثمار البرتقال
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يقول الدكتور طارق صلاح، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، إن من أسباب زيادة معدلات تساقط ثمار البرتقال هو تأثير التغيرات المناخية وهي من المخاطر التي تواجه الأنشطة الزراعية، والتساقط مبدأيا هو حالة فسيولوجية مرتبطة بعوامل كثيرة مع سيادة مناخ متذبذب خلال هذه الفترة.
أسباب تساقط ثمار البرتقال من الشجرةوتابع وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن»، أن هناك أسبابا عديدة لتساقط ثمار البرتقال والفواكه بشكل عام التي تزرع في الشجرة وهي كالآتي:
- سوء تغذية الشجرة
-الري الغزير خلال فترة العقد
-التعطيش الشديد ثم الري الغزير
-الري أثناء ارتفاع درجات الحرارة الشديدة «الري في الظهيرة».
-نقص الحديد أو الزنك أو البورون في الشجرة
- الإصابة بالأمراض مثل البياض الدقيق
-عفن الأجنة الداخلي هذا المرض يؤدي إلى تساقط الثمار بعد العقد بـ 45 يوم
-التربة الكلسية أو المياه القلوية
-زراعة أشجار الفاكهة في الأراضي الطينية الثقيلة السيئة الصرف أو الأراضي التي يرتفع فيها مستوى الماء الأرضي عن 120 سم من سطح التربة خصوصا في الأجواء الحارة الجافة.
- التذبذبات العالية في الحرارة وزيادة الفرق بين حرارة الليل والنهار.
التوصيات الزراعية والفنية لمنع تساقط ثمار البرتقال من الشجرةأكد وكيل وزارة الزراعة بأن هناك توصيات زراعية وفنية يجب على المزارعين والفلاحين اتباعها لمنع تساقط ثمار البرتقال أو أي فاكهة من على الشجرة ومن أهمها:
-بالنسبة للبرتقال إذا كان الري بالتنقيط يتم حقن عناصر المكونة من الأحماض الأمينية ومحفزات النمو والزنك والحديد والكالسيوم وفوسفيت البوتاسيوم في شبكة الري وإن كان الري بالغمر يفضل إجراء رية سريعة على الحامي لمزارع البرتقال حيث تضاف الأحماض الأمينية مع مياه الري بنظام البرميل.
- إجراء ريات سريعة قبل بدء الموجة الحارة للري وأن يكون الري في الصباح الباكر فقط والابتعاد تماما على الري وقت الظهيرة.
-يفضل رش الأشجار بإحدى المركبات وهي «حمض السالسليك بمعدل 40 جرامات لكل 1000 لتر حيث يعمل على إيقاف أو تقليل تفاعلات الأكسدة المسؤولة عن تحلل وتدهور الأنسجة النباتية ورفع كفاءة المناعة الداخلية للنبات، وسليكات البوتاسيوم يزيد من سمك الخلايا والمحتوى المائي للنبات وتحمل موجات الحرارة العالية، والبرولين لرفع كفاءة المناعة الداخلية للنبات، والجليسين يشجع على بناء السكريات ورفع كفاءة المناعة الداخلية للنبات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية زراعة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
كنز صحي يُعزز المناعة ويحمي القلب.. سر انخفاض سعر الليمون مؤخرًا
لطالما ارتبط الليمون في الأذهان الشعبية والصحية بفوائد جمة، جعلت منه نجمًا في وصفات الطب البديل والعلاجات المنزلية. من دعم المناعة إلى تسريع عملية الهضم، وصولًا إلى كونه "منقّيًا للجسم من السموم"، يُنسب للّيمون الكثير. لكن، هل كل ما يُقال عنه حقيقي؟ وهل هناك علم يدعم هذه الادعاءات؟ بالتزامن مع تراجع ملحوظ في أسعاره في السوق المصري، نسلط الضوء في هذا التقرير على الجانب العلمي من فوائده، ونتناول أسباب الانخفاض المفاجئ في سعره بعد فترة من الغلاء.
لا شك أن الليمون غني بالعناصر الغذائية المهمة، حيث يحتوي على فيتامين C، البوتاسيوم، البكتين، مضادات الأكسدة وحمض الستريك، وجميعها عناصر مفيدة لصحة الإنسان. وقد أثبتت دراسات علمية متعددة أن لهذه المكونات دوراً في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، وتعزيز وظيفة الكلى، وحتى المساهمة في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي.
لكن في المقابل، هناك ادعاءات منتشرة على نطاق واسع، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدّعي أن شرب الماء الدافئ بالليمون صباحًا يمكن أن يساعد في حرق الدهون، إنقاص الوزن، وتنقية الجسم من السموم. وهنا تتدخل الحقائق العلمية لتضع الأمور في نصابها الصحيح.
الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، تحدثت لصحيفة "إزفيستيا" الروسية حول هذه الشائعات المتداولة. وأوضحت أن شرب الماء مع الليمون لا يسهم فعليًا في حرق الدهون، بل يضيف فقط نكهة مُحببة للماء مما قد يشجع على شرب كميات أكبر منه.
وأضافت أن ادعاء أن ماء الليمون يزيل السموم من الجسم غير صحيح من الناحية الطبية، بل هو أقرب إلى خدعة تسويقية. حيث أن الكلى والكبد تقومان بدورهما الطبيعي في تنقية الجسم من السموم دون الحاجة إلى دعم خارجي من ماء الليمون أو غيره.
كما علّقت على فكرة أن ماء الليمون "يقلون الجسم" أو يغير درجة حموضة الدم، مؤكدة أن هذا اعتقاد خاطئ. فدرجة حموضة الدم (pH) ينظمها الجسم بدقة شديدة، ولا تتأثر بما نتناوله من طعام أو شراب، وإن تغيّرت حموضة البول فهذا لا يعكس تغيّرًا في الدم، وقد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية تتطلب مراجعة الطبيب.
فوائد حقيقيةرغم أن الليمون يحتوي على فيتامين C الذي يدعم المناعة ويساهم في إنتاج الكولاجين وامتصاص الحديد، فإن شريحتين من الليمون أو بضع قطرات من عصيره لا تكفي لتغطية الحاجة اليومية لهذا الفيتامين. لذا، الاعتماد الكامل على كوب ماء بالليمون للحصول على الفيتامينات والمعادن ليس كافيًا، بل يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متكامل.بعيدًا عن الفوائد الصحية، شهدت الأسواق المصرية مؤخرًا تراجعًا ملحوظًا في أسعار الليمون، بعد فترة شهد فيها ارتفاعًا جنونيًا وصل إلى 125 جنيهًا للكيلو.
الحرارة ترفع الإنتاج وتخفض الأسعار
بعيدًا عن الفوائد الصحية، شهدت الأسواق المصرية مؤخرًا تراجعًا ملحوظًا في أسعار الليمون، بعد فترة شهد فيها ارتفاعًا جنونيًا وصل إلى 125 جنيهًا للكيلو.
وقال حسين عبد الرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، ان هذا التراجع لم يكن مفاجئًا، بل هو نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة، مما ساهم في تسريع نضج المحصول وزيادة المعروض في الأسواق تدريجيًا.
وأوضح أن الليمون من المحاصيل التي تنشط زراعتها وتطرح كميات أكبر في فصل الصيف، بينما يزداد الطلب عليه في الشتاء بسبب كثرة نزلات البرد وحاجة الناس إلى فيتامين "سي".
وأشار إلى أن السوق الزراعي المصري يتبع آلية العرض والطلب بشكل واضح؛ فكلما زاد المعروض من المحصول، انخفضت الأسعار تلقائيًا، وهو ما حدث حاليًا مع محصول الليمون.
وأضاف نقيب الفلاحين ، أن الأسعار مرشحة لمزيد من الانخفاض خلال الأيام القادمة، متوقعًا أن يصل التراجع في منتصف الشهر المقبل إلى نحو 50% مع اكتمال طرح الإنتاج من مختلف المحافظات.
وذكر أن سعر الكيلو للمستهلك حاليًا يتراوح بين 70 و100 جنيه، بعد أن كان قد وصل في ذروة الأزمة إلى 125 جنيهًا.
أسباب الأزمة السابقةأبوصدام، أوضح أن الأزمة السابقة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني كانا نتيجة مباشرة لتراجع الإنتاج بسبب إصابة عدد كبير من أشجار الليمون خلال الموسم الماضي. هذا التراجع في الإنتاج أدى إلى شح في المعروض، وبالتالي قفزت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.
لكن مع بدء ظهور الإنتاج الجديد في الأسواق، وعودة التوازن بين العرض والطلب، بدأت الأسعار تعود تدريجيًا إلى مستوياتها الطبيعية.
يشكل انخفاض أسعار الليمون بارقة أمل للمستهلكين الذين عانوا مؤخرًا من موجة غلاء في المنتجات الزراعية، وتؤكد هذه الحالة مجددًا أهمية متابعة الأسواق الزراعية والموسمية، وضرورة تعزيز خطط الدولة لدعم الإنتاج المحلي وتفادي أزمات العرض في المواسم المقبلة.
بينما ينتظر المواطنون استمرار هذا الانخفاض، يبقى الأمل قائمًا في استقرار السوق وتوافر المنتجات بأسعار عادلة ومنصفة للجميع.