موقع 24:
2025-06-26@23:52:34 GMT

لكبح جماح حماس.. إسرائيل تدعو الصين للتدخل لدى إيران

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

لكبح جماح حماس.. إسرائيل تدعو الصين للتدخل لدى إيران

طالبت سفيرة إسرائيل لدى بكين إريت بن آبا، الصين بتوظيف علاقاتها الوثيقة مع إيران لكبح جماح حركة حماس، قائلة إن العملاق الآسيوي في حاجة إلى المشاركة في المحادثات حول الصراع.

وقالت بن آبا، لتلفزيون بلومبرغ اليوم الخميس: "نأمل حقاً أن تشارك الصين بشكل أكبر في التحدث مع شركائها المقربين في الشرق الأوسط، خاصة إيران"، حسب وكالة بلومبرغ.

وأضافت "المؤكد أن إيران متورطة بشكل كبير فيما حدث".

وقالت بن آبا إن من المتوقع أن يتحدث تشاي جون، مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط، مع مسؤولين إسرائيليين اليوم الخميس، في   أول اتصال علني للصين بالإسرائيليين منذ اندلاع الصراع.

China’s special envoy on Middle East issues is expected to speak Thursday with Israeli officials, according to Israel’s Ambassador to China https://t.co/K8LYV54jmm

— Bloomberg Politics (@bpolitics) October 12, 2023

وقالت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق إنها "تأسف" لسقوط ضحايا، ولم تنتقد بكين حماس في بياناتها واكتفت بالقول إن بكين "صديقة" لطرفي الصراع.

وطهران من الداعمين المعروفين لحماس، لكن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي فند تورط بلاده في الهجوم.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الصين إيران

إقرأ أيضاً:

تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع بين إسرائيل وإيران؟

مع اندلاع المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران، يجد فلسطينيو 48 أنفسهم في مرمى النيران، ليس فقط كضحايا محتملين للقصف الإيراني، بل أيضًا كأهداف للتمييز والتهميش والشكوك الأمنية. اعلان

في 14 حزيران/ يونيو، سقط صاروخ إيراني على مبنى سكني في مدينة طمرة، التي يسكنها مواطنون فلسطينيون في الجليل الأسفل، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين. وقد خلّف الحدث صدمة في المدينة، وسرعان ما تحوّل الحزن إلى غضب بعد اتضاح حجم التمييز في الوصول إلى وسائل الحماية.

بحسب تصريح لرئيس البلدية موسى أبو رومي، لا يملك سوى 40% من السكان غرفًا آمنةأو ملاجئ صالحة للاستعمال، ولا يوجد أي ملجأ عام في المدينة، وهو واقع يتكرّر في معظم البلدات العربية داخل الدولة العبرية.

وليست هذه المرة الأولى التي تُطرح فيها مسألة غياب الملاجئ في القرى والمدن العربية، لكن هذه الحرب كشفت العجز بشكل فادح. ففي خضم التصعيد الأخير، مُنع عدد من السكان الفلسطينيين من دخول الملاجئ العامة، ولم يُسمح لهم بالاحتماء داخلها ما عزز شعورهم بالتهميش وغياب الحماية المتكافئة.

ووسط القصف والتوتر الأمني، يتعرّض الفلسطينيون لنظرات الريبة، ويُواجهون قيودًا متزايدة على حركتهم، إذ أغلقت قوات الأمن الإسرائيلية أحياء عربية بأكملها. وتكرّست هذه النظرة الأمنية تجاههم باعتبارهم "طابورًا خامسًا" محتملًا، رغم أن الواقع الأمني يشير إلى معطيات مغايرة تمامًا.

أقارب يشيّعون أربعة من عائلة الخطيب، من فلسطينيي الداخل، قُتلوا في قصف إيراني على مدينة طمرة في 17 حزيران/ يونيو 2025.Mahmoud Illean/ AP

ففي الأسابيع الماضية، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز "الشاباك" عن اعتقال مواطنين اثنين، أحدهما من حيفا وآخر من تل أبيب، بشبهة العمل لصالح جهات إيرانية. واللافت أن المعتقلَيْن يهوديان: أحدهما كان يتلقى مبالغ مالية، تصل إلى 500 دولار عن كل مهمة، ويُتهم بتوثيق منازل مسؤولين وقواعد عسكرية، وكتابة شعارات معينة لصالح جهات إيرانية، لقاء آلاف الدولارات عبر العملات الرقمية.

سوء الأوضاع ليس وليد الساعة

ولكن التهميش الذي يعاني منه الفلسطينيون لا يقتصر على غياب الملاجئ والتهميش، فسياسات التمييز الهيكلي المتبعة من قِبل الحكومات الإسرائيلية المتتابعة، سبقت الحرب بسنوات طويلة، وأسفرت عن ارتفاع في معدلات البطالة والفقر بينهم. ويُواجه الفلسطينيون معدلات بطالة مرتفعة، كما تُعاني البلدات العربية من إقصاء اقتصادي يتمثل، على سبيل المثال، في عرقلة إنشاء مناطق صناعية وتنموية.

Relatedبين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد ضرباتها ضد إيران؟ناشطون على مواقع التواصل يستعرضون تنوّع الردّ الإيراني المحتمل وصعوبة موقف إسرائيلالصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ لأطول مدة منذ بدء الحرب

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، شنت إسرائيل حملة قمع ممنهجة ضد فلسطينيي الداخل. تمثّلت هذه الحملة في الاعتقالات والترهيب وتجريم العمل السياسي، في محاولة لتضييق الخناق على أي صوت معارض.

وإنّ المواجهة المستمرة بين إسرائيل وإيران، التي اندلعت فجر 13 حزيران/ يونيو الجاري بدعم أمريكي ضمني، فتحت جبهة جديدة من المعاناة أمام فلسطينيي 48 . فالهجوم الإسرائيلي، وما تبعه من ردّ إيراني غير مسبوق تجاه العمق الإسرائيلي، أبرز التفاوت في الحماية والخدمات بين المواطنين اليهود والفلسطينيين.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الدولة والتوقيت؟.. أول رحلة خارجية لوزير دفاع إيران بعد ضربات إسرائيل وأمريكا
  • حماس تدعو لصد هجمات المستوطنين في الضفة بهذه الطريقة
  • تصعيد غير مسبوق.. خسائر إسرائيل خلال الهجوم الإيراني الأكبر في تاريخ الصراع
  • الرئاسة العراقية تدعو لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وتفادي التصعيد
  • اللجنة الأولمبية الليبية تدعو الجميع للمشاركة في اليوم الأولمبي
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • أجانب يغادرون إسرائيل ويتنفسون الصعداء : لم نعرف خوفا كهذا من قبل
  • الصين تستعد لتقديم المساهمة في تخفيف التوترات بين إسرائيل وإيران
  • أمازون العالمية توقف الشحن إلى إسرائيل
  • تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع بين إسرائيل وإيران؟