لغات البرمجة والروبوت المناسبة لتعلمها للأطفال.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
في العصر الحديث ومع. جود التكنولوجيا المتقدمة، أصبحت البرمجة والروبوتات من المهارات الأساسية التي يمكن للأطفال تعلمها حيث تعتبر البرمجة والروبوتات مجالات مثيرة ومثمرة للأطفال، حيث يمكن لهم تطوير مهارات مهمة مثل التفكير المنطقي وحل المشكلات والإبداع. بالإضافة إلى ذلك، تعلم البرمجة والروبوت يمكن أن يساعد الأطفال في الاستعداد لمستقبل تكنولوجيا المعلومات المتطور ويمنحهم المؤهلات اللازمة للنجاح في سوق العمل المستقبلي.
تعلم البرمجة والروبوت للأطفال يعد فرصة ممتازة لتنمية قدراتهم العقلية والإبداعية ومهاراتهم التكنولوجية. يساعدهم على فهم كيفية عمل التكنولوجيا والتفاعل معها بطريقة فعالة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتعلم البرمجة والروبوت أن يوفر للأطفال الثقة بالنفس والشعور بالإنجاز عندما يتمكنون من إنشاء أشياء جديدة ومفيدة باستخدام المهارات التي اكتسبوها.
في البداية قالت عبير عسكر مهندسة اتصالات لعدسة صدى البلد ان التعريف البسيط للبرمجة هو كتابة مجموعة من التعليمات أو الأوامر التي يتم تنفيذها من قبل الحاسب الآلي أو الجهاز الذي يعمل بالبرمجة، موضحةان يجب تعلم البرمجة والروبوتيات للأطفال لعدة أسباب أهمها، تعزيز التفكير النقدي والمنطقي حيث يساعد تعلم البرمجة والروبوتيات على تطوير مهارات التفكير النقدي والمنطقي، حيث يحتاجون إلى تحليل المشكلات وابتكار حلول لها.
واضافت عسكر ان تعلم البرمجة والروبوت يعزيز الإبداع والابتكار حيث يمكن للبرمجة والروبوتيات أن تكون بيئة ملائمة للأطفال للتعبير عن إبداعهم وابتكار أفكار جديدة وتنفيذها في برامج وروبوتات حقيقية، بالاضافة الي تطوير مهارات التعاون والعمل الجماعي حيث يمكن للأطفال أن يتعلموا كيفية العمل معًا في فرق برمجة وبناء الروبوتات، وهذا يعزز مهاراتهم الاجتماعية والتواصل.
وتابعت هدير عسكر ان تحفيز الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يساهم في تعزيز اهتمام الأطفال بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) وقد يساعدهم على اختيار مسارات مهنية في هذه المجالات في المستقبل مشيرا الي ان لغة البرمجة المناسبة للأطفال والمبتدئين تعتمد على العمر والقدرات واسهلم لغة البرمجة البلوكية حيث تسمح للأطفال بإنشاء القصص التفاعلية والألعاب والرسوم المتحركة وهي تعتمد على سحب وإسقاط الكتل البرمجية وتتيح للأطفال التعرف على المفاهيم البرمجية بطريقة مرحة وبسيطة.
واوضحت عسكر ان البرمجة البلوكية تستخدم واجهة رسومية تعتمد على تجميع الكتل البرمجية المرئية، والتي يتم ترتيبها وتوصيلها ببعضها البعض لإنشاء البرامج. هذه الكتل تمثل أوامر ووظائف محددة، وتعرض عادةً بشكل بسيط ومرئي للأطفال، اما البرمجة النصية تشمل كتابة الشفرات البرمجية باستخدام لغة برمجة معينة مثل Python أو JavaScript مما تتطلب معرفة بالقواعد والصيغ البرمجية، وتعتبر أكثر تعقيدًا من البرمجة البلوكية.
واشارت هدير عسكر الي ان يمكن للاطفال تنفيذ بعض المشاريع البسيطة لتطبيق مهاراتهم في البرمجة والروبوتيات تشمل بناء روبوت متحرك بواسطة منصة Arduino ويتحرك باستخدام المحركات والاستشعارات المناسبة، بالاضافة الي إنشاء لعبة بسيطة باستخدام محرك ألعاب مثل Scratch أو Unity لإنشاء لعبة بسيطة مثل لعبة المتاهة أو لعبة الذاكرة، ويمكن تصميم نظام تحكم بالأضواء باستخدام حساسات الحركة أو الصوت، ويمكن للأطفال استخدام المحركات والمستشعرات لإنشاء ذراع روبوتية صغيرة يمكنها التحرك والقبض على الأشياء الصغيرة.
واشارت عسكر ان قد يستغرق تعلم البرمجة وفهم مفاهيمها بعض الوقت، فمن المهم أن يتمتع الأطفال بالصبر والثبات للتغلب على التحديات، وقد يواجه الأطفال مشاكل أثناء برمجة مشاريعهم، وهنا يتعلمون كيفية تحليل المشكلة وإيجاد حلول بطرق مختلفة.
وتابعت عسكر ان الاطفال يمكنهم بناء روبوت تتبع الخطوط حيث يمكن بناء روبوت صغير يعمل على تتبع خطوط مرسومة على الأرضية باستخدام حساسات الأشعة تحت الحمراء وتحكمه بواسطة لغة البرمجة المناسبة بالاضافة الي روبوت تحكم عن بُعد حيث يتحرك وفقًا لأوامر ترسلها عن بُعد عبر وحدة تحكم، ويمكن للأطفال برمجة الروبوت لتنفيذ أوامر محددة عند استلامها ويمكن بناء الروبوتات المبرمجة و هي الروبوتات التي تحتاج إلى برمجة مسبقة لأداء مهمة محددة مثل روبوتات التصنيع الصناعي، وروبوتات تنظيف الأرضيات، وروبوتات التجميع في خطوط الإنتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتصالات الابداعية التكنولوجي التكنولوجيا المتقدمة الروبوتات الحاسب الرسوم المتحركة الخطوط العصر الحديث العلوم والتكنولوجيا العمل المستقبلي المعلومات تعلم البرمجة تكنولوجيا المعلومات حل المشكلات مجالات العلوم والتكنولوجيا یمکن للأطفال حیث یمکن
إقرأ أيضاً:
اليمن تسلم اليونسكو 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا تمهيداً لإدراجها في قائمة التراث العالمي.. تعرف عليها
قدمت اليمن ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لإدراجها على القائمة التمهيدية للتراث العالمي في اليونسكو.
وقال محمد جميح مندوب اليمن لدى المنظمة الأممية، أنه سلم اليونسكو ملفات المواقع التي ستدرج على القائمة من مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، وتم الإعلان عن ذلك يوم أمس خلال انعقاد لجنة التراث العالمي في مقر اليونسكو في باريس.
وأضاف: ''بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو، وخلال الفترة الماضية عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تتراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية''.
وأوضح جميح أنه عند اعتماد المواقع الجديدة من طرف اليونسكو سيكون لدينا 35 موقعاً على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، فيما 26 موقعاً جديداً ستضاف لأول مرة على القائمة التمهيدية للتراث العالمي.
وعند قبول ملفات الترشيح -وفق جميح- ستكون المواقع اليمنية التالية مدرجة على قائمة التراث العالمي التمهيدية وهي:
-المدرجات الزراعية في اليمن
-مدن ومعالم مملكة معين القديمة
-المدرسة العامرية في رداع (تحديث البيانات)
-آثار وأنظمة إدراة المياه في مملكة حِمْيَر في ظفار
-شبام كوكبان
-محمية جبل إرف الطبيعية
-حيد الجزيل ووادي دوعن في حضرموت
بلدة القارة في يافع
-مدينة تريم في حضرموت
-مدينة المكلا التاريخية
-قصر سيؤون
-مواقع المشهد الثقافي والمعالم التراثية في صنعاء
-المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة
-المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان
محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن
-مدينة عدن التاريخية
-مدينة حبان في شبوة
-مدينة الحوطة في شبوة/حوطة الفقيه علي
-محمية بلحاف/بروم الطبيعية (تحديث بيانات)
-طرق تجارة البخور القديمة
-مدينة جبلة (تحديث بيانات)
-التحصينات التاريخية في الحديدة
-مدينة الحديدة القديمة
-مدينة شهارة وجسرها
-محمية شرمة – جثمون (تحديث بيانات)
-مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت
-معالم مدينة تعز
-مدينة المخا
-مدينة صعدة التاريخية (تحديث بيانات)
درا الحجر
-موقع مدينة براقش الأثري
ووجه مندول اليمن في اليونسكو، محمد جميح، الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشورع)، كما شكر أعضاء الفريق اليمني، وهم:
حسن عيديد
حسين أبو بكر العيدروس
جميل محمد شمسان
خيران الزبيدي
رشاد المقطري
رمزي عبدالله
سامي شرف
لنا سعيد محمد عبدالله
محمد أحمد السدلة
محمد علي الحاج
مختار عبد السلام الإبراهيم
عبدالرحمن الإرياني
علي ميارك طعيمان
عقيل صالح نصاري
علي قاسم علي الحاج
عمر محمد زين بن شهاب
ناصر عبدالرزاق مقبل
هناء عبدالرحمن صالح علي