بطل الموتو جي بي مارك ماركيز ينضم لفريق غريزيني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ماركيز عبّر عن حماسه لهذا التحدي الجديد واعتبره تغييرًا كبيرًا في مسيرته
سينضم بطل العالم ست مرات في سباقات الدراجات النارية (موتو جي بي)، مارك ماركيز الإسباني، إلى فريق غريزيني الرديف لدوكاتي في موسم 2024، وذلك وفقًا لإعلان فريقه الجديد يوم الخميس. يأتي هذا الإعلان بعد أيام من رحيله عن فريق هوندا الذي حقق خلال تعاون دام 11 عامًا ستة ألقاب عالمية.
اقرأ أيضاً : الفيصلي يظهر بـ "الأزرق والكحلي" في مواجهة الشارقة الإماراتي
وقال غريزيني في بيان نشره على موقع بطولة العالم للدراجات النارية: "نحن مسرورون بالإعلان عن وصول مارك ماركيز لموسم 2024". وأشار إلى أن ماركيز سيكون القائد الجديد لفريق غريزيني في بطولة موتو جي بي، حيث سيتشارك مع شقيقه أليكس.
وبعد موسم 2022 سيترك ماركيز فريق هوندا، الذي انضم إليه بعد فوزه ببطولة موتو2 في عام 2012، وحقق خلال 11 موسمًا العديد من الانتصارات ومرات عديدة على منصة التتويج. ومع ذلك، تعرض لإصابات وكسور في يده أثرت على مشاركته في 30 سباقًا خلال الأربع سنوات الأخيرة، وآخر انتصار له كان في أكتوبر 2021.
ماركيز عبّر عن حماسه لهذا التحدي الجديد واعتبره تغييرًا كبيرًا في مسيرته، وأشار إلى أهمية تكيف أسلوب قيادته مع فريقه الجديد بعد سنوات طويلة مع هوندا، كما أعرب عن ثقته في دعم فريق غريزيني وتطلعه للعمل معهم.
اقرأ أيضاً : يزن العرب يعتذر بعد حادثة تعديه على الحكم
مالكة فريق غريزيني، ناديا بادوفاني، وصفت انضمام ماركيز للفريق بأنه "لحظة تاريخية" وأعربت عن سعادتها بهذا القرار.
هذا الإعلان يأتي قبل جائزة إندونيسيا الكبرى في جزيرة لومبوك، ويأتي فريق هوندا في المركز الحادي عشر في تصنيف الصانعين، بينما يحتل فريق غريزيني المركز السابع. وفيما يتعلق بتصنيف السائقين، يحتل ماركيز المركز الخامس عشر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سباقات السرعة سباق سيارات دراجة نارية
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.