رئيس المجلس الأعلى للصحة يفتتح المؤتمر البحريني الأول للطب النفسي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، أن القطاع الصحي في مملكة البحرين يشهد تقدماً متصاعداً بفضل الرعاية التي يحظى بها هذا القطاع الهام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك بمناسبة افتتاح معاليه، المؤتمر البحريني الأول للطب النفسي، بحضور سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة والشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، والدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، وعدد من مسؤولي القطاع الصحي وذلك في فندق الخليج، حيث يقام المؤتمر بتنظيم من المستشفيات الحكومية وشركة أديوكيشن بلاس، يومي 12 و13 أكتوبر الحالي بمشاركة واسعة من الكوادر الطبية والتمريضية.
وأوضح معالي الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن تنظيم المؤتمر البحريني الأول للطب النفسي يجسد مكانة المملكة المتميزة لاحتضان الفعاليات والمؤتمرات الطبية الكبرى وتبادل الخبرات، مشيدا بجهود المستشفيات الحكومية وشركة أديوكيشن بلاس في وضع اللبنات الأساسية للمؤتمر حتى رأى النور، ومتمنيا لكافة المشاركين التوفيق والنجاح.
وبهذه المناسبة، اشاد الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، بالاهتمام الذي يحظى به القطاع الصحي، والتوجيه الدائم برفع مستوى كفاءته وجودة خدماته للمجتمع، منوهاً إلى ما تبذله المستشفيات الحكومية من جهود لتعزيز تقدم القطاع على مختلف الصعد.
ومن جهته، أعرب الدكتور أحمد محمد الأنصاري الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، عن شكره وتقديره إلى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، على رعاية المؤتمر واهتمامه المتواصل في مواصلة ارتقاء القطاع الطبي، مبيناً أن المستشفيات الحكومية ستواصل مساعيها لترسيخ تقدم القطاع الصحي بما يعزز من جودة الخدمة المقدمة للمجتمع، مشيداً بالرؤية التي يسير عليها مجلس أمناء المستشفيات الحكومية برئاسة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة.
من جانبها، أكدت الدكتورة رجاء سيد حسن اليوسف الرئيس العام للخدمات الطبية للأقسام الباطنية رئيس المؤتمر البحريني الأول للطب النفسي، أن اللجنة انتهت من كافة التحضيرات للمؤتمر من خلال سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها في الفترة الماضية، مؤكدة أن الجميع سيحرص على إخراج المؤتمر بأفضل صورة تنظيمية وعلمية.
وشهد حفل الافتتاح لقاء حواري بقيادة الدكتورة رجاء سيد حسن اليوسف الرئيس العام للخدمات الطبية للأقسام الباطنية رئيسة مؤتمر الطب النفسي وبمشاركة الدكتورة هيثم جهرمي رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والدكتور حسين الشاخوري عضو اللجنة العلمية.
وقدمت الدكتورة رجاء سيد حسن اليوسف عرضا وافيا حول المؤتمر الذي يشهد مشاركة 28 متحدثا من دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية، إضافة إلى تقديم أكثر من 30 ورقة وبحث حول الطب النفسي وعدة أمور متعلقة بالمجال الطبي، علاوة على ورش عمل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المستشفیات الحکومیة آل خلیفة رئیس القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للإعلام» يصدر توجيهات فورية خاصة بمحتوى أمراض الأورام
وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، عند تناول أمراض الأورام، من خلال النشاط الإعلامي، مراعاة الآتي:
1- تناول هذا النوع من الأمراض بالاسم اللغوي الصحيح "أمراض الأورام" وعدم الإشارة إليه بعبارات الوصف غير المباشرة أو مسميات أخرى غير دقيقة.
2 - عدم التطرق لتفاصيل الأعراض التي تظهر على المريض نتيجة للإصابة بالمرض أو العلاج "تساقط الشعر - الضعف العام بالجسد - وغيرها".
3 - الحصول على موافقة مكتوبة من المريض أو ولي أمره -حسب الأحوال- قبل عرض الحالة من خلال المحتوى.
4 - تجنب نشر الصور الشخصية أو البيانات التي يمكن أن تحدد هوية المريض.
5 - يتعين عدم تناول هذا النوع من الأمراض بصورة تثير الذعر باعتباره أشد البلاء بغرض كسب تعاطف المشاهد.
6 - التركيز على الغرض من عرض المحتوى "جمع تبرعات - التوعية بإجراءات العلاج - إلخ" دون التفاصيل الخاصة بالمريض، مع مراعاة الالتزام بالضوابط التي أقرها المجلس بشأن جمع التبرعات.
7 - بيان المصادر الموثقة للمعلومات الطبية التي يتم عرضها على الشاشة أثناء العرض.
وسوف تعمل الإدارة العامة للرصد بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على متابعة تنفيذ ذلك.
يأتي ذلك على خلفية ملاحظات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وشكاوى بعض المرضى حول ما يقدم من محتوى خاص بأمراض الأورام، وبعد استطلاع رأي وزارة الصحة والسكان قبل إصدار التوجيه.