مصر: حقوق الفلسطيني ليست أقل من حقوق أي إنسان آخر
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن "حقوق الفلسطيني ليست أقل من حقوق أي إنسان آخر، ويجب التعامل معها من دون ازدواجية".
جاء ذلك ردا على أسئلة الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده شكري ونظيره الليتواني بالقاهرة، حول زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحالية إلى إسرائيل والأردن، وما إذا كان من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة بدور في وقف التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال شكري إن جولة بلينكن في المنطقة ترتبط بالتطورات الجارية بقطاع غزة، و"نتصور أن يكون بالضرورة الهدف منها هو تخفيض التوتر، وهذا هو ما دائما تسعى إليه الدول خاصة تلك التي تقع عليها مسئولية في إطار عضويتها بمجلس الأمن".
وأضاف الوزير المصري: "دولة بحجم الولايات المتحدة يجب أن تكون دائما تسعى إلى احتواء الأزمات وتخفيض التصعيد في وتيرة الصراع العسكري واستعادة الاستقرار في المنطقة، وليس في تعزيز المزيد من الأعمال العسكرية التي تؤدي إلى ما نشهده الآن من ضحايا مدنيين بشكل لا يتسق مع القانون الدولي الإنساني أو مبادئ الحفاظ على حقوق الإنسان".
وقال: "ما نتوقع أن تركز جولة الوزير الأميركي عليه هو تخفيض حدة التوتر ووقف أي تجاوزات تتم".
وأضاف شكري: "نؤكد مرارا وتكرارا وكما تم من خلال القرار الصادر عن مجلس الجامعة العربية الأربعاء، الرفض الكامل لأي نوع لاستهداف المدنيين تحت أي ظرف أو مبرر، أو تعريضهم للقتل أو المحاصرة أو التجويع أو التهجير وكل ذلك لا يتسق مع المبادئ الراسخة في القانون الدولي الإنساني".
وأوضح: "نتطلع لأن يكون لجولة الوزير الأميركي أثر في احتواء التصعيد والأزمة، والعمل على استعادة الاستقرار في منطقة تعاني على مدى سنوات طويلة عدم استقرار وتواجد قوات أجنبية على الأراضي العربية، من مخاطر متصلة بالإرهاب والتطرف ومن تدخلات أجنبية ومن فقدان للأمل وانسداد الأفق السياسي للشعب الفلسطيني، بعد ما يقرب من نصف قرن".
وقال شكري: "لا يزال المبدأ الذي استقر عليه المجتمع الدولي، وهو حل الدولتين، غير محقق".
وتابع: "على المجتمع الدولي أن يواجه الإخفاق على مدى النصف قرن الماضي، ويقدر أن هذا الوضع ليس ملائما ولا يتسق مع مبادئ حقوق الإنسان التي يقال إنها من الركائز الرئيسية لشركائنا الدوليين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن الولايات المتحدة المجتمع الدولي مصر إسرائيل فلسطين سامح شكري أنتوني بلينكن الولايات المتحدة المجتمع الدولي أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو
أظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، الجمعة، أن الاقتصاد الأميركي أضاف 139 ألف وظيفة في مايو 2025، متجاوزًا التوقعات التي كانت تشير إلى إضافة 126 ألف وظيفة.
واستقر معدل البطالة عند 4.2 بالمئة للشهر الثالث على التوالي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق العمل رغم التحديات الاقتصادية المستمرة.
تباطؤ في نمو الوظائف وسط تحديات اقتصاديةعلى الرغم من تجاوز عدد الوظائف المضافة للتوقعات، إلا أن وتيرة النمو تباطأت مقارنة بالشهور السابقة.
فقد تم تعديل بيانات أبريل بالخفض إلى 147 ألف وظيفة، بعد أن كانت 177 ألفًا، مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل.
هذا التباطؤ يُعزى جزئيًا إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب، والتي أثرت على خطط التوظيف لدى الشركات.
أداء متباين للقطاعات الاقتصاديةشهدت بعض القطاعات زيادات ملحوظة في التوظيف، حيث أضاف قطاع الرعاية الصحية 62 ألف وظيفة، وقطاع الترفيه والضيافة 48 ألفًا، والخدمات الاجتماعية 16 ألفًا.
في المقابل، فقد القطاع الحكومي الفيدرالي 22 ألف وظيفة، مما يعكس تأثيرات تقليص الميزانية والتغييرات الإدارية.
تأثيرات السياسات التجارية والماليةتسببت السياسات التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية المرتفعة، في خلق حالة من عدم اليقين لدى الشركات، مما أدى إلى تباطؤ في قرارات التوظيف.
كما أن التوترات السياسية بين الرئيس ترامب ورجال الأعمال البارزين، مثل إيلون ماسك، ساهمت في زيادة الضغوط على الأسواق والشركات، مما أثر على خطط التوظيف والاستثمار.
توقعات السياسة النقديةمع استمرار تباطؤ نمو الوظائف واستقرار معدل البطالة، يتوقع المحللون أن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة الحالية في اجتماعه المقبل، مع إمكانية النظر في تخفيضها لاحقًا هذا العام إذا استمر التباطؤ الاقتصادي.
هذا التوجه يأتي وسط ضغوط من الإدارة الأميركية لخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي.
نظرة مستقبليةرغم التحديات، يرى الخبراء أن سوق العمل الأميركية لا تزال تظهر مرونة نسبية، ومع ذلك، فإن استمرار التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية غير المستقرة قد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في التوظيف والنمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة.