أبرز 8 طرق قد يلجأ إليها ترامب وماسك لإلحاق الضرر ببعضهما
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
كشفت صحيفة أمريكية عن 8 طرق يمكن أن يؤذي بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك بعضهما بعضا في صراعهما العام، وقد يسبب خلافهما عواقب وخيمة إذا استمر أو حتى تصاعد.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة أمريكية عن الطرق التي يمكن أن يلجأ إليها ماسك وترامب لإلحاق الضرر بأحدهما بالآخر.
ماسك يسطتيع استخدام ملياراته ضد ترامب وحلفائه وبرنامجه.
بعد أن أنفق أكثر من 250 مليون دولار لمساعدة الرئيس في انتخابه، كان بإمكان ماسك بالسهولة نفسها تمويل حملات ضد الجمهوريين.
يمكن استخدام منصة التواصل الاجتماعي “إكس” التي يمتلكها كأداة للاستفزاز والتأثير على الجمهور.
وكتب أحد مستخدمي منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي التي يملكها ماسك، معلقًا على خلافه مع الرئيس، أنه يجب عزل ترامب واستبداله بنائبه جي دي فانس.
ورد ماسك على التعليق، قائلا: “نعم”.
جر ترامب إلى الجدل
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإنه بعد أشهر من العلاقات الوثيقة مع الرئيس، قد يخلق ماسك مشاكل لترامب من خلال التلميح إلى وصوله لمعلومات داخلية. وباتباع هذه التكتيكات، أعلن بالفعل أن الإدارة عمدت إلى تأخير رفع السرية عن وثائق جيفري إبستين لأنه اسم ترامب كان فيها.
يمكن لماسك استخدام موارده التجارية لخلق إزعاج لإدارة ترامب.
فقد هدد بإيقاف تشغيل مركبة “دراغون” الفضائية التي تنقل رواد “ناسا” والبضائع إلى محطة الفضاء الدولية.
إلغاء العقود مع شركات ماسك.
في عام 2024، وعدت شركات ماسك بـ3 مليارات دولار عبر ما يقرب من 100 عقد مع 17 وكالة حكومية.
أشار الرئيس الأمريكي على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، أمس، إلى أن إنهاء العقود الحكومية مع شركات ماسك المختلفة، بما في ذلك “سبيس إكس” و”تسلا”، سيكون “أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا”.
التحقيق في وضع ماسك المتعلق بالهجرة وتعاطيه للمخدرات.
دعا ستيف بانون، أمس، إلى “إجراء تحقيق رسمي في وضع ماسك المتعلق بالهجرة، لأنني على اقتناع راسخ بأنه أجنبي غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فوراً”.
كما طالب بانون بإجراء تحقيق في تعاطي ماسك المخدرات، وجهوده للحصول على معلومات سرية حول الخطط العسكرية المتعلقة بالصين.
سحب تصريح ماسك للوصول إلى الأسرار الحكومية.
قد يلغي الرئيس أيضًا تصريح ماسك الأمني، الذي حصل عليه من خلال عقود “سبيس إكس” الحكومية مع “ناسا”. وهذا من شأنه أن يعقّد بشكل كبير تعاونه المستقبلي مع الحكومة.
استخدام صلاحياته الرئاسية ضد ماسك.
يتمتع ترامب بسلطة استخدام صلاحياته الرئاسية ضد ماسك، من توقيع أوامر تنفيذية ضد الخصوم السياسيين إلى بدء تحقيقات جنائية.
ويمكن للرئيس أن يستخدم هذه الصلاحيات ضد ماسك.
وتدهورت العلاقة بين الرئيس الأمريكي ورئيس شركة “تسلا”، منذ استقالة الأخير من منصبه كرئيس لإدارة فعالية الحكومة، الأسبوع الماضي. في ذلك الوقت، أكد ماسك، أنه سيبقى صديقًا ومستشارًا للرئيس ترامب.
وكان الخلاف بين ترامب وماسك قد تصاعد علنًا، يوم الخميس الماضي، بعد انتقاد ماسك مشروع القانون، الذي قدمه ترامب لخفض النفقات الفيدرالية، واصفًا إياه بـ”العمل البغيض المثير للاشمئزاز”، في حين، رد ترامب بمزاعم أنه “دعم ماسك في الماضي”، بينما أكد ماسك لاحقاً أن ترامب وصل إلى البيت الأبيض بفضله، وأن الجمهوريين حصلوا على أغلبية الكونغرس بسبب جهوده، على حد قوله.
بعد المشادة مع الرئيس، انخفضت أسعار أسهم شركة “تسلا” التابعة لماسك عند افتتاح تداولات وول ستريت يوم الخميس، بنسبة تقارب 14%.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".