الجزيرة:
2025-08-03@04:36:23 GMT

نشطاء سفينة مادلين يحاورون فلسطينيين من غزة

تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT

نشطاء سفينة مادلين يحاورون فلسطينيين من غزة

جمعت قناة "الجزيرة مباشر" نشطاء على متن سفينة أسطول الحرية "مادلين" بفلسطينيين من قطاع غزة، مع بدء العد التنازلي لوصولها إلى سواحل القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقام النشطاء المتضامنون على متن السفينة حوارا مباشرا عبر الأقمار الصناعية والاتصالات الهاتفية مع مجموعة من الصحفيين والنشطاء من داخل غزة، في تجربة رمزية لكسر العزلة ونسج جسور التواصل في وجه الحصار الممتد منذ سنوات.

والتقى فلسطيني مقيم في الخارج -علق في قطاع غزة بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية- بنجله على متن السفينة، في مشهد إنساني مؤثر.

وقدمت ناشطة ألمانية اعتذارها للشعب الفلسطيني بسبب إرسال حكومة بلادها أسلحة إلى إسرائيل لقتل المدنيين في غزة بدلا من إرسال المساعدات والمعونات.

وأكدت أن نشطاء سفينة "مادلين" أخذوا على عاتقهم زيارة غزة والوقوف بجانب سكانها، مشددة على أنهم لا يخشون إسرائيل.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت، الأربعاء الماضي، أن المؤسسة الأمنية قررت عدم السماح لسفينة أسطول الحرية بالاقتراب أو الرسو قبالة شواطئ غزة.

ومن بين السيناريوهات المطروحة -وفق هيئة البث- منع السفينة من الاقتراب وتركها في عرض البحر، أو مرافقتها من قِبل البحرية الإسرائيلية إلى ميناء أسدود واعتقال النشطاء هناك.

إعلان

بدوره، قال ناشط تركي إنه قدِم من ألمانيا من أجل محاولة الوصول إلى غزة، مؤكدا أن النشطاء سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق ذلك "حتى لو لم يتمكنوا من زيارة غزة هذه المرة".

نشطاء على متن قارب "مادلين" لكسر حصار غزة يلتقون فلسطينيين من القطاع عبر شاشة #الجزيرة_مباشر
https://t.co/Huny07oFnJ

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 7, 2025

وأرسل نشطاء -بينهم منظم الرحلة- آيات التضامن والتقدير للغزيين، وأكدوا أنهم يرون فظاعة ما يحدث لسكان القطاع، إذ لا توجد كلمات تصف ما يجري على الأرض بعد 20 شهرا من حرب الإبادة.

وطالبوا الغزيين بالصمود ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، والتمسك بالأرض رفضا لمحاولات التهجير القسري.

على الجانب المقابل في غزة، قال الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني ثابت العمور إن سكان غزة ينتظرون وصول السفينة، مؤكدا أن الغزيين يقدرون المخاطرة التي أخذوها على عاتقهم.

وكانت "اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة" قد ذكرت أن السفينة "مادلين" شارفت الآن على السواحل المصرية الشمالية، ولم يتبقَ إلا القليل للوصول إلى غزة، وسط توقعات بوصولها إلى غزة صباح الاثنين المقبل.

وقال طاقم السفينة إن عملية الإبحار تجري بهدوء، بعد ليال سابقة تعرضت فيها السفينة لاقتراب مسيّرات أثارت قلقا كبيرا في صفوف النشطاء، قبل أن يتبين أن هدفها كان الاستطلاع وجمع المعلومات.

وكانت السفينة "مادلين" قد انطلقت من جزيرة صقلية جنوبي إيطاليا الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.

وأتت هذه الخطوة بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيّرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل مايو/أيار الماضي.

وتعد "مادلين" السفينة رقم 36 ضمن سلسلة سفن تحالف "أسطول الحرية"، وقد هددت إسرائيل مرارا باستخدام القوة لاعتراض أي سفن تحاول الوصول إلى غزة.

إعلان

وسبق أن هاجمت إسرائيل عام 2010 سفينة "مافي مرمرة" ضمن "أسطول الحرية" في سواحل فلسطين، مما أسفر وقتها عن مقتل 10 مواطنين أتراك، واعتقال الناشطين الآخرين على متن السفينة.

و"أسطول الحرية" الذي تشكّل سنة 2010 هو حركة دولية للتضامن مع الفلسطينيين تكتسي بُعدا إنسانيا، وتنشط ضد الحصار الإسرائيلي على غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات أسطول الحریة إلى غزة على متن

إقرأ أيضاً:

بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة

أُفرِج صباح اليوم عن آخر متطوعي سفينة "حنظلة"، الأميركي كريستيان سمولز والتونسي حاتم العويني، بعد خمسة أيام من الاعتقال. اعلان

أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس 31 تموز/يوليو، عن آخر متطوعين اثنين من المشاركين في سفينة "حنظلة"، وهما كريستيان سمولز من الولايات المتحدة، وحاتم العويني من تونس، بعد خمسة أيام من احتجازهما في سجن "جيفون" في إسرائيل، وفق ما أعلنت حملة "تحالف أسطول الحرية".

ووصل المتطوعان إلى جسر الملك حسين/أللنبي، حيث استقبلت السفارة التونسية العويني عند المعبر، في حين لم يكن في استقبال سمولز أي ممثل عن القنصلية أو السفارة الأميركية، رغم إبلاغهم المسبق بتفاصيل الإفراج، بحسب البيان. وكان المتطوعان قد أضربا عن الطعام خلال فترة احتجازهما، احتجاجًا على ما وصفته الحملة بـ"سوء المعاملة".

وبإطلاق سراح سمولز والعويني، يكون قد أُفرج عن جميع النشطاء الـ21 الذين شاركوا في السفينة وتم توقيفهم في المياه الدولية خلال محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد التحالف في بيانه أن مهمته تستند إلى القانون الدولي وحق الشعوب في "مقاومة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن "أكثر من 10,300 معتقل فلسطيني، بينهم 320 طفلًا على الأقل، لا يزالون قيد الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، في ظروف تنتهك القانون الدولي وتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب". وختم بالتأكيد على استمرار الجهود حتى رفع الحصار عن غزة وتحقيق "الحرية والعدالة والكرامة".

Related سفينة "حنظلة" تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيليإسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةحنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة اعتراض السفينة ومسار الرحلة

كانت سفينة "حنظلة" قد أبحرت في 13 تموز/يوليو من ميناء سيراكوزا الإيطالي، في إطار مهمة إنسانية تنظمها حملة "تحالف أسطول الحرية"، وتوقفت في 15 من الشهر نفسه بميناء غاليبولي لإجراء إصلاحات تقنية، قبل أن تواصل الإبحار مجددًا في 20 تموز/يوليو باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وضمت السفينة متضامنين من عدة دول، بينهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية"، وتمكنت السفينة من الوصول إلى مسافة 70 ميلاً بحريًا من شواطئ غزة، متجاوزة بذلك المسافات التي قطعتها محاولات سابقة، من بينها سفينة "مرمرة الزرقاء" التي تم اعتراضها على بُعد 72 ميلاً عام 2010، و"مادلين" التي وصلت إلى 110 أميال، و"الضمير" التي كانت على بعد 1050 ميلاً.

التدخل الإسرائيلي والاحتجاز

في اليوم السابع من الرحلة، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة "حنظلة" في المياه الدولية، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود، حيث احتُجز النشطاء على متنها. وأمرت السلطات الإسرائيلية بعرض مقاطع من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أمام بعض المتطوعين في إطار حملتها الدعائية، بينما طالبتهم بتوقيع أوراق تعهدات لترحيلهم سريعًا، وهو ما رفضه عدد منهم.

ونجح الفريق القانوني التابع للحملة، بالتنسيق مع السفارات، في متابعة أوضاع المعتقلين وزيارتهم داخل مراكز الاحتجاز. وعلى الرغم من جدولة ترحيل سبعة منهم في 29 تموز/يوليو، إلا أن بعضهم لم يتمكن من المغادرة في الموعد المحدد بسبب تأخيرات إدارية وضغوط إسرائيلية لإجبارهم على توقيع وثائق ترحيل.

واختار المنظمون إطلاق اسم "حنظلة" على السفينة، في إشارة إلى شخصية الكاريكاتير الشهيرة التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي، والتي أصبحت رمزًا للهوية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال بعد نكبة 1948 وهزيمة 1967. وتحمل هذه التسمية رمزية تؤكد تمسك الحملة برسالة التضامن السلمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • وقفة غضب في مأرب تضامنًا مع غزة: دعوات لكسر الصمت الدولي وفتح المعابر فورًا.
  • 8 شهداء فلسطينيين بنيران الاحتلال في غزة
  • بعد قرار ترامب في وجه روسيا.. تعرف على أسطول غواصات أميركا
  • هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
  • نصب الحرية يتشح بـالوعد الصادق.. تظاهرات في بغداد لفك الحصار عن غزة (صور)
  • عاملونا كمجرمين.. شهادات صادمة من ناشطي أسطول الحرية بعد احتجازهم من قبل الجيش الإسرائيلي
  • “منظمات الهيكل” تحشد لكسر الرقم القياسي لاقتحام الأقصى يوم الأحد المقبل
  • بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد أول اللقاءات التشاورية مع النشطاء والمنظمات
  • قومي حقوق الإنسان يعقد لقاءً تشاوريًا موسعًا مع النشطاء ومنظمات المجتمع المدني