«تحسن فترة الشيخوخة».. دراسة: فوائد مذهلة لشرب النساء لـ القهوة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أظهرت دراسة أن تناول القهوة يوميا قد يساعد بشكل كبير في تحسين الصحة الجسدية والعقلية والنفسية لدى النساء مع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يشربنها إطلاقا.
القهوة تساعد النساء على التمتع بشيخوخة صحيةوأشارت الدراسة التي أشرفت عليها كلية «تي إتش تشان» للصحة العامة بجامعة هارفارد، وتم عرض نتائجها في المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية في أورلاندو، إلى أن النساء اللاتي تناولن القهوة المحتوية على الكافيين بانتظام كن أكثر قدرة على التمتع بشيخوخة صحية، دون الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري والسرطان والسكتات الدماغية، مع احتفاظهن بوظائف عقلية وبدنية جيدة حتى سن السبعين وما بعدها.
واعتمد الباحثون في دراستهم، على بيانات «دراسة صحة الممرضات»، والتي تضمنت نساء تتراوح أعمارهن بين 45 و60 عامًا عند بداية المتابعة، وجمعت بيانات صحية وغذائية دورية عبر استبيانات كل أربع سنوات.
وأكد الباحثون، أن القهوة ليست علاجا معجزة، وأن فوائدها تظل محدودة مقارنة بالعوامل الأخرى مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين.
يشار إلى أن بحلول عام 2016، وصلت أكثر من 3700 امرأة إلى معايير الشيخوخة الصحية، ووجدت الدراسة أن متوسط استهلاك الكافيين من القهوة كان 315 مللي غرام يوميًا، أي ما يعادل نحو 3 أكواب صغيرة.
اقرأ أيضاًمفاجأة لمحبي القهوة.. 3 أكواب في الصباح قد تطيل عمرك
مزيج النعومة والدفء.. طريقة عمل تشيز كيك القهوة
أضرار شرب القهوة على النساء.. احذري تناولها في هذا التوقيت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النساء الصحة العقلية الشيخوخة الصحة النفسية القهوة الصحة الجسدية أورلاندو
إقرأ أيضاً:
دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن السياسات الاقتصادية الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد تقود الولايات المتحدة إلى تدهور اقتصادي متسارع، في حين تمنح خصومها الاقتصاديين، وعلى رأسهم الصين، فرصًا استراتيجية لتعزيز نفوذهم العالمي وتوسيع أسواقهم.
الدراسة التي أصدرها "مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات" وحملت توقيع خبير الدراسات المستقبلية د. وليد عبد الحي، توقّعت أن تؤدي التعريفات الجمركية التي فرضتها واشنطن إلى ردود فعل دولية قد تُفقد البضائع الأمريكية قدرتها التنافسية، فيما تستفيد بكين من أدوات مثل خفض قيمة عملتها أو نقل صناعاتها إلى دول أخرى للالتفاف على القيود الأمريكية، ما يسمح لها بإعادة تصدير منتجاتها للأسواق الأمريكية بصيغ جديدة.
وحذّر عبد الحي من أن العجز الأمريكي التجاري والمالي الهيكلي ـ الذي بلغ 1.8 تريليون دولار عام 2024 ـ سيجعل سياسات ترامب أكثر هشاشة، خصوصًا مع تفاقم الفجوة بين الإنفاق العام والإيرادات، وتضاؤل فرص توازن الميزان التجاري الأمريكي دون إصلاحات جذرية قد تواجه رفضًا شعبيًا داخليًا.
ورصدت الدراسة الدور المتصاعد لما يُعرف بـ"سلاسل القيمة العالمية"، مشيرة إلى أن محاولة ترامب إعادة توطين الصناعة داخل الولايات المتحدة تتجاهل التحولات البنيوية في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي من شأنه رفع أسعار المستهلك الأمريكي وتقييد قدرة واشنطن على منافسة الصين في الأسواق الدولية.
كما لفتت الدراسة إلى احتمال استخدام ترامب سياسة "الابتزاز الجيوسياسي" في حال عودته للسلطة، من خلال استغلال هواجس أنظمة عربية في الشرق الأوسط مقابل مكاسب اقتصادية وتجارية لصالح واشنطن، تشمل فرض قيود على علاقاتهم الاقتصادية مع الصين.
وختم عبد الحي بأن ترامب، رغم نزعته إلى الانغلاق الاقتصادي، سيجد نفسه مضطراً في نهاية المطاف للتكيّف مع منطق العولمة وتشابك الاقتصاد العالمي، مهما حاول تصدير خطاب "استعادة العظمة" الذي يتبناه في حملاته، مشيرًا إلى أن سطوة الترابط العالمي قد تُقوّض مغامراته التجارية وتُكسب الصين مزيدًا من الأرض في معركة النفوذ الاقتصادي العالمي.