الأهلي وباتشوكا .. تفاصيل المران الثالث في ميامي قبل اللقاء الودي غدا
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تدريباته الجادة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خاض اليوم ثالث تدريباته على ملعب جامعة نوفا في مدينة ميامي.
وذلك ضمن معسكر الإعداد لكأس العالم للأندية 2025، التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا خلال الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو.
. وزيزو مشاركته صعبة أمام باتشوكا
وانطلق المران في تمام الساعة 11:30 صباحا بتوقيت ميامي 5:30 مساء بتوقيت القاهرة، وبدأ بمحاضرة فنية من المدير الفني البرتغالي ريكاردو ريبيرو، تناول خلالها أهم النقاط الفنية والخططية الخاصة بالفترة المقبلة.
وشهد المران تركيزا على رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، حيث خضع الفريق لعدة تدريبات متنوعة، تضمنت الجوانب التكتيكية، والتعامل مع مواقف اللعب المختلفة.
كما خصص خوان خوسيه، مدرب الحراس، فقرة تدريبية قوية لحراس المرمى الأربعة: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، محمد سيحا، ومصطفى مخلوف، وسط حماس ومنافسة قوية.
ويستعد الأهلي لمواجهة ودية مرتقبة أمام باتشوكا المكسيكي مساء الأحد، ضمن خطة التحضير للمباراة الرسمية الأولى في البطولة أمام إنتر ميامي الأمريكي، المقرر لها فجر 15 يونيو، ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ملعب جامعة نوفا ميامي كأس العالم للأندية 2025 كأس العالم للأندية كأس العالم الأهلي محمد الشناوي مصطفى شوبير
إقرأ أيضاً:
جريمة التجويع في غزة .. كارثة إنسانية بصمت العالم
في ظل عدوان طال أمده، وحصار خانق يضيق يومًا بعد يوم، يواجه قطاع غزة جريمة التجويع مكتملة الأركان، منظمة “العمل ضد الجوع” حذرت من تفاقم كارثة إنسانية تفتك بأطفال غزة ونسائها، حيث كشفت عن نقل 20 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، فيما يحتاج 300 ألف طفل دون سن الخامسة و150 ألف امرأة حامل أو مرضعة إلى مكملات علاجية عاجلة.يمانيون / خاص
أرقامٌ صادمة تكشف عمق الكارثة
سلّطت منظمة العمل ضد الجوع الضوء على أبعاد المأساة، مؤكدة في بيانها أن المجاعة تتسع رقعتها في القطاع مع استمرار تعطل سلاسل الإمداد الغذائي وانهيار المنظومة الصحية، وفي الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم عن وفاة سبعة أشخاص جدد خلال 24 ساعة، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154 حالة، من بينهم 89 طفلًا.
هذه الأرقام، وإن كانت مفزعة بحد ذاتها، فإنها تمثل جزءًا من مشهد أكبر، تزداد فيه مؤشرات الانهيار الغذائي والصحي، في وقتٍ لم تُفتح فيه الممرات الإنسانية بالقدر الكافي، ولا تزال المساعدات تواجه عقبات إدارية وأمنية ولوجستية، على الرغم من المطالب الدولية المتكررة.
جريمة حرب بصيغة التجويعما يحدث في غزة لا يمكن فصله عن القانون الدولي الإنساني، الذي يجرّم استخدام التجويع كسلاح حرب، والتي تعتبر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب يُعد محظورًا، ومع ذلك، لا تزال ممارسات الحصار الممنهج، ومنع دخول الغذاء والماء والدواء، قائمة على قدم وساق، دون محاسبة تُذكر.
المنظمات الحقوقية والإنسانية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، حذّرت مرارًا من تحول الأوضاع في غزة إلى مجاعة شاملة، خصوصًا في شمال القطاع، حيث يصعب وصول المساعدات، لكن هذه التحذيرات لم تقابلها خطوات دولية حازمة لوقف الانتهاك، أو حتى مساءلة الجناة.
النساء والأطفال .. الضحايا الأضعف في قلب المأساةما يزيد من فداحة الكارثة، أن ضحايا هذه المجاعة الفئات الأكثر ضعفاً وتضرراً وهم الأطفال والنساء، حيث تشير التقارير الطبية إلى تفشي أمراض ناتجة عن نقص حاد في الفيتامينات والبروتينات الأساسية، كالهزال الشديد، وفقر الدم، ونقص النمو، واضطرابات في المناعة، وفي غياب الرعاية الطبية الكافية، تتحول هذه الأمراض إلى حكم بالإعدام البطيء.
صمت دولي مريبأمام هذه الجريمة، يبرز الصمت الدولي كواحد من أكثر الجوانب قسوةً، فالاكتفاء بالبيانات الصحفية، أو الوعود غير المُلزِمة، لا يغير من الواقع شيئًا، في المقابل، تستمر آلة الحرب في قطع طرق الإغاثة، وتقييد دخول القوافل، في مشهد يختزل مأساة العصر، الموت جوعًا في القرن الحادي والعشرين.
خاتمةالمجاعة التي تضرب قطاع غزة اليوم جريمة تجويع تُمارس عمدًا، وبشكل ممنهج، ضد شعب بأكمله، أمام أنظار العالم. الأرقام الصادرة من غزة ليست مجرد إحصاءات، بل شهادات دامغة على عار الإنسانية الصامتة.
ويبقى السؤال مفتوحًا أمام الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بأكمله ، كم من الأطفال يجب أن يموتوا جوعًا، قبل أن تُحرّك ضمائركم؟