عبدالله أبو ضيف (القاهرة)

أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، أن الهجوم الأوكراني على القاذفات الاستراتيجية الروسية في نهاية الأسبوع الماضي، يزيد من خطر سوء التقدير والتصعيد.
وقال كيلوغ: «ترتفع مستويات الخطر بشكل كبير»، مضيفاً أن أوكرانيا بإمكانها زيادة الخطر إلى مستويات يمكن أن تكون، في رأيي، غير مقبولة.

ونفذت كييف الأحد الماضي هجوماً بطائرات مسيّرة على مطارات عسكرية روسية، ما أدى لإصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية.
من جانبها، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله أمس: «إن كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا على الأراضي الروسية».
وفي هذا السياق، قال الخبير السياسي التركي من إسطنبول علي أسمر: «إن الهجوم كان مفاجئاً وغير متوقع في هذا التوقيت الحرج، ويعده من المعرقلات لعملية السلام الجارية، وله تبعات سياسية وعسكرية»، لافتاً إلى أنه ليس مستبعداً أن نشهد خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة صفقة أميركية-روسية تؤدي إلى تحييد زيلينسكي، بحجة أنه تجاوز «الخطوط الحمراء» بهذا الهجوم الذي قد يُعتبر المحظور في السياق التفاوضي الراهن.
وأشار لـ «الاتحاد» إلى أن الوفد الروسي حضر إلى إسطنبول رغم كل شيء، ليشكل بنفسه ورقة ضغط على الجانب الأوكراني، وهذا بحد ذاته أمر مريب ويطرح تساؤلات: هل ينطبق هنا المثل الروسي «الانتقام هو وجبة تُقدَّم باردة»؟! مشيراً إلى أن الروس عادة لا ينتج عن تصرفاتهم رد فعل مباشر وإنما على نار باردة.
من جهته، قال الخبير السياسي الروسي إيجور يورشكوف: «إن القيادة الأوكرانية تحاول إفشال المفاوضات الجارية، مدفوعةً بمصالح استراتيجية تقوم على استمرار تقديم الخدمات للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في صراعهما مع روسيا».

شروط السلام
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، استعداده لعقد قمة مع نظرائه الروسي والأميركي والتركي، لدفع محادثات السلام مع موسكو قدماً، مضيفاً أنه سيعرض على الروس وقف إطلاق النار «قبل لقاء القادة». 
وقال: «أشار الجانب الروسي إلى أنه سيتمكن من نقل 500 شخص في نهاية هذا الأسبوع»، لافتاً إلى أن أوكرانيا مستعدة للقيام بالمثل، كما ندّد زيلينسكي بشروط السلام التي طرحتها روسيا خلال محادثات إسطنبول، معتبراً أنها إنذار لأوكرانيا بعد أن طالبت موسكو بسحب أوكرانيا قواتها من أربع مناطق أعلنت ضمها.
وتوقع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، انعقاد جولة جديدة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، داعياً الطرفين إلى عدم مغادرة طاولة المحادثات، والاستمرار في الحوار لوقف إطلاق النار، وتحقيق السلام.

أخبار ذات صلة ترامب يكشف جزءاً من محادثته الهاتفية مع بوتين بوتين يدلي بتصريحات بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا روسيا واشنطن أوكرانيا كييف موسكو إلى أن

إقرأ أيضاً:

ترامب: بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على روسيا

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يتمنى التوصل إلى اتفاق فوري للسلام بين روسيا وأوكرانيا، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل.

ترامب: سنتوصل لاتفاق مع الصين بشأن المعادن النادرةترامب: سأزور الصين مستقبلا وآمل أن يزور الرئيس الصيني الولايات المتحدةترامب: الاتصال مع الرئيس الصيني ركز بشكل شبه كامل على التجارةترامب: أجريت اتصالا مثمرا مع الرئيس الصيني وناقشنا بعض تفاصيل اتفاقنا التجاري

وقال ترامب: “بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على الأراضي الروسية”.

وأضاف ترامب:" سنتعامل بقسوة مع روسيا وأوكرانيا في حال عدم التوصل لاتفاق".

وأكمل: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأوكراني على القواعد الجوية".

وتابع ترامب:" قلت لبوتين إنه يجب وضع حد للمعاناة وأن تكون هناك هدنة".

طباعة شارك ترامب بوتين موسكو روسيا اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 400 مسيرة و40 صاروخا خلال الهجوم الليلي على أوكرانيا
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجومًا جويًا بأكثر من 400 طائرة مسيرة هجومية
  • ترامب: بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على روسيا
  • ترامب: الهجوم الأوكراني على روسيا "قوي ومُبهر"
  • نائب وزير الخارجية الروسي: سنقوم بإصلاح الطائرات المتضررة من الهجوم الأوكراني
  • زيلينسكي يتحدى الصمت الروسي ويطالب بمحادثات مباشرة.. هل سيُعيد بوتين حساباته؟
  • الكرملين: ترامب أبلغ بوتين جهل واشنطن بالهجوم الأوكراني على المطارات
  • زيلينسكي يرفض شروط روسيا للسلام ويعتبرها إنذارا غير مقبول
  • بعد هجمات السكك الحديد والمطارات.. روسيا تدعو أوكرانيا إلى عدم التصعيد