كشفت اليوم العديد من المصادر الرياضية أن نادي ريال مدريد قد وقع عقدًا جديدًا مع نجم الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا لضمان بقاؤه في السانتياغو برنابيو حتى عام 2029.

وفي البداية، زعمت العديد من التقارير أن صاحب الـ20 عامًا جدد عقده مع الملكي حتى عام 2028، ولكن كان لخبير الانتقالات الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو رأيًا آخرًا أكد خلاله أن العقد حتى 2029.

تفاصيل عقد كامافينغا الجديد مع نادي ريال مدريد

وفقًا للصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو عبر صفحته على موقع التواصل "فيسبوك"، فإن عقد كامافينغا الجديد مع ريال مدريد حتى صيف 2029، ولكن الصدمة كانت بالمبلغ الخيالي الذي وضعه النادي كشرط جزائي في العقد والذي يصل إلى مليار يورو.

وكان نجم الوسط الفرنسي قد حجز لنفسه مكانًا أساسيًا في تشكيلة ريال مدريد بقيادة العراب كارلو أنشيلوتي، خاصة بعد أن أثبت قدرته على اللعب في مراكز مختلفة مثل الوسط، الدفاع وحتى مركز الظهير الأيسر.

ولم يكن الأمر مفاجئًا بالنسبة لعشاق الملكي، خاصة وأنه تم الحديث حول تجديد عقد اللاعب قبل شهور عدة، والآن على ما يبدو أن كل شيء تم ولم يتبقى سوى الإعلان الرسمي عن ذلك.

بعيدًا عن إدواردو كامافينغا، ريال مدريد أيضًا جدد عقود لاعبين آخرين في الفريق خلال الفترة الماضية، أبرزهم فينيسيوس جونيور، فيديريكو فالفيردي ، إيدير ميليتاو، ورودريغو.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

شكراً برشلونة .. شكراً ريال مدريد .. لقد أثبتّما أن (الكرة الأرضية) كرة قدم !

بقلم : فالح حسون الدراجي ..

لمدة ساعتين كاملتين عشنا وعاش أكثر من مليار إنسان في (183) دولة في هذا الكوكب، وقتاً جميلاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.. وذقنا خلال هاتين الساعتين المثيرتين حلاوة الفنون الكروية، وروعة التنافس، ومتعة الجمال الأخاذ عبر تفاصيل كروية سحرية مذهلة قدمها لاعبو فريقَي برشلونة وريال مدريد في مباراة كلاسيكو الارض التي جمعتهما مساء الأحد على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي” ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من مسابقة الدوري الإسباني للموسم الحالى، والتي انتهت بفوز ساحق، ومستحق، للنادي الكاتلوني على غريمه اللدود النادي الملكي 4- 3 ، وهو الفوز الرسمي الرابع للبرشا، عدا الفوز الخامس الذي حققه البرشا في مباراة ودية على نجوم الملكي خلال هذا الموسم أيضاً ..

لقد استمتع العالم بهذه المباراة – بما في ذلك جمهور وأنصار فريق ريال مدريد – والسبب في ذلك يعود إلى المستوى الفني العالي الذي أظهره الفريقان، لاسيما فريق برشلونة الذي تألق بشكل واضح، وأثبت تفوقه وعلو كعبه على غريمه، فردياً وجماعياً، خاصة خطوط الوسط والهجوم، وهذا ما اكدته جميع الاحصائيات والأرقام التي نشرت بعد المباراة، بخاصة في نسبة الاستحواذ، وعدد ضربات الزاوية الركنية، والتسديد على المرمى وغيرها.. كما أن تصدي حارس مرمى الريال ( كورتوا ) لعدد غير قليل من الكرات الخطيرة يؤكد الفارق الكبير بين مستوى الفريقين من كل النواحي، وهو أمر اعترف به أهل البيت المدريدي، قبل غيرهم.

قد يتحدث البعض هنا وهناك عن سوء التحكيم، وأنا لا ارغب الحديث في ذلك قطعاً، لأني لا أريد أن أفسد على القارئ متعة التخيل، ولا أود تشويه الصورة الفنية التي رسمها لاعبو الفريقين في هذا الكلاسيكو، إذ يكفي ان يغمض القارئ عينيه قليلاً ويتصور كيف يكون شكل المباراة التي تجري بين فريقين كبيرين، ويسجل فيها سبعة أهداف حلوة ( هدف أحلى من هدف) !

نعم، كان التحكيم سيئاً، وهذا أمر طبيعي، بعد أن وقع حكما الملعب والفار، في شَرَك قناة ريال مدريد ورعبها، لاسيما بعد أن عرضت على شاشتها قبل المباراة، أخطاء تحكيمية وقعا بها قبل سنوات بعيدة، فكان هذان الحكمان يعيشان وقت الكلاسيكو، وكأنه دهر طويل وليس دقائق معدودة .. لذلك أعتقد أن هذين الرجلين – الخائفين – معذوران جداً، استناداً إلى قاعدة ( فاقد الشيء لا يعطيه ) !

هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن حديثي عن التحكيم لن يضيف شيئاً، لأن الحديث عن هزالته وبؤسه في أوربا، لاسيما في إسبانيا، بات مملاً، وبلا معنى، وذلك بسبب تكراره وانتهاء صلاحيته الأخلاقية والرياضية والإنسانية ..

وما حدث لبرشلونة أمام فريق أنتر ميلان في إياب نصف النهائي يُغني عن كل حديث ومقال ..

المهم، أن العالم كله قد استمتع بجمال وروعة وحماسة وفنون لاعبي فريقي برشلونة والريال، خصوصاً ما قدمه الولد الأعجوبة لامين يامال، وكذلك بيدري، ويونغ، وامبابي، وكورتوا وغيرهم، وما الأثر الكبير والرائع الذي تركه هذا الكلاسيكو في شوارع ومنتديات وملاعب وبيوت ومدن العالم قاطبة، إلا التأكيد الواضح والدليل الكبير على ما أقوله في المقال ..

وأنا ( كعراقي وبرشلوني)، فقد قيّمت هذا العرض الكروي تقييماً شخصياً ربما يشاركني فيه ملايين العراقيين أيضاً: وهذا التقييم يبدأ بتوجيه الشكر والثناء والتقدير إلى لاعبي برشلونة وريال مدريد بلا استثناء، لما قدموه في كلاسيكو الأحد المجنون من جمال سلب أفئدتنا، وسحر خلب عقولنا.. وتنافسٍ شدّ أعصابنا شداً، حتى كانت قلوبنا تطير مع كل حركة فنية، أو مراوغة باهرة يقوم بها هذا اللاعب أو ذاك من فريقك.. وتحط مع كل هدف يسجله الخصم في مرمى فريقك.. لقد كانت هاتان الساعتان خارجتين عن قياس الزمن العادي.. بل وكانتا- بقياس الحب، ومقاسات الحصاد – أجمل من عشرات سنوات الجفاف والقحط والخيبة. لقد أنسانا يامال وبيدري وامبابي ورفاقهم، فساد دولتنا، ومصائب حكامنا، وأزاح عن صدورنا- ولو بشكل مؤقت – صخور الأسى، وأثقال الحزن التي يراكمها مسؤولونا يوماً بعد يوم بلا رأفة ولا رحمة. لقد عشنا ساعتين مذهلتين نسينا فيهما فقرنا وعوزنا وأوجاعنا الطويلة والفادحة.. مثلما نسي بعضنا مرارة البعد والفراق وألم الاغتراب الموحش عن اهله وبلده.. ولعلّ الشيء المهم الذي أفادتني به الساعتان الكلاسيكيتان، أني نسيت فيهما (كذب المسؤولين) الفظيع والصادم جداً) .
فمن يصدق مثلاً أن في العراق وزراء يكذبون، ونواباً، ومحافظين، ومديرين عامين يكذبون .. أنا هنا أتحدث عن الكذب فقط ، وليس عن الفساد، لأن الفساد في دولة العراق بات اليوم هوية وظيفية لمن ينتسب لها- باستثناء قلة قليلة من المسؤولين والموظفين الشرفاء – لذلك اسمحوا لي أن أقول مكرراً: إن في العراق وزراء ومسؤولين يكذبون، وهذا أمر جديد لم نألفه من قبل – وهذا ليس تزكية للوزراء السابقين إنما هو اكتشاف صادم وجديد لي، إذ كيف ولماذا يكذب معالي الوزير وهو المدعوم من تحالفه، والمسنود بكتلته، والذي لا يخاف القانون، ولا المواطن ولا البرلمان بل ولا يخشى حتى رئيس حكومته، فكيف ولماذا يكذب ؟!

ونفس السؤال يطرح ايضاً: لماذا يكذب النواب والسادة المسؤولون ومن كان بمستواهم، وهم يتمتعون بنفس القوة والحصانة السياسية التي يتمتع بها معالي الوزير؟!.

ختاماً أقول: شكراً للبرشا على ما قدمته وللفريق الملكي على ما ظهر به .. وطز بيك يا (تيباس) !

فالح حسون الدراجي

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد الغلاكتيكوس والموسم الحالي إخفاق واحد
  • لاعبو برشلونة يتمنون فوز ريال مدريد على مايوركا
  • شكوك حول مستقبل نجم ريال مدريد
  • «حرب الصفقات» تشتعل بين ريال مدريد وليفربول!
  • دي بروين يفجّر مفاجأة مدوية مقابل الانتقال إلى ريال مدريد
  • أول تعليق من أنشيلوتي بعد رحيله عن ريال مدريد.. ماذا قال؟
  • بعد مغادرة ريال مدريد.. أنشيلوتي: سأنهي مسيرتي بأفضل طريقة
  • شكراً برشلونة .. شكراً ريال مدريد .. لقد أثبتّما أن (الكرة الأرضية) كرة قدم !
  • راتب ضخم في عقد فينيسيوس الجديد مع ريال مدريد
  • لماذا خرج ريال مدريد بموسم صفري؟