مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة ينفذ التجربة "مصر-9" لمحاكاة إنقاذ سفينة قبالة السواحل المصرية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نفذ مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة التجربة " مصر-9 " التى تضمنت تنفيذ سيناريو واقعى لعملية إنقاذ طاقم وركاب سفينة تعرضت لحدوث حريق أثناء الإبحار قبالة الشواطئ المصرية بنطاق محافظة بورسعيد ، وذلك بإتباع جميع إجراءات ونظم الإستغاثة والسلامة البحرية العالمية.
شارك فى تنفيذ التجربة عناصر من القوات البحرية والقوات الجوية والجهات المعنية لعدد من الوزارات والأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد وجمعية الهلال الأحمر المصرى.
جدير بالذكر أنه تم إستخدام أجهزة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لأول مرة فى تنفيذ التجربة والتى تعمل على ربط جميع مؤسسات الدولة بما يحقق سرعة الإستجابة والتصدى للكوارث والأزمات الطارئة .
تهدف التجربة لمتابعة الجاهزية والتنسيق بين جميع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية بالدولة لمواجهة مثل هذه المخاطر ، حيث يقوم مركز البحث والإنقاذ الرئيسى للقوات المسلحة بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لتنفيذ أعمال التدخل الفورى حال تلقى بلاغات تتعلق بتعرض حياة أى إنسان للخطر والوصول إلى كل المناطق التى يصعب الوصول إليها لإنقاذ المصابين وإنتشال الضحايا وتقديم الدعم الطبى والإدارى لهم .
تأتى التجربة " مصر-9 " تأكيداً على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية لمواجهة كافة المخاطر والأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية قبالة اليونان.. 17 قتيلاً و15 مفقوداً!
لقي 17 مهاجراً حتفهم، ولا يزال 15 آخرون في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقل 34 شخصًا قبالة جزيرة كريت اليونانية، بينما نجى اثنان فقط من الركاب.
وأوضحت السلطات اليونانية أن غالبية الضحايا من مصر والسودان، مؤكدة أن القارب كان يعاني نقصًا حادًا في الأغطية والطعام ومياه الشرب، في ظل اضطراب البحر والأحوال الجوية القاسية التي ضربت كريت ومناطق أخرى من اليونان على مدى يومين.
وتم رصد القارب لأول مرة بعد ظهر السبت الماضي بواسطة سفينة شحن تركية، ما أدى إلى تدخل سفينتين من خفر السواحل اليوناني وسفينة ثالثة تابعة لوكالة “فرونتكس” الأوروبية، إضافة إلى مروحية “سوبر بوما” وطائرة أوروبية، وثلاث سفن عابرة شاركت في عمليات البحث والإنقاذ.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول في خفر السواحل أن القارب كان مفرغًا من الهواء في جانبيه، ما أجبر الركاب على التكدس في مساحة ضيقة، بينما أدى تعطل المحرك وتعرض القارب لعواصف وأمطار غزيرة خلال رحلته التي انطلقت من مدينة طبرق شرق ليبيا الأربعاء الماضي، إلى غرقه على بعد 26 ميلا بحريًا جنوب غرب كريت.
وأوضحت مسؤولة في المكتب الإعلامي لخفر السواحل أن الناجيين أبلغوا بسقوط عشرة أشخاص في البحر، بينما عثر على بقية الجثث داخل القارب الذي كان يتسرب إليه الماء، مؤكدة أن عمليات البحث عن المفقودين ما تزال مستمرة بإشراف خفر السواحل.
وأشارت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليونانية إلى أن جثامين الضحايا تخضع للتشريح لتحديد أسباب الوفاة، مرجحة أن يكون انخفاض الحرارة أو الجفاف وراء وفاة عدد منهم داخل القارب، بينما أعربت عن قلقها من تزايد حالات الغرق في البحر الأبيض المتوسط بسبب محاولات المهاجرين العبور بوسائل غير آمنة.
وتتكرر حوادث غرق المهاجرين قبالة السواحل الأوروبية بسبب الاعتماد على قوارب غير صالحة للإبحار في رحلات محفوفة بالمخاطر من ليبيا والدول الإفريقية. وتشير البيانات إلى أن شبكات تهريب البشر تستغل الفقر والحروب والصراعات لإجبار المهاجرين على ركوب قوارب مكتظة، ما يؤدي إلى كارثة إنسانية متكررة.
وشهد البحر الأبيض المتوسط في السنوات الماضية سلسلة من الحوادث المأساوية لمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط، ولا سيما في مناطق ليبيا وقبرص وإيطاليا واليونان. وتعد ليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمئات آلاف المهاجرين سنويًا، في حين تحاول السلطات الأوروبية التوسع في عمليات البحث والإنقاذ والتعاون مع الوكالات الدولية للحد من الخسائر البشرية.
10 عناوين قوية مقترحة: