رفعت ولاية يوتا الأمريكية دعوى قضائية ضد شركة تيك توك تتهمها فيها بإيذاء الأطفال، من خلال جعلهم يقضون وقتاً غير صحي على المنصة.

في عام 2020، تم طرح إمكانية حظر تيك توك لأول مرة في الولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية.. لكن على مدى السنوات الثلاث التي تلت ذلك، لم يحدث سوى القليل حول هذا الموضوع.. ومع ذلك، هناك الآن ثلاث ولايات منفصلة تهدف إلى الحد من بعض قدرات تيك توك، وآخرها ولاية يوتا.

وفي الوقت الحالي، يختلف الوضع مع تيك توك من ولاية إلى أخرى.. وفي الشهر الماضي، كانت ولاية كاليفورنيا تهدف إلى تطبيق قانون يهدف إلى حماية الأطفال عندما يستخدمون الإنترنت، والذي تم حظره من قبل قاض فيدرالي.. والآن، تعرب ولاية يوتا عن استيائها من تيك توك وتزعم أن التطبيق يستغل الأطفال عبر جذبهم لاستخدامه ومشاهدته بشكل إلزامي.

وقال المدعي العام في ولاية يوتا، شون رييس، إن تيك توك يكذب على الأطفال وأولياء أمورهم بأن التطبيق آمن، وهناك آثار رهيبة على صحتهم العقلية والجسدية من قضاء الكثير من الوقت على المنصة.

وتنص الدعوى القضائية على أن منصة التواصل الاجتماعي تستخدم "خوارزميات قوية للغاية وميزات تصميم تلاعبية، العديد منها يحاكي ميزات ماكينات القمار".

ولدى تيك توك حالياً أكثر من 150 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، وقد استجابت للدعوى القضائية قائلة إن لديها "ضمانات رائدة في الصناعة للشباب، بما في ذلك حد زمني تلقائي قدره 60 دقيقة للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً وأدوات الرقابة الأبوية لحسابات المراهقين".

وتبحث ولاية يوتا عن عقوبات مدنية إلى جانب أمر قضائي يمنع تيك توك من انتهاك قانون الولاية، عندما يتعلق الأمر بالممارسات التجارية الخادعة، بحسب موقع فون أرينا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تيك توك ولایة یوتا تیک توک

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران

نفى مسؤول بارز في البيت الأبيض أي مشاركة أمريكية في الهجمات التي شنتها إسرائيل على أهداف داخل إيران، وذلك في أعقاب تكثيف الضربات الإسرائيلية ضمن التصعيد الأخير بين طهران وتل أبيب.

وأكد المتحدث الرسمي أليكس بفيفر أن "القوات الأمريكية ليست جزءاً من عمليات الهجوم أو التخطيط لها"، وأن دور واشنطن يقتصر على "مسار دفاعي لحماية مصالحها وأصولها في المنطقة"، بما في ذلك تأمين البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية ومحطات الدعم اللوجستية .

وفي المقابل، تناول تقرير "تايم" تلميحات إلى أن الولايات المتحدة قد تكون على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية، أو أنها سمَحت بها بشكل غير معلن، إلا أن البيت الأبيض شدد على أن هذا لا يعني تورطًا مباشراً في التخطيط أو التنفيذ، بل بمعنى "الإبلاغ المعروف" المعتاد بين حلفاء ـ مما لا يغيّر حقيقة أن العمليات بقيت كلها تحت مسؤولية إسرائيل.

ويأتي التوضيح الأمريكي بعد تقارير دولية وصفت الضربات بأنها "بالتنسيق"، لكن تصريحات البنتاغون ووزارة الدفاع الأمريكية أكدت أن القوات الأميركية في المنطقة لم تشارك بأي هجوم استباقي على الأراضي الإيرانية، وأن الولايات المتحدة لم تُصدر أوامر من أي نوع بصدد الفور على التنفيذ، مؤكدة أن الأصول الأميركية تتبع “وضعية دفاعية فقط”.

جاء هذا النفي تزامناً مع موافقة ترامب على عدم اغتيال الزعيم الإيراني الأعلى، مما أبرز ما وصفه تحليل خبراء بأنه "تنسيق مرحلي شبه استخباراتي" مع الجانب الإسرائيلي، غير أن النفي الرسمي يترك مجالاً قانونياً وسياسياً لتأكيد عدم انزلاق واشنطن إلى تورط صريح في حرب مفتوحة ضد إيران.

في نفس السياق، يؤكد المسؤولون الأمريكيون أن الكثير من الأنظمة الإقليمية الممتدة من الشرق الأوسط لم تتغير جذرياً؛ وأن الولايات المتحدة لم تستخدم طائراتها أو معداتها لإطلاق أو دعم الهجمات الفعلية، بل اكتفت بدور رصد وتحذير وتأمين، كما دعت مناشدتها لوقف التصعيد عبر القنوات الدبلوماسية.

وبالرغم من تكرار تقارير ترجّح وجود نوع من التنسيق بين واشنطن وتل أبيب، فإن النفي الرسمي يهدف إلى تفادي اتهامات بالتورط العسكري أمام الشارع الأمريكي والكونغرس، إضافة إلى تجنّب تبعات قانونية دولية، مثل سعي بعض أعضاء الكونغرس لسن قيود تشترط تفويضاً مسبقاً لأي عمل عسكري ضد إيران .

ويبدو أن موقف واشنطن اليوم يرتكز على محاولة الحفاظ على توازن دقيق: دعم دبلوماسي وإعلامي لإسرائيل في وجه طهران، من دون الخروج عن سياق الردع الدفاعي وحدود الإجراءات الوقائية، محافِظة على "النأي بالنفس" من العمليات العسكرية المباشرة لكن مع الحفاظ على بلورة خطوط اتصال أمنية استراتيجية مع حلفاء ينتظرون تأكيد الإطار الدقيق لمنطق الردع الأمريكي.

طباعة شارك البيت الأبيض إيران إسرائيل طهران تل أبيب الضربات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض ينفي تورّط الولايات المتحدة في هجوم على إيران
  • جماهير الوداد تشد الرحال إلى الولايات المتحدة لحضور مونديال الأندية
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
  • هل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يجيب
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة نادي الهلال
  • أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل
  • ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة على أي اعتداء إيراني
  • ترامب: الولايات المتحدة سترد بقوة غير مسبوقة ضد أي اعتداء إيراني