إيران تمدد إغلاق أجوائها الجوية حتى الثانية ظهرًا بسبب تصعيد عسكري مع إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
أعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية صباح اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، عن تمديد إلغاء جميع الرحلات الجوية وإغلاق المجال الجوي الإيراني حتى الساعة الثانية ظهرًا بتوقيت طهران، في إطار التدابير الاحترازية التي تتخذها السلطات على خلفية التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل.
بيان رسمي من منظمة الطيران المدني: القرار لحماية المسافرينوأوضحت المنظمة في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، أن قرار تمديد الإغلاق الجوي جاء في ظل التطورات الأمنية المتسارعة، مؤكدة أن الهدف الرئيسي من هذا الإجراء هو ضمان سلامة الركاب والطائرات المدنية.
وشددت على أن المجال الجوي سيظل مغلقًا أمام حركة الطيران حتى الثانية ظهرًا، مع احتمال التمديد مجددًا إذا استمرت الظروف الراهنة.
الحرس الثوري يعلن انطلاق الموجة التاسعة من عملية "الوعد الصادق 3"وفي السياق نفسه، أعلن الحرس الثوري الإيراني في الساعات الأولى من صباح اليوم، انطلاق الموجة التاسعة من عملية "الوعد الصادق 3" ضد أهداف إسرائيلية، مؤكدًا أن العملية تشمل إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، وتستمر حتى فجر اليوم الثلاثاء.
وأكد الحرس، وفق ما أعلنه التلفزيون الرسمي الإيراني، أن هذه المرحلة من الهجمات تتم بقوة ساحقة ومدمرة، مشددًا على أن "إسرائيل لن تنعم بالهدوء"، وأن العمليات مستمرة بلا هوادة.
تعيين ناطق رسمي لعمليات "الوعد الصادق 3"وفي تطور لافت، أعلن الحرس الثوري الإيراني تعيين العقيد يمان تاجيك متحدثًا رسميًا باسم عمليات "الوعد الصادق 3"، في خطوة تؤشر إلى تصعيد تنظيمي وإعلامي للعملية العسكرية الجارية ضد إسرائيل.
ويأتي هذا التعيين بالتزامن مع موجات الهجمات المستمرة، التي تمثل أقوى رد عسكري إيراني مباشر منذ سنوات على الأراضي الإسرائيلية، وتثير حالة تأهب قصوى في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اغلاق المجال الجوي الرحلات الجوية الحرس الثوري الإيراني عملية الوعد الصادق الطيران المدني الإيراني طائرات مسيرة صواريخ إيرانية الوعد الصادق 3
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.