«الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحديات».. موضوع آخر جمعة من ربيع الأول غدا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
ينقل التليفزيون المصري وعدد من القنوات الخاصة والإذاعة، شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من ربيع الأول 1445، وذلك من رحاب مسجد الدكتور محمود مدني بالواحات الداخلة، بمحافظة الوادي الجديد.
الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحدياتوتبدأ شعائر الجمعة الأخيرة من ربيع الأول بتلاوة للشيخ محمد علي الطاروطي، وخطيبا الدكتور أيمن أبو عمر، تحت عنوان: “الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحديات”.
وقالت الأوقاف في موضوع خطبة الجمعة الأخيرة من ربيع الأول تحت عنوان:" الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحديات"، إنَّ الوعيَ بقيمةِ الوطن، وبالتحديات التي يُواجهها، وبالمخاطر التي تحيطُ به، أمرٌ لا غنى عنه، خاصة ونحن في مرحلةٍ شديدةِ الحرج في تاريخ منطقتنا ؛ فالمخاطرُ جِسَام، والتحدياتُ هائلة، والأعداء بنا متربصون، والأمرُ أقرب ما يكون إلى زمن الفتن التي تجعلُ الحليمَ حيرانَ لشدةِ اختلاط الأمور، واضطرابها، وتقلبها، اللهم إلا على مَن منَّ الله عليهم بالحكمة والخبرة وإدراك الواقع وحجم التحديات .
وتابعت الأوقاف في موضوع خطبة الجمعة الأخيرة من ربيع الأول: إن الوعي بالمخاطر يحتاج إلى الدراسة والفهم والتحليل وإعمال العقل الذي كرَّم الله (عز وجل) به الإنسان حتى يميز بين الصالح والطالح، حيث يقول سبحانه : {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}، ويقول سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ}، وقد نعى القرآن الكريم على أولئك الذين لا يُعملون عقولهم في التفكر والتدبر، ولا يستخدمونها فيما خلقت له، فقال تعالى: {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ}.
وشددت: لعل من أخطر التحديات التي تواجهنا تلك التحديات التي تهدد أمننا واستقرارنا في أوطاننا، فالأمن نعمة من أجل نعم الله (عز وجل) على الإنسان، حيث يقول سبحانه: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}، فبدون الأمن والأمان لا يهدأ للإنسان بال، ولا تطمئن له نفسٌ، ولا يهنأ بالحياة حتى لو أوتي الدنيا بحذافيرها، فسعادة الدنيا ونعيمها في تحقق الأمن والاستقرار، يقول نبينا (صَلى الله عَلَيه وسلم): (مَنْ أصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا في سربِهِ، مُعَافَى في جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)، فبدون الأمن لن تقوم دولة، ولن يطمئن أحدٌ على نفسه أو أهله أو عرضه أو ماله .
ومن أجل الحفاظ على الوطن وأمنه وأمانه يجبُ علينا أن نكون جميعًا في يقظة ووعي، وحيطة وحذر، وأن نستفيد من تجارب الحياة وخبراتها, قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ}، ويقول نبينا (صَلى الله عَلَيه وسلم) : (لاَ يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ).
وأكدت: لنعلم أن حفظ ودوام أمن وطننا أمانة في أعناقنا جميعًا، كل في مجاله وميدانه، كيف لا ؟ والحفاظ على الوطن من أهم الضروريات لحفظ الدين وبقاء الدنيا، فبدون الوطن لن نتمكن من عبادة الله (عز وجل)، وبدون الوطن لن نستطيع إعمار الأرض التي أمرنا الله (عز وجل) بإعمارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعة صلاة الجمعة الوعي الرشيد وأثره في مواجهة التحديات الأوقاف موضوع خطبة الجمعة عز وجل
إقرأ أيضاً:
غياب دوران عن مواجهة الفتح
ماجد محمد
يغيب لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، الكولومبي جون دوران، عن مباراة الفتح، في اللقاء الذي يجمع الفريقين، ضمن مباريات الجولة ال 34 من مسابقة دوري روشن للمحترفين.
وكشفت مصادر صحفية، عن أن دوران سيتغيب عن المباراة التي تقام على ملعب الفتح، لشعوره بالإصابة خلال الفترة الأخيرة.
وكان النصر قد فاز في المباراة الأخيرة على حساب نظيره الخليج، بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع الفريقين، ضمن مباريات الجولة الماضية من روشن، والتي أقيمت على ملعب الأول بارك.