تعرف على القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت قناة الفجر عن بدء عرض الجزء الجديد من مسلسل "المؤسس عثمان"، حيث بدأت حلقات الجزء الخامس بشكل رسمي منذ الأربعاء الماضي، هذا الإعلان أثار حماس المتابعين الذين يترقبون هذا الموسم الجديد والذي يعد بتقديم أحداث مشوقة تتناول بشكل مفصل قصة تأسيس الدولة العثمانية، قناة الفجر تعد واحدة من أفضل القنوات التي تبث مسلسلات تركية في كافة أنحاء العالم العربي، ولذلك يحرص العديد من الأفراد على متابعتها، يمكن استقبال هذه القناة عبر القمر الصناعي نايل سات عن طريق إدخال بيانات التردد المناسبة.
القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان
قناة مصر أم الدنيا، قناة ATV التركية، قناة الفجر الجزائرية، قناة فور شباب، قناة اليرموك، قناة النور، قناة الشرق، قناة قطر، قناة دعوة
أبطال مسلسل المؤسس عثمان
شارك فى بطولة مسلسل« المؤسس عثمان» العديد من نجوم الدراما التركية منهم: بوراك أوزجيفيت، يلدز جاغري عتيقسوي، أوزجه تورير، بوراك تشيليك، سرحات كيليتش، إركان أفجي، شاغري شنسوي، أمين غورسوي، فاتح أيها، يلدز جاغري عتيقسوي، يغيت أوشان، اتشيليا أوزجان، سيدا يلدز، مراد بونجاك، روزجار أكسوي، بيرك ارشير، توربال توكاييف، يوسف كوركماز، أيبارس كارتال، يمان شينار، طه باران، جيمرى دميرجان، بورتش كومبيدلى، دينيز حمزة أوغلو، ألميلا أولور، ميراي أكاي، بيجم شاغلا تاشكن، هاكان يوفكاسيجيل، وغيرهم من ضيوف الشرف، المسلسل من إخراج متين جوناي، وإنتاج محمد بوزداغ.
قصة مسلسل "قيامة عثمان"
تدور أحداث المسلسل حول الغازي عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، وعن قيام الدولة ونقلها من الفقر والضياع إلى القوة والصلابة من قبل عثمان وهو ثالث وأصغر أبناء أرطغرل، يخلف أباه بعد وفاته، ويسير على خطاه ليحقق انتصارات عظيمة، ويقوم بإنشاء الدولة العثمانية. ويعرض المسلسل أيضًا الصراعات بين قبيلة قايي والمغول والتتار والصليبين والروم والسلاجقة والقبائل والإمارات التركمانية المجاورة. والتحديات التي تواجه عثمان في سبيل تأسيس دولته وخاصة مع أبناء قبيلته، وخلافه مع عمه دوندار.
تحضيرات المسلسل
قامت شركة إنتاج بوزداغ في إطار التحضيرات لإنتاج مسلسل واقعي يحاكي فترة تأسيس الدولة العثمانية، بإنشاء بحيرة صناعية بمساحة 800 متر مربع بعمق 160 سم، وبناء مدينة، وأسواق وبيوت، وقلعة، و4 قبائل إضافة إلى «قبيلة قايى»، مع شراء خيول، وفريق عمل كبير يتكون من 40 ممثلًا أساسيًا وآلاف الكومبارس، و350 من فريق العمل، ودرب فريق العمل على التخييم في الغابات، كما نصبت أكثر من 100 خيمة جديدة ومئات البسط والسجاد اليدوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل قيامة عثمان القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان قصة مسلسل قيامة عثمان الدولة العثمانیة
إقرأ أيضاً:
أعيدوا الحياة إلى النشرة المحلية!
من منّا لم يجلس لساعات أمام نشرات إخبارية محلية دون أن يخرج منها بخبر واحد مفيد؟ بالنسبة لي، أعرف كثيرين مرّوا بهذه التجربة، وربما أنتم أيضا تنتمون إلى نفس الدائرة!
لا تزال العديد من القنوات الإخبارية المحلية العربية تُصرّ على تقديم محتوى روتيني متكرر، يُدرج بتسلسل تقليدي وممل. تبدأ النشرة بتغطية جولة ميدانية لمسؤول، ثم تنتقل إلى مشهد افتتاح مبنى وقص الشريط، أو وضع حجر الأساس، وتنتهي بفعاليات رسمية أو شعبية تكاد تتكرر حرفيا من نشرة إلى أخرى.
تمضي دقائق النشرة وسط هذا التكرار الرتيب حتى تفقد روحها، وتتحول إلى محتوى ميت يُدفن في مقبرة القناة، لا سيما في المحطات الرسمية التي أصبحت بعيدة عن هموم الناس وواقعهم.
لا يزال بالإمكان إحياء النشرة المحلية وإعادة وهجها، وذلك عبر خطوات عملية تُعيد ربطها بالناس، وتمنحها أهمية حقيقية في عيون المشاهدين
تغفل هذه القنوات عن الأساس الحقيقي للإعلام، وهو إيصال معلومات تمسّ حياة الجمهور المحلي مباشرة، لأن هذا الجمهور يتأثر بطبيعة الخبر ومحيطه. وكلما كان الخبر أكثر صلة باهتماماته، زادت قيمته وارتفعت نسبة التفاعل معه.
الخبر المحلي لا يقل أهمية عن الخبر الإقليمي أو الدولي. فالصحفية مارغريت سوليفان وصفت الصحافة المحلية في واشنطن بوست بأنها "نبض الديمقراطية"، فيما قال ستيفن والدمان، المؤسس المشارك لمبادرة "تقرير من أجل أمريكا": "إذا فقدنا الصحافة المحلية، فسنفقد قدرتنا على معرفة ما يحدث في منطقتنا".
ورغم هذا، لا يزال بالإمكان إحياء النشرة المحلية وإعادة وهجها، وذلك عبر خطوات عملية تُعيد ربطها بالناس، وتمنحها أهمية حقيقية في عيون المشاهدين، منها:
أولا: افتتاح النشرة بخبر محلي يهم الجمهور مباشرة
ينبغي أن تبدأ النشرة بخبر يمس حياة المواطنين اليومية أو شبه اليومية، مثل: تحذير المزارعين في منطقة ما من اجتياح محتمل للجراد قد يقضي على محاصيلهم، أو خبر عن انتشار عقاقير سامة أو مخدرة في الأسواق المحلية والمدارس، أو الإعلان عن تمديد خط مواصلات عامة إلى منطقة نائية.. إلخ.
الخبر المحلي المؤثر هو ما يعطي النشرة قوتها في الدول المتقدمة. ففي الولايات المتحدة مثلا، تُعد نشرات الطقس المحلية الأكثر تكرارا على مدار اليوم، نظرا لارتباطها المباشر بحياة السكان. فمن خلالها يتم الإعلان عن تعطيل المدارس، أو إصدار تعليمات لحركة الطيران، أو التحذير من أعاصير مدمرة، كما تتابعها شركات التأمين لتقدير المخاطر وربطها بأسعار التأمين على المنازل.
وأظهرت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة الطقس والمناخ والمجتمع الأمريكية أن الانتقال من التحذيرات الحتمية إلى التحذيرات الاحتمالية بشأن الأعاصير يمكن أن يقلّل الوفيات والتكاليف المجتمعية بمقدار يتراوح بين 76 و139 مليون دولار سنويا، بفضل تحسين القرارات وتقليل اللجوء غير الضروري إلى مراكز الإيواء.
يمنح الناس اهتمامهم الأكبر لما يلامس حياتهم اليومية ويؤثر في واقعهم المباشر، وليس لما يجري في أماكن بعيدة عنهم. من هنا، تصبح استجابة القنوات الإخبارية المحلية لاحتياجات جمهورها ضرورة وليست خيارا
ثانيا: تعزيز النشرة بقصص إنسانية من داخل المجتمع
ينبغي للمنتجين أن يدمجوا محتوى توعويا يساهم في تعزيز التواصل الثقافي والمجتمعي بين المواطنين، عبر تسليط الضوء على قصص إنسانية لأفراد من المجتمع، وليس فقط على نشاطات المسؤولين. مثل هذا المحتوى يعزز شعور المشاهد بالانتماء والهوية.
ثالثا: إشراك كوادر إعلامية من أبناء المناطق المحلية
من المهم تعيين مذيعين ومراسلين من أبناء المناطق المستهدفة، ممن يمتلكون خبرة العمل الصحفي بالدرجة الاولى وثقافة المجتمع المحلي ويعرفون احتياجاته وهمومه. فظهور وجوه مألوفة على الشاشة يعزز ثقة الجمهور بالأخبار، ويقوّي مصداقية النشرة والقناة نفسها.
في الختام..
يمنح الناس اهتمامهم الأكبر لما يلامس حياتهم اليومية ويؤثر في واقعهم المباشر، وليس لما يجري في أماكن بعيدة عنهم. من هنا، تصبح استجابة القنوات الإخبارية المحلية لاحتياجات جمهورها ضرورة وليست خيارا. فنجاح النشرة المحلية يبدأ من وعي القائمين عليها بأهمية هذا الجمهور، وينعكس مباشرة على مصداقية المحطة واستمراريتها، خصوصا أن تمويلها في الغالب يأتي من أموال هؤلاء الناس أنفسهم؛ دافعي الضرائب الذين يستحقون محتوى إعلاميا يعبّر عنهم، لا عن غيرهم.