محاضرة علمية بمتحف التحرير عن «حفظ وصيانة البقايا الحيوية»
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظم المتحف المصري بالتحرير محاضرة بعنوان «حفظ وصيانة البقايا الحيوية ببدروم المتحف المصري»، وهي مشروع مشترك بين المتحف المصري وجامعة بني سويف، ألقتها الدكتورة زينب حشيش مدير المشروع ومدرس الآثار بكلية الآداب قسم الآثار بجامعة بني سويف، بحضور الدكتور علي عبدالحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير.
أهمية دراسة علم البقايا الحيويةأكدت الدكتورة زينب حشيش مدير المشروع ومدرس الآثار بكلية الآداب قسم الآثار بجامعة بنى سويف، خلال المحاضرة أهمية دراسة علم البقايا الحيوية والاستفادة منها في مجرى سير الأحداث التاريخية والاستفادة منه في مجال علم الآثار من حيث الاستفادة منه، في إظهار تقسيم علم البقايا الحيوية إلى العظام الآدمية أو العظام الحيوانية أو البقايا النباتية.
ولفتت إلى شرح مفهوم الآثار الحيوية، بأنه العلم الأشمل لدراسة حالة عاشت في العصور القديمة بمعرفة معلومات خاصة بحالة الأثر الحيوي من الحالة الصحية، ونسب وقرابة الأشخاص، بالإضافة من معرفة التكوين السكاني، ومعرفة الطبقات ونسبة الذكور والإناث، العادات الدينية الخاصة بالمتوفي، معرفة سبب الوفاة.
عمل قاعدة بيانات تحتوي على جميع قطع البقايا الحيويةأضافت أن أهم أهداف المشروع من تسجيل وتوثيق وصيانة البقايا الحيوية، وعمل قاعدة بيانات تحتوي على جميع قطع البقايا الحيوية في المتحف المصري بالتحرير، تشمل الصور الخاصة بالقطعة ومعلوماتها والأرقام الخاصة بها، لتسهل على الباحث الوصول إليها، على أن يتم إتاحتها للدارسين عند الانتهاء من المشروع.
وتحدث مدير عام متحف التحرير عن التعاون المشترك بين المتحف المصري وجامعة بني سويف، في إقامة مشاريع مثل هذا المشروع البالغ الأهمية بالنسبة للدارسين وأمناء المتحف على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف التحرير الآثار المتحف المصري المتحف المصری
إقرأ أيضاً:
عضو المنشآت الفندقية: افتتاح المتحف المصري الكبير نقلة نوعية للسياحة.. وتوقعات بزيادة الإشغالات
قال أحمد كيرة، عضو غرفة المنشآت الفندقية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير في الثالث من يوليو 2025؛ سيشكل "نقلة نوعية" للسياحة في مصر، متوقعًا أن يجذب هذا الحدث العالمي أنظار العالم ويعزز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية رائدة.
المتحف الكبير.. أطول مدة إقامة للسائحين بالقاهرة
وخلال لقاء تلفزيوني على قناة "النيل للأخبار"، أوضح كيرة أن المتحف، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم، سيسهم بشكل كبير في إطالة مدة إقامة السائحين بالقاهرة، مما سينعكس إيجابًا على القطاع الفندقي والخدمات المرتبطة به.
تجربة سياحية متكاملة وتطوير محيط الهرم
أشار كيرة إلى أن المتحف المصري الكبير لن يقتصر دوره على عرض الآثار فحسب، بل سيقدم "تجربة سياحية متكاملة" تشمل مراكز ترميم وخدمات ترفيهية، مما يجعله مقصدًا جاذبًا لمختلف أنواع السياح.
وأضاف أن تطوير المنطقة المحيطة بالهرم، بما في ذلك شبكة الطرق ومطار سفنكس، سيسهل حركة الزائرين ويوفر تجربة سياحية متميزة، خاصة مع استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة مثل الحافلات الكهربائية.
برامج سياحية متنوعة وزيادة الإنفاق السياحي
نوه كيرة بأن البرامج السياحية المستقبلية ستتيح للسائحين الاستمتاع بزيارة المتحف والمواقع الأثرية في القاهرة، ثم الانتقال إلى المقاصد الساحلية، مما يضمن تنوع التجربة وزيادة الإنفاق السياحي.
وأضاف أن استراتيجية مصر لزيادة عدد السائحين إلى 30 مليون سائح تتطلب مضاعفة الطاقة الفندقية، مشيرًا إلى أهمية تشجيع الاستثمار في الشقق الفندقية وبيوت الإجازات لتلبية الطلب المتزايد.
جهود حكومية لتنظيم القطاع ودعم المستثمرين
أكد كيرة أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتنظيم هذا القطاع عبر إصدار تراخيص تضمن جودة الخدمات وأمان السائحين، خاصة في المناطق الساحلية مثل الساحل الشمالي والعلمين.
وكشف أن المبادرة الأخيرة لدعم قطاع السياحة بقيمة 50 مليار جنيه لاقت إقبالًا كبيرًا من المستثمرين، مشيرًا إلى أن هناك مبادرات قادمة ستُطلق في أكتوبر لتوفير تمويل إضافي.