خبير لـRT: مصر لن تترك الفلسطينيين وعقيدة الدولة هي الدفاع عن قضيتهم
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
وصف خبير شؤون الأمن القومي المصري محمد مخلوف العرض العسكري للجيش المصري في احتفالية تخرج الكليات العسكرية بالتاريخي والمرعب لأعداء الوطن، ورسالة قوة وردع لأي عدو.
وأكد الكاتب الصحفي مخلوف في تصريح لـRT، يقظة وجاهزية القوات المسلحة المصرية واستنفارها الكامل للتعامل مع أي تهديد للأمن القومي وبصفة خاصة على كافة الحدود الاستراتيجية.
الشعب الفلسطيني
وقال: "مصر لن تترك الشعب الفلسطيني.. وعقيدة الدولة المصرية هو الدفاع عن القضية الفلسطينية، كما يوجد تحرك وتنسيق مصري مع قادة وملوك الدول العربية لوقف إطلاق النار للتخفيف عن الشعب الفلسطيني".
وبين أن "امتلاك الدولة السلاح القوي الرادع مع تنوع مصادره يجعل الموقف المصرى في غاية القوة فلا يمكن أن ترضخ لأي ضغوط كانت"، لافتا إلى أن توقيته متميز "حيث يتزامن مع ذكرى احتفال مصر باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر"، مشيدا بالعروض التي جرى تقديمها التي تؤكد على دقة واحترافية التدريب والتنفيذ.
الأقوى في المنطقة العربية والشرق الأوسط
وقال مخلوف لـRT إن كل مصري يجب أن يكون فخورا بوجود جيش عظيم وقوي في مصر، وهو أقوى جيش في المنطقة العربية والشرق الأوسط وإفريقيا، موضحا أن قوة مصر مستمدة من قوة جيشها.
إقرأ المزيدوتابع: "تشير المعابد الفرعونية إلى أن الجيش المصري موجود من 4000 سنة، وهو أقدم جيش نظامي في العالم، وأول جيش يستخدم العجلات الحربية في العالم، والجيش المصري على مدار تاريخه نذر نفسه للدفاع عن الحق والعدل والتراب المصري، وعلى مدار تاريخه جزء لا يتجزأ من شعب مصر العظيم". وقال: "من أسباب قوة هذا الجيش أنه لم يعتمد يوما على المرتزقة الأجانب وإنما اعتمد على المصريين أبناء الأرض الطيبة فهو جيش الشعب ومن الشعب وإلى الشعب".
جاهز وقادر على حماية الدولة وحدودها
كما شدّد مخلوف على أن أهم وأبرز الرسائل التي حملتها كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن جيش مصر دائما جاهز وقادر على حماية وتأمين الدولة وحدودها.
إقرأ المزيدكما أكد أن الجيش قادر على الدفاع عن أمنها القومي داخليا وخارجيا، كما جرى التأكيد على أن القوات المسلحة جاهزة لتنفيذ أي مهمة داخل أو خارج الحدود المصرية، فالجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة، وهو جيش رشيد يحمي ولا يهدّد، مجددا تحيته للشهداء والمصابين الذين أدوا رسالتهم بإخلاص. وأكد أن خيار مصر الاستراتيجي هو السلام.
ردع إيجابي ومعنوي
واختتم خبير شؤون الأمن القومي المصري قائلا: " جيش مصر الأقوى، (أوعى حد يقرب لمصر)، فلدينا ردع إيجابي ومعنوي، بما لدينا من تنويع في السلاح، كما أنّنا أكثر جيش في العالم يُجري تدريبات مشتركة مع الدول الأخرى، ويحظى جيشنا بمكانة عظيمة واحترام شعبي ودولي لتاريخه العريق ودوره الوطني داخليا وإقليميا بل وعالميا، ولم يكن الجيش يوما مجرد أداة للحروب بل كانت المؤسسة العسكرية نواة للتنمية الشاملة وقاطرة التحديث بالمجتمع".
المصدر: RT
القاهرة – ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش المصري الشرق الأوسط القاهرة القضية الفلسطينية عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: هيكلة مجلس الأمن القومي تفكيك للدولة العميقة
اعتبر موقع أكسيوس إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو تنفيذ عملية هيكلة جذرية لـ مجلس الأمن القومي الأميركي خطوة مفاجئة تعكس تحولا عميقا في هيكل صناعة القرار الأمني الأميركي.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن عملية الهيكلة تشمل تقليص عدد موظفيه إلى النصف تقريبا، ونقل كثير من صلاحياته إلى وزارتي الخارجية والدفاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق لواشنطن بوست: آلية المساعدات الإنسانية لغزة تواجه شكوكا في جدواهاlist 2 of 2صحف عالمية: الانقسامات تنخر إسرائيل وعنف المستوطنين مستمر بالضفةend of listونقل عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم إن هذه الخطوة ستحقق تقليصا للبيروقراطية "المعرقِلة"، وتصفية ما يعتبرونه "الدولة العميقة" التي تضم مسؤولين من أصحاب المناصب الدائمة، الذين لا يشاركون الرئيس رؤيته.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين لموقع أكسيوس: "مجلس الأمن القومي هو المعقل الرئيسي للدولة العميقة. إنها معركة ماركو ضد الدولة العميقة، ونحن نقوم بتفكيكها".
ويأتي هذا التغيير في إطار رؤية إدارة ترامب التي ترى أن الهيكل التنظيمي التقليدي للمجلس –المكوَّن من لجان متعددة- بات معرقلا لاتخاذ القرار، ويجب استبداله بنهج أكثر مباشرة يستجيب بسرعة لتوجيهات الرئيس.
روبيو: إعادة الأمور إلى أصلهاوقال وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي بالوكالة، في بيان إن إعادة ضبط حجم مجلس الأمن القومي تتماشى مع هدفه الأصلي ورؤية الرئيس. و"سيكون المجلس في وضع أفضل للتعاون مع الوكالات المختلفة".
إعلانوأشار مسؤولون إلى أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم لن يُفصلوا، بل سيتم نقلهم إلى وظائف حكومية أخرى. وفي المقابل، سيتركز دور مجلس الأمن القومي على "التنسيق وتقديم المشورة، لا على تنفيذ السياسة"، بحسب مصادر مطلعة.
توافق داخل الفريق الرئاسيويرى مسؤولون في الإدارة أن تقليص الهيكل البيروقراطي للمجلس لن يكون له آثار سلبية، إذ يسيطر الانسجام والتفاهم على الفريق الحالي. وقال أحدهم: "لدينا فريق متجانس من أمثال روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، والنائب العام بام بوندي، وكلهم يعرفون ما يريد الرئيس وينفذونه دون صراع صلاحيات".
وضرب المسؤول مثالا على ذلك بقرار ترامب الأخير بإلغاء العقوبات على سوريا، حيث تم تنفيذ القرار فورا بتوجيه مباشر من الرئيس إلى الوزراء المعنيين، دون المرور بسلسلة اللجان والهيئات التقليدية داخل المجلس.
ووفقا لمصادر داخل الإدارة، فإن ترامب يرغب في بقاء روبيو في موقعه كمستشار للأمن القومي لأطول فترة ممكنة، وهو "الشخص الذي يتخذ القرارات فعليا"، بحسب أحد المطلعين.
الصراع مع الدولة العميقةيُذكر أن روبيو، الذي أشرف في وقت سابق على تقليص وكالة التنمية الدولية ويسعى لتبسيط وزارة الخارجية، عبّر مرارا عن قلقه من تأثير الموظفين الدائمين في مؤسسات الدولة.
وسبق أن قال لترامب خلال صياغة السياسة الأميركية تجاه كوبا عام 2017: "ما التزمت به بشأن كوبا لن يأتي من الكادر المهني. عليك أن تُملي ما يجب عليهم فعله".
وختم الموقع تقريره قائلا إن هذه التغييرات تشير إلى نية واضحة لدى إدارة ترامب بإحكام قبضتها على عملية صنع القرار الأمني والسياسي، وتجاوز المؤسسات البيروقراطية التقليدية التي يُنظر إليها باعتبارها عائقا أمام تنفيذ أجندة الرئيس.