من «القاهرة» هنا غزة.. «الوطن» تحتفي بـ«القاهرة الإخبارية» عاصمة الخبر
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قبل عام انطلقت بـ40 فى المائة من إمكانياتها، تحدٍّ صعب فى وقت عصيب، يموج فيه العالم بالعديد من المتغيرات على الصعد كافة، وتشكل فيه الكلمة والصورة قوة هائلة فى تشكيل الوعى الجمعى وتأثيراً هائلاً على متخذى القرار تحت ضغط صناعة الرأى العام، وكانت هى حلماً ثم توجيهاً رئاسياً، فصارت حقيقة على يد «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية»، وباتت فى زمن قياسى صاحبة نصيب كبير على الساحة الإعلامية الإقليمية، إنها «القاهرة الإخبارية».
ففى الحادى والثلاثين من أكتوبر 2022، ومضت الشاشة السوداء ببريق ضوء كسا الشاشة بـ«علم مصر»، وصدح الصوت بعزف النشيد الوطنى، لتتحرك الكاميرا على أشهر ميادين المنطقة والعالم تحمل اسم «القاهرة الإخبارية»، تلك القناة التى وُلدت لتكون عملاقة ومعبِّرة عن صوت مصر إقليمياً، ومنطلقة من ثوابت الدولة المصرية التى تُعلى من حرية الرأى والتعبير مع الحفاظ على سلامة الأوطان وقدسية الكلمة.
وباتت القناة التى تحمل شعار «هنا القاهرة.. عاصمة الخبر»، صوتاً للعروبة، ومصدراً للثقة والمصداقية، ونافذة لكل راغب فى معرفة الخبر وما وراءه فى العالم، وتنقلت بكاميراتها لتغطى بفريق كبير من مراسليها وقع الحرب الروسية - الأوكرانية، وكانت شاهدة على تأثير الكوارث الطبيعية التى ضربت «تركيا وسوريا»، والأزمة المتصاعدة فى السودان، ومشتبكة مع قضايا ليبيا وتأثيرات كارثة السيول فى درنة، ومنخرطة بالصوت والصورة مع الحراك فى تونس، وتأثير الزلزال المدمر فى المغرب.
العديد من الانفرادات حظيت بها الشاشة الوليدة، كانت مثار حديث الرأى العام، حتى إنها باتت مصدراً تتناقل عنه كبرى وكالات الأنباء العالمية والصحف الأجنبية، انفراداتها لا يمكن حصرها رغم أيام القناة القليلة مقارنة بنظيراتها فى المنطقة، وبرزت بشكل كبير فى تغطية الأحداث الجارية فى غزة مع تصاعد الصراع الإسرائيلى - الفلسطينى، فكان مراسلوها يقفون أمام الشاشة ينقلون الخبر تحت وقع القصف والانفجارات، ليحتفى بها المشاهدون إعجاباً وإشادة بتغطيتها على مواقع التواصل الاجتماعى، ليصبح إرسالها المتواصل على مدار الساعة يصدح: «هنا غزة.. من القاهرة».
كان النجاح حليفها بفضل كوادرها الشابة التى عملت فى تناغم، بداية من الإدارة، وما وفرته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية من إمكانيات ومقومات نجاح، مروراً بما تمتلكه القناة من «غرفة أخبار» تعمل كخلية نحل على مدار الساعة، وشبكة مراسلين منتشرين على الأرض، ومذيعين مُلمِّين بأصوال المهنية، وإعلاميين كبار يبثون فى أرجاء القناة خبرة وثقة، فبها وعنها وإليها نحتفى بأدائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية أحداث غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّرات
يُشار إلى أن الحرب المستمرة بين الطرفين منذ أكثر من عام تسببت في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين، في ظل عجز الجهود الدولية عن التوصل إلى تسوية. اعلان
شهد السودان يوم السبت تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط غارات جوية وقصف بالطائرات المسيّرة أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وشنت طائرات سلاح الجو السوداني غارات مكثفة على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في مدينتي نيالا (عاصمة ولاية جنوب دارفور) والجنينة (عاصمة ولاية غرب دارفور)، ما أسفر عن تدمير مخازن أسلحة ومعدات عسكرية كانت المليشيا تنوي استخدامها في عملياتها العسكرية. وأكد شهود عيان في المدينتين وقوع انفجارات قوية خصوصًا قرب المطار وتصاعد أعمدة الدخان.
في المقابل، ردّت قوات حميدتي بتكثيف هجماتها باستخدام الطائرات بدون طيار، إذ استهدفت مسيّرة سجن مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان، ما أسفر عن مقتل 19 سجينًا وإصابة 45 آخرين بجروح.
Relatedالسودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بورتسودانمحكمة العدل الدولية تسقط دعوى السودان ضد الإمارات: ما الذي يعنيه القرار؟وتأتي هذه التطورات في وقت تزايد فيه اعتماد قوات الدعم السريع على الأسلحة بعيدة المدى والطائرات المسيّرة لضرب مواقع الجيش في مناطق بعيدة عن معاقلها، من الفاشر في دارفور إلى بورتسودان شرقًا.
يُذكر أن مدينة الأبيض تُعتبر مركزًا لوجستيًا استراتيجيًا، إذ تقع على مفترق طرق يربط العاصمة الخرطوم بإقليم دارفور، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم.
وتواصلت المعارك غرب الأبيض أيضًا، حيث أعلنت قوات الدعم السريع مطلع مايو سيطرتها على مدينة النهود في غرب كردفان، ما عقّد محاولات الجيش إرسال الإمدادات إلى مدينة الفاشر، آخر معاقله في دارفور.
يُشار إلى أن الحرب المستمرة بين الطرفين منذ أكثر من عام تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتشريد الملايين، في ظل عجز الجهود الدولية عن التوصل إلى تسوية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة