أبوظبي تحول 3.45 ملايين طن نفايات إلى منتجات صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تواصل إمارة أبوظبي جهودها للحد من النفايات بمعالجتها وإعادة تدويرها بأنواعها لتحويلها إلى موارد اقتصادية ومنتجات صديقة للبيئة للاستفادة منها في مختلف المجالات والمشاريع.
ونجحت أبوظبي في إعادة تدوير ما يزيد عن 3.455 ملايين طن من النفايات في 2022، وفق بيانات مركز الإحصاء - أبوظبي، التي أوضحت أن مخلفات الهدم والبناء جاءت في المرتبة الأولى بـ2.
وحسب البيانات، بلغت كمية النفايات الصناعية والتجارية التي أعيد تدويرها 1.215 مليون طن، فيما حُول 59 ألف طن من النفايات الزراعية والحيوانية إلى سماد عضوي، لتقليل المخاطر البيئية والصحية والتكاليف.
وتتبنى إمارة أبوظبي أفضل الممارسات والتقنيات المبتكرة في معالجة وإعادة تدوير النفايات، لزيادة معدل تحويلها بعيداً عن المطامر ، بما ينسجم مع حرص الإمارة على إيجاد الحلول المستدامة للتعامل مع النفايات.
وبلغ عدد منشآت إدارة النفايات في الإمارة بنهاية العام الماضي 27 منشأة، 8 في منطقة أبوظبي، و11 في منطقة العين، و8 في منطقة الظفرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
عُمان صديقة العالم أجمع
د. أحمد بن علي العمري
سلطنة عُمان البلد المُتميز الضارب بإرثه في جذور التاريخ لم يكن في يوما من الأيام من دعاة الحرب أو الاعتداء، ولكن من يعاديه ينال الويلات والخزي والمذلة لشراسة مقاتليه وافتدائهم لوطنهم بكل شجاعة وشموخ.
وفي عصرنا الحديث لم تكن عُمان من يكيد أو يتربص أو يحقد أو يحمّل الضغائن أو يعتدي أو يتجاوز. ومنذ انطلاق النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة واقتدار مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- والتي بنى قواعدها على الأساس القوي للسلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وهو امتداد له كما هو امتداد للدولة البوسعيدية التي أسسها الإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي- رحمة الله عليه- منذ عام 1744م.
لقد أنطلق جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- في جولات شملت كل بقاع الأرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ناشرًا راية السلام، وهو المبدأ الذي آمنت به سلطنة عُمان واتخذته منهاجًا مادًا يديه الكريمتين للتعاون والتوافق وتبادل المصالح لكل الأطراف وكذلك كانت استقبالات جلالته للضيوف الزائرين بذات النسق ونفس التوجه، وما زيارة الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إلا إحدى هذه المقاصد.
فعُمان ولبنان تربطهما عدة عوامل مشتركة اجتماعية وثقافية وتعليمية وفنية واقتصادية وتجارية وحتى تاريخية في وِدٍ وانسجام ولبنان من أوائل الدول التي افتتحت فيها السفارة العمانية.
لأجل هذا أضحت عُمان اليوم صديقة العالم أجمع؛ فنما اقتصادها وقلت ديونها وارتفع تصنيفها العالمي ومضت بخطوات واثقة إلى الأمام وإلى مستقبل مبشر بكل خير بإذن رب العالمين.
إن خلو عُمان من الإرهاب وابتعادها عن الحروب جعلها واحة للأمن والأمان ودائمة الاستقرار الأمر الذي يجذب المستثمرين ويرغبهم وهاهم بدأوا يتوافدون جمعًا وفرادى من كل أنحاء العالم
ولله الحمد والفضل والمنة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.
رابط مختصر