نائب مدير الكلية الجوية: حفل تخريج الكليات العسكرية يوم من أيام الفخر (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وصف اللواء طيار مدحت كامل زكي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية، حفل تخريج الكليات العسكرية 2023، بيوم من أيام الفخر للقوات المسلحة.
عاجل| مطار العريش يستقبل طائرة تركية تقل مساعدات غذائية وطبية لقطاع غزة شاهد.. إسرائيل تبث مشاهد جديدة لقصف أهداف لحركة حماس خريجي الكليات الجويةوأشار "زكي"، في لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، اليوم الجمعة، على هامش احتفالية تخريج دفعات جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية، إلى أن حفل تخريج الدفعة 90 طيران وعلوم عسكرية جوية بمثابة يوم الحصاد، حيث تجني الأسرة حصادها الذي استمر 21 عاما.
وقال نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية، إنهم يثقون في قدرات خريجي الكليات الجوية، وما وصلوا إليه في التدريب، لافتا إلى أنهم يعملون على تطوير العملية التعليمية بالكلية الجوية حتى يستوعب الخريج بكل يسر وسهولة كل ما هو جديد في علوم الطيران، وأسلحة الجو المختلفة، وكل ما هو جديد في علم الطيران، سواء في الأكاديميات الخارجية أو الدول الصديقة والشقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية للكلية الجوية الكليات الجوية
إقرأ أيضاً:
6 توائم من كشافة الوطن تجمعهم مهمة خدمة ضيوف الرحمن
جمعت معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية في موسم حج هذا العام 1446هـ، في مشهد نادر، 6 توائم من أبناء الوطن، ينتمون إلى الفرقة الكشفية بجمعية التنمية الأهلية بحي الربيع في الرياض، ليكونوا معاً في مهمة واحدة خدمة ضيوف الرحمن.
التوائم هم: حسام وعصام سعيد القرني، وعزام وعمار سليمان السليمان، ووليد ومهند عبدالحكيم العتيبي، ولم يجمعهم فقط الدم والتشابه في الملامح، بل أيضًا الشغف الحقيقي بالكشفية، والانخراط الفعّال في أسمى صور العمل التطوعي وخدمة الحجاج.الكشافة مسار حياةويقول التوأمان حسام وعصام القرني، إن العمل الكشفي لم يكن مجرد نشاط عابر، بل هو مسار حياة اختاراه عن قناعة منذ الصغر.
أخبار متعلقة المديرس: معسكرات الكشافة تغرس قيم التطوع والعمل في نفوس الفتية والشباببعزيمة وروح التطوع.. الكشافة السعودية تجسد مشاعر الفخر بخدمة ضيوف الرحمنموسم الحج 1446.. 4700 من الكشافة والجوالة لخدمة ضيوف الرحمنوأضافا: تربينا على حب الوطن، والكشافة جعلتنا نترجمه في الميدان، فنحن اليوم نخدم الحجاج ونرشدهم، ونسعف المصابين، ونغيث الملهوف، ونقدّم الماء للمحتاج، ونشعر بأن كل لحظة في المشاعر هي درس جديد في الصبر والرحمة والانضباط.
وتابعا: لم نكن نتصور أن نعيش هذه التجربة سويًا، كتوأمين، في المكان والزمان نفسهما، إنها نعمة ومسؤولية كبيرة.التجربة تعمّق الصداقةأما التوأمان عزام وعمار السليمان، فأكّدا أن هذه التجربة عمّقت علاقتهما ببعضهما البعض، وأضافا بلهجة يملؤها الفخر: كنا نظن أننا نعرف بعضنا جيدًا، لكن في أجواء المشاعر وتحت ضغط المهام، اكتشفنا أبعادًا جديدة من التعاون والاعتماد على بعضنا.
وأضافا: نعمل كفريق واحد، نكمل بعضنا، وكل ما نفعله هو من أجل راحة الحاج، الذي نعده ضيفًا علينا جميعًا، وواجبنا أن نوفر له أقصى درجات الراحة.تجربة فارقةفيما أعرب التوأم وليد ومهند العتيبي عن اعتزازهما العميق بهذه المشاركة، واصفين إياها بأنها تجربة فارقة في حياتهما.
وقالا: نحن اليوم لا نخدم فقط، بل نتعلّم كيف تكون في قلب الزحام وأنت هادئ، كيف تبادر بالخير دون أن تنتظر شكرًا، وكيف تكون الكشافة ميدانًا تربويًا متكاملًا، أن نكون هنا سوياً أخوين وتوأمين، نعيش التجربة نفسها ونتقاسم كل تفاصيلها، هو أمر سنحمله معنا طيلة العمر.”التفاهم الفطريوأشاد القائد الكشفي خالد الشهراني، المدير التنفيذي لجمعية التنمية الأهلية بحي الربيع، بهؤلاء التوائم، قائلًا: رأيت فيهم حماسًا استثنائيًا وانضباطًا لافتًا، رغم حداثة أعمارهم.
وأضاف: ما يميزهم هو التفاهم الفطري بينهم الذي انعكس على أداء المهام بسرعة وتناغم، كما أن وجودهم أضفى طابعًا مميزًا على المعسكر، كأنهم وحدة كشفية خاصة يجمعها الشغف بخدمة ضيوف الرحمن.