مؤسسة سدن للثلاسيميا و أمراض الدم الوراثية تتسلم أدوية وعلاجات من مكتب الصحة بحضرموت
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
تسلمت مؤسسة سدن للثلاسيميا و أمراض الدم الوراثية كميات من الأدوية و العلاجات مقدمة من مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل عبر الأمداد الدوائي بالوزارة وهي ,, علاج عامل التخثر الثامن و التاسع ,, الذي يعد من العلاجات الباهظة الثمن لا يستطيع المرضى شراؤها .
وعبرت الدكتورة أيمان عوض حاتم مسؤولة الثلاسيميا و أمراض الدم الوراثية محور حضرموت بوزارة الصحة والسكان ، رئيسة مؤسسة سدن عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بمعالي الوزير الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح وكافة قيادات الوزارة لاستجابتهم للنداء الذي اطلقته مؤسسة سدن للثلاسيميا و أمراض الدم الوراثية خلال المدة الماضية لعدم توفير هذه الانواع من العلاجات المهمة للمرضى واليوم تم توفيرها من قبل الوزارة ممثلة بالأمداد الدوائي في إطار دعمها للمرضى التي بدورها ستسهم في تخفيف وطأة معاناتهم المرضية وإنقاذ حياتهم وبخاصة أن المؤسسة لديها العديد من الحالات المسجلة من ذوي الدخل المحدودة اللذين لا يستطيعون شراء هذه العلاجات الباهظة الثمن .
و ثمنت الدكتورة أيمان حاتم الجهود المبذولة من قبل مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الساحل ممثلة بالدكتور محمد صالح الجمحي المدير العام وكافة قيادات المكتب لمتابعتهم الحثيثة مع المختصين بالوزارة لتوفير هذه العلاجات ، شاكرا كل المسهمين من العاملين بمكتب وزارة الصحة والسكان لدورهم في تسهيل اجراءات تسليم الكميات المعتمدة لمؤسسة سدن للثلاسيميا و أمراض الدم الوراثية التي ستغطي جزء كبير من المرضى المستفيدين من خدمات المؤسسة ، راجيا بأن يستمر هذا الدعم من وزارة الصحة العامة والسكان خلال المدة القادمة لما من شأنة خدمة المرضى بالمحافظة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزارة الصحة العامة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة الإيرانية: 224 قتيلاً و1,277 جريحًا منذ بدء الضربات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية يوم الأحد، إن 224 شخصًا قُتلوا وأُصيب 1,277 آخرون منذ انطلاق الهجمات الجوية الإسرائيلية على العمق الإيراني مطلع الأسبوع، وفقًا لإحصائية رسمية نقلتها وكالة إرنا.
وأكدت الوزارة أن الضحايا شملوا مدنيين وعسكريين، إضافة إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية العمرانية والخدمية.
بدأت الضربات بحسب مصدر وزارة الصحة، مع عملية "الأسد الصاعد" — سلسلة هجمات إسرائيلية تركزت على مواقع نووية وعسكرية في نطنز، أصفهان، ومطار مهرآباد في طهران.
وردّت إيران على هذه الهجمات بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة صوب إسرائيل، ما أدى أيضًا إلى خسائر بشرية وأضرار مادية هناك .
وبيّنت بيانات وزارة الصحة أن قائمة الضحايا تشمل قياديين عسكريين وعلماء نوويين، دون تحديد دقيق للأسماء.
وقدّرت منظمة حقوقية دولية عدد الضحايا الإجمالي بأكثر من 400 قتيل، بينما أبلغت إيران عن 224 فقط. هذا التفاوت في التقدير يعكس الفجوة بين المصادر الرسمية والتقديرات المستقلة.
أما الإصابات، فتمثّل نسبة الإصابات إلى القتلى بنحو 5:1، ما يدلّ على مدى اعتماد الضربات الجوية الإسرائيلية على الأسلحة الدقيقة والمركّزة.
ولم تقتصر الضربات على المنشآت العسكرية، بل امتدت إلى مناطق سكنية ومدنية، ما أدى إلى وفاة وجرح نساء وأطفال، إلى جانب تدمير بنايات سكنية وبنى تحتية حيوية.
ونتيجة لذلك، نقلت السلطات مرضى إصابات خطيرة إلى مستشفيات مدن طهران وأصفهان، وأعلنت حالة الطوارئ لتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة .
ولا تزال أزمة الغرف في المستشفيات متفاقمة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب توقف بعض خطوط التوريد، وتعليق الملاحة في بعض المناطق .
وتواجه إيران ضغوطًا متزايدة على الصعيد الداخلي، وسط دعوات شعبية وضعت السلطات أمام خيارين مقايضات في سياستها الخارجية.
عقد البرلمان الإيراني جلسة طارئة للدعوة إلى تحقيق شامل حول تأثير الضربات على المدنيين، مع تعزيز الإجراءات الدفاعية وترجمة سياسة "ردع شامل" إلى عمليات ملموسة .
على الصعيد الدولي، تصاعدت دعوات الأمم المتحدة والدول الغربية لإيقاف التصعيد، وسط تحذيرات من نزاع لا يُحمد عقباه يهدد البنية الأمنية والاستقرار الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط كلها .
الخسائر البشرية المعلنة رسمياً (224 قتيلاً و1,277 جريحًا) ليست سوى جزء من الصراع الذي يحتدم. وفتح هذا التصعيد جرحًا عميقًا في نسيج المجتمع الإيراني، وسط تحديات صحية وبنية تحتية تهدّد بتفاقم أزمة إنسانية كبيرة.