الصحة في غزة: الإخلاءات والقصف يهدد ما تبقى من مستشفيات بالخروج عن الخدمة
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
#سواليف
قالت وزارة الصحة في قطاع #غزة إن #التهديدات المتكررة #الإخلاءات والقصف للمناطق المحيطة بالمستشفيات يسبب الإرباك في عمل #الطواقم_الطبية، وينذر بخروج ما تبقى من #مستشفيات عن الخدمة.
وأضافت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى لا تتوفر لهم طرق آمنه تضمن وصولهم الى المستشفيات مع استمرار الإخلاءات والقصف.
وأكدت أن الخدمات الصحية التخصصية التي تُقدم للمرضى والجرحى فيما تبقى من مستشفيات عاملة مُحاصرة بنقص #الإمدادات_الطبية ومواجهة خطر خروجها من الخدمة.
مقالات ذات صلة “الشيوخ الباكستاني يصادق على “دعم إيران في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية” 2025/06/15وذكرت أن مجمع ناصر الطبي هو الوجهة الصحية الوحيدة لمئات المرضى والجرحى في محافظة جنوب قطاع غزة وتوقفه عن العمل كارثة لا يمكن توقع نتائجها.
ونوهت إلى أنه لا يمكن انتظار المزيد من الوقت لإجراء تدخلات مرحلية لا تلُبي الحد الأدنى من مقومات تقديم الرعاية الصحية الطارئة والاعتيادية.
كما حذرت الوزارة من عدم تجاوب #الاحتلال الإسرائيلي لمساعي المؤسسات الدولية لتعزيز الإمدادات الطبية وحماية المستشفيات وضمان حماية وصول المرضى والجرحى والفرق الصحية لأماكن تقديم الخدمة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة التهديدات الإخلاءات الطواقم الطبية مستشفيات الإمدادات الطبية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نائب يطالب بتحرك دولي عاجل : أنقذوا ما تبقى من غزة
طالب النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته الكاملة في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اتفاقية غزة والالتزام بتعهداته وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد محسب، على أن ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من جرائم حرب وسط غياب مقومات الحياة الأساسية يمثل جريمة مكتملة الأركان، وتتطلب إجراءات دولية جادة وعاجلة لوقف هذا العدوان المستمر.
ولفت محسب في نصريحات صحفية، إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي غزة مع موجات البرد القارس، خاصة بعد غرق الخيام التي تؤوي آلاف النازحين، وأسفرت عن 12 شهيدا ومفقودا منهم 3 أطفال ، وانهيار 13 منزلا، ما وضعهم أمام موت جديد يتقدم إليهم كل ساعة.
وأوضح أن الأطفال والنساء والشيوخ يعانون من أمطار غزيرة ودرجات حرارة متدنية دون غذاء كاف أو تدفئة أو مأوى آمن، في ظل تجاهل دولي يضاعف معاناتهم ويكشف حجم الإهمال المتعمد الذي يستهدف كسر صمودهم.
وقال إن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني صارخ، فالمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون وصلت إلى حد «الموت البطيء»، وهو ما يستدعي تدخلا حاسما لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وأشار محسب، إلى الدور المحوري الذي تقوم به مصر في حماية الشعب الفلسطيني، سواء من خلال تحركاتها الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، أو عبر جهودها الإنسانية المستمرة في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم التحديات.
وأكد أن مصر تتحمل عبئًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا دفاعًا عن القضية الفلسطينية، وتواصل الضغط لإلزام الاحتلال بفتح ممرات آمنة وتوفير الحماية للمدنيين، في امتداد واضح لموقفها التاريخي الداعم للحقوق الفلسطينية.
واختتم تصريحاته، بدعوة واضحة لتحرك عالمي فوري يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتحقيق العدالة ووقف نزيف الدم دون أي تباطؤ.