"الأحرار" ينفي اجتماعه مع الحركة الشعبية على خلفية "المشاركة في الحكومة"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نفى أعضاء بالمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار (أغلبية)، ترتيب أي اجتماع مع قادة حزب الحركة الشغبية (معارضة) حول مستقبل مشاركتها في الحكومة.
ذكرت وسائل إعلام أن وفد حزب التجمع الوطني للأحرار الذي التقى الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد والزين، الأسبوع الفائت، كان يشتمل على كل من عضوي مكتبه السياسي راشيد الطالبي علمي، ومصطفى بايتاس.
نفى الطالبي لـ”اليوم24″ مشاركته في أي اجتماع من هذا القبيل. وبالنسبة إلى بايتاس، فإن مصادر جيدة الاطلاع تؤكد عدم مشاركته بدوره في أي اجتماع.
وبشكل عام، نفى الجميع حدوث أي اجتماع بين أي ممثلين عن الحزبين.
تحاول أحزاب الأغلبية الحكومية منذ فترة طي الخلافات التي أضعفت صورتها هذا العام. وكانت أبرز خطوط الخلاف ترتبط بحزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة جراء سلسلة من التأخيرات التي مست مشاريع قوانين قدمها وزير العدل عبد اللطيف وهبي (وهو أيضا الأمين العام لحزب “البام”). كذلك، تعرضت العلاقات بين حزبي الاستقلال و”البام” للاهتزاز جراء الانتقادات المتواصلة من لدن وسائل إعلام تابعة لحزب الاستقلال، وكذلك بعض برلمانييه إزاء خطط وزير العدل تغيير بعض بنود القوانين لا سيما ما يتعلق منها بالحريات الفردية.
منذ أن بدأت المشاكل، سعى قادة التحالف الحكومي إلى إظهار تماسك أكبر علنا. لكن ظلت التخمينات قائمة حول الطرف الرابع الذي يحتمل أن يعوض شريكا حكوميا في حالة مغادرته.
كلمات دلالية أحزاب المغرب حكومة معارضةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب المغرب حكومة معارضة أی اجتماع
إقرأ أيضاً:
بلدية الأصابعة: موجة احتراق المنازل عادت منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة
أفاد مدير مكتب الإعلام ببلدية الأصابعة، الصديق المقطف، لقناة الأحرار بأن موجة احتراق المنازل عادت إلى البلدية منذ نحو أسبوعين بوتيرة مقلقة، حيث تُسجَّل ما بين حالة إلى حالتين يوميا.
وأوضح المقطف أن تكرار الحرائق يعيد إلى الأذهان حوادث العام الماضي التي بدأت في شهري نوفمبر وديسمبر، وبلغت ذروتها خلال يناير وفبراير، مشيرا إلى أن خطورة الوضع تكمن في اتساع نطاق الحرائق هذه المرة، إذ طالت منازل سبق أن احترقت وأخرى تتعرض للاحتراق لأول مرة.
وأشار المقطف إلى أن منزله الشخصي كان من بين المتضررين، حيث احترق في شهري مارس وأبريل الماضيين، وتكرر احتراقه ثلاث مرات خلال الأسبوع الجاري وحده، لافتا إلى أن الخسائر اقتصرت على الأضرار المادية، بالإضافة إلى تسجيل حالات اختناق بين بعض السكان وعناصر الأمن والسلامة أثناء محاولاتهم السيطرة على النيران.
ومنذ نوفمبر 2024 إلى أبريل 2025، اندلعت حرائق غامضة ألحقت أضرارا بمئات المنازل والسيارات بمنطقة الأصابعة، وسط تأكيدات من فريق خبراء تابع للاتحاد الأوروبي، بعد إجراء قياسات وتحقيقات ميدانية مكثفة في مدينة الأصابعة، أن الحرائق الأخيرة التي شهدتها المدينة ليست ناجمة عن تلوث بيئي أو انتشار غازات أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة.
وأوضح الفريق الأوروبي في أبريل الماضي، الذي استخدم أحدث التجهيزات والتقنيات المتبعة عالميا في الكشف عن أسباب الحرائق، أن النتائج الأولية تستبعد المسببات البيئية الخطيرة.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الأصابعة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0