هجوم على Lush بعدما رفعت شعار قاطعوا إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تعرضت العلامة التجارية الرائدة في مجال مستحضرات التجميل "لاش - Lush، لردود فعل عنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مؤيدي دولة الاحتلال الإسرائيلي بعدما عرضت لافتة "قاطعوا إسرائيل" في أحد متاجرها.
اقرأ ايضاًورصد فريق تحرير موقع البوابة هجومًا عنيفًا ضد العلامة التجارية Lush في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، من قبل نشطاء داعمين لدولة الاحتلال، لمجرد أنها رفعت لافتة "قاطعوا إسرائيل" على نافذة متجرها الكائن في شارع هنري في مدينة دبلن، عاصمة جمهورية أيرلندا.
وتعمّد مؤيدو حملة مقاطعة منتجات Lush إلى تداول صورة اللافتة، مرفقة بعبارات تطالب بمقاطعة منتجات الشركة في جميع أنحاء العالم لمجرد أنها دعمت الشعب الفلسطيني في حربه أمام إسرائيل.
ووصف مؤيدو دولة الاحتلال الإسرائيلي صورة التي تظهر لافتة "قاطعوا إسرائيل" بأنها "مثيرة للاشمئزاز" ودعا آخرون الناس إلى "مقاطعة" منتجات الشركة.
من جهتها، ردت شركة lush على الحملة في بيان أعربت من خلاله عن تمنيها "إحلال السلام والأمان لجميع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف متحدث باسم الشركة: "نحن شركة متنوعة ولدينا موظفون من جميع الأعراق والأديان الذين قد تختلف وجهات نظرهم وآرائهم الشخصية، ومع ذلك، فيما يلي موقف شركتنا.وأضاف "لوش يستنكر كل أعمال العنف وكل الظلم. أمنيتنا هي السلام والأمن لجميع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني. نحن ندعم احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان لجميع الشعوب".
وردًا على هذه الحملة، أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي حملة لدعم شركة Lush ردًا على الهجوم العنيف الذي تعرضت له من قبل مؤيدي دولة الاحتلال حول العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مقاطعة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
تتواصل الاتصالات الإقليمية والدولية بوتيرة مكثفة خلال الساعات الأخيرة استعداداً لإعادة فتح معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة في الاتجاهين، وذلك فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة، أو عقب تسلّم الاحتلال الإسرائيلي جثة آخر محتجز لديه داخل القطاع. وكشف مصدر مطّلع لـ"العربي الجديد" أن ترتيبات التشغيل أصبحت شبه جاهزة في ظل تفاهمات تلزم جميع الأطراف بإعادة فتح المعبر وفق ضوابط دقيقة تضمن حركة سفر منظمة وآمنة.
وبحسب المصدر، الذي يعمل في منطقة المعابر على الحدود المصرية، فإن المرحلة الأولى من تشغيل المعبر ستخصص لسفر المرضى والجرحى وحملة الإقامات في الخارج والجوازات الأجنبية، إلى جانب الطلاب، على أن تعقبها مرحلة ثانية تشمل فتح باب السفر أمام الحالات المدنية الأخرى من سكان غزة وفق احتياجاتهم. وأضاف أن مصر وضعت شرطاً واضحاً يقضي بأن تتم عملية الفتح بصيغة تبادلية: مغادرة الحالات الإنسانية بالتوازي مع السماح بدخول العالقين في الخارج، خاصة الموجودين داخل مصر منذ إغلاق المعبر مع بدء الحرب. وأكد أن هذا المبدأ يُعد "جوهر الموقف المصري" وأن القاهرة ترفض بشكل قاطع تشغيل المعبر باتجاه واحد أو بصيغة تُخلّ بتوازن حركة الفلسطينيين الطبيعية.
وأوضح المصدر أن العمل في معبر رفح سيتم وفق اتفاقية 2005 الخاصة بإدارة المعابر، والتي تفرض وجود إشراف من بعثة الاتحاد الأوروبي (EUBAM) ورقابة خارجية من الاحتلال الإسرائيلي عبر منظومة مراقبة عن بُعد. أما داخل المعبر فسيكون هناك طرف فلسطيني معتمد لتسهيل إجراءات السفر، بالتنسيق الكامل مع الجانب المصري المشرف على دخول وخروج المسافرين.
وكشف المصدر أن القاهرة تلقت بالفعل إشارات أوروبية تؤكد جاهزية بعثة الاتحاد الأوروبي للعودة إلى الانتشار فور صدور قرار إعادة التشغيل، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية والإدارية باتت في مراحلها النهائية.
وفيما يتعلق بآليات السفر، أكد المصدر أنه سيتم إلغاء العمل تماماً باسم شركة "هلا" التابعة لرجل الأعمال إبراهيم العرجاني، بعد الجدل الواسع والاتهامات التي وُجهت إليها خلال الحرب بشأن تنظيم القوائم وآليات التنسيق. وبيّن أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق شركة جديدة مُخصصة لتسهيل سفر الفلسطينيين وعودتهم، مع اعتماد معايير صارمة تمنع أي تجاوزات أو شبهات. وستتولى الشركة الجديدة إدارة الطلبات وتقديم الدعم للمسافرين ضمن ضوابط مشددة وتحت رقابة مباشرة من الجهات المصرية المختصة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن