حزب الله اللبناني يُصدر بيانًا عاجلًا بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد نائب الأمين العام لحزب الله "نعيم قاسم"، جاهزية حزبه "متى يحين وقت أي عمل" للتحرك ضد "الاحتلال الإسرائيلي" دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء اليوم الجمعة.
وقال قاسم في فعالية تضامنية مع فلسطين: "طوفان الأقصى نتيجة طبيعية لردح كبير من الزمن عاث فيه الصهاينة الفساد في الأرض".
كما أكد أنه "لا تهمنا بوارجكم ولا تُخيفنا تصريحاتكم وسنكون لكم بالمرصاد لتبقى المقاومة"، مشددا على أن "حزب الله يعرف واجباته جيدا ويتابع خطوات العدو ومتى يحين وقت أي عمل سيقوم به".
وأضاف: "نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة ومتى يحين وقت اي عمل سنقوم به.. حزب الله يعرف واجباته تماما ونحن حاضرون بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة ولن تؤثر الاتصالات في الكواليس ".
ولفت قاسم إلى أن "عملية طوفان الأقصى ناجحة بكل المعايير وهي عملية تأسيسية ومحطة تاريخية استثنائية ومضيئة ستكون خالدة للمستقبل وستكون معلما أساسيا لكل المقاومين والأحرار... نحن في زمن الانتصارات ولسنا في زمن الهزائم وتوقعوا كل شيء".
أمريكا تنفي رصد أي انتشار لقوات حزب الله قُرب الحدود مع إسرائيلأكد وزير الدفاع الأمريكي، "لويد أوستن"، أن الولايات المتحدة لم ترصد تجمعات لقوات "حزب الله" بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وتتوقع أنه لن يكون هناك أي تصعيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء الخميس.
أضاف وزير الدفاع في تصريح الخميس: "لم نشهد أي حشد للقوات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، واهتمام الإسرائيليين يتركز على ذلك، ونحن نراقب أيضًا أي شيء يمكن أن يؤدي إلى توسيع الصراع، ونأمل أن لا نرى ذلك".
كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد قال في وقت سابق: "إن "حزب الله" لا ينبغي أن يتدخل في الصراع بين إسرائيل وحركة "حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال غزة الصهاينة بوابة الوفد حزب الله
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. أمين حزب الله يكشف عن مؤامرة جديدة ويؤكد: سلاحنا لن يُنْزَعْ ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان
لبنان|يمانيون|وكالات
جدّد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، التأكيد أنّ سلاح المقاومة لن يُنزع “حتى لو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان”، وشدّد على أنّه إذا حصلت الحرب “لن تحقق أهدافها”، داعياً الدولة إلى التوقف عن تقديم التنازلات للعدو.
وقال قاسم، خلال كلمته في حفل التجمع الفاطمي بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (ع)، إنّه “منذ تمّ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، أصبحنا في مرحلة جديدة… تفترض أداءً مختلفاً”، مشيراً إلى أنّ “الدولة أصبحت مسؤولة عن السيادة وحماية لبنان وطرد الاحتلال ونشر الجيش, وعن العمل على تثبيت سيادة لبنان واستقلاله، مؤكدا أن المقاومة قامت بكل ما عليها في تطبيق هذا الاتفاق ومساعدة الدولة اللبنانية”.
وأكّد الشيخ قاسم أنّ “تطبيق الاتفاق من الجهة اللبنانية يتمّ بشكل كامل، أمّا من جهة العدو الإسرائيلي فلا توجد أي خطوة على طريق الاتفاق, وأضاف” نحن ننظر إلى ما بعد الاتفاق، وكل ما تقوم به إسرائيل هو استمرار للعدوان. هذا العدوان خطر على لبنان وخطر علينا”.
وقال: “المقاومة مستعدّة لأقصى تعاون مع الجيش اللبناني، وقد ساعدته على بسط السلطة بسلاستها، وهي موافقة على استراتيجية دفاعية للاستفادة من قوة لبنان ومقاومته، لكنها ليست مستعدّة لأي إطار يؤدّي إلى الاستسلام للكيان الإسرائيلي والطاغوت الأميركي”.
وأضاف: “مشكلة الدولة ليست حصرية السلاح من أجل النهوض بهذا البلد، فحصرية السلاح بالصيغة التي تُطرح الآن في البلد هي مطلب أميركي ـ إسرائيلي”، مشدّداً على أنّ “مع الاستسلام، لن يبقى لبنان, وهذه سوريا أمامنا”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أنّ “الاستسلام يؤدّي إلى زوال لبنان”، معتبراً أنّه “مع وحدتنا وثباتنا قد لا تحصل الحرب, خدّام إسرائيل في لبنان يشجّعونها على بلدهم وأولاد بلدهم, وعلى كل حال، إذا حصلت الحرب، فلن تحقّق أهدافها، وهذا أمر واضح بالنسبة إلينا”.
وأضاف: “إذا كانت أميركا تعمل لمصالحها في لبنان، فتأكّدوا أنّها ستبحث عن حل, أمّا إذا كانت لا تهتم بوجود لبنان لمصلحة إسرائيل، فلن تكون للبنان حياة، استسلم أم واجه وقاتل”.
وتابع: “فلتعلم أميركا أنّنا سندافع حتى لو أطبقت السماء على الأرض, لن يُنزع السلاح تحقيقاً لهدف إسرائيل، ولو اجتمعت الدنيا بحربها على لبنان’ افهموا جيداً: الأرض والسلاح والروح خلطة واحدة متماسكة, أيّ واحد تريدون نزعه أو تمسّون به، يعني أنّكم تمسّون بالثلاثة وتريدون نزعها, وهذا إعدام لوجودنا، ولن نسمح لكم بذلك، ولن يكون هذا”.
ودعا الدولة اللبنانية “إلى التوقّف عن التنازلات، والتراجع، وإعادة حساباتها”، وقال: “طبّقوا الاتفاق، وبعد ذلك ناقشوا في الاستراتيجية الدفاعية,لا تطلبوا منّا ألّا ندافع عن أنفسنا، فيما الدولة عاجزة عن حماية مواطنيها, فلتؤمّن الدولة الحماية والسيادة، وعندها نضع كل شيء على طاولة حوار الاستراتيجية الدفاعية، ونصل إلى النتيجة”.
وتطرّق الشيخ قاسم إلى كلام المبعوث الأميركي، توم برّاك، حول “ضمّ لبنان إلى سوريا”، فقال: “هذا لا يتحدّث كلاماً في الهواء، بل يتحدّث كلاماً يؤسّس له للمستقبل, برّاك يريد ضمّ لبنان إلى سوريا، فتضيع الأقليات في هذا البحر الواسع في سوريا، أو تهاجر, اعرفوا من سيبقى ومن لن يبقى, هذا مشروع خطير جداً”.