لجريدة عمان:
2025-12-11@18:22:15 GMT

180 ناقة في سباق عرضة الهجن ببدية

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

180 ناقة في سباق عرضة الهجن ببدية

احتضن مركاض شوف العين بولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية اليوم الجمعة إقامة الجولة الثانية من سباقات عرضة الهجن الذي نظمته لجنة سباقات العرضة بالولاية تحت شعار "الهجن ارث وحضارة"، وأقيمت منافسات هذا السباق بمشاركة أكثر من 180ناقة وجمل بدعم وتشجيع من قبل من ملاك الهجن من محافظتي شمال وجنوب الشرقية وعدد من المهتمين برياضات الإبل التقليدية.

وجاء تنظيم المسابقة ضمن برامج بدية لتفعيل الأنشطة السياحية برمال الشرقية التي تشهد هذه الأيام حركة سياحية نشطة، واشتملت منافسات ركض العرضة العديد من الفقرات التراثية والرياضية، حيث بدأت الفعالية لدى وصول الهجانة إلى الميدان المخصص للعرض وتميز أصحاب الهجن بارتداء اللباس التقليدي الأصيل، بعدها اصطف الهجانة في حلقات دائرية اجتذبت إليها هواة التصوير الفوتوغرافي والمدونين الذين تستهويهم ملامح التراث الأصيل، ثم بدأت أنشطة العرضة التي تضمنت سباقات فردية وثنائية تنافس من خلالها المشاركون من البراعم والشباب وكذلك الإباء في تقديم عروض تراثية ورياضية حظيت بمتابعة وتشجيع جمهور غفير من المهتمين والمتابعين لهذه الفعاليات الأسبوعية.

هذا وتعد الجولة الثانية من سباقات عرضة الهجن في بدية ضمن روزنامة الموسم الحالي الذي يتضمن في نسخته الحالية (9) سباقات متتالية، من بينها (4) سباقات للزمط، وهي مسابقة تنافسية يتم من خلالها اختيار أفضل ناقة من حيث السرعة والجمال، وتقدم اللجنة المنظمة لأول مرة جوائز تشجيعية قيمة عبارة عن سيارة لصاحب المركز الأول ومبالغ مالية يحصل عليها الفائزون بالمراكز من الثاني إلى الخامس بمبالغ مالية تصل قيمتها ( 6) الاف ريال عماني تم التبرع بها من قبل الداعمين لرياضة الهجن التقليدية بالولاية وعدد من الولايات بمحافظات سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب

نيويورك - صفا

قال رئيس برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية الأممي يوليوس فان دير والت، إن مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة، وإن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر.

وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار.

وذكر أن "أكثر من عامين من الهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع، ويجعل أعمال إعادة الإعمار شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين".

وأوضح أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد".

وأكد أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.

وأشار إلى عدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.

وأوضح المسؤول الأممي، أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولفت إلى أنه: "منذ ذلك الحين، تمكنا من رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي استطعنا الوصول إليها فقط، وكانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع".

وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.

وشدد على أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.

وأردف المسؤول الأممي: "هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة".

مقالات مشابهة

  • «فرينش دود» يواجه تحدي الأبطال في كرنفال سباقات دبي للخيول
  • جمال شعبان: مرضى القلب أكثر عرضة للأزمات القلبية بالشتاء
  • لقاءات تثقيفية وتوعوية وقوافل لاكتشاف المواهب
  • الفرنسي بوغبا يستثمر في فريق لسباق الهجن في السعودية
  • بعد عودته للملاعب.. الفرنسي بوجبا يدخل مشروعًا جديدًا
  • مسؤول أممي: أطفال غزة الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
  • بوجبا من ملاعب كرة القدم إلى ميادين الهجن
  • افتتاح فرع جديد لـ"صحار الدولي" ومركز لخدمات "صحار الإسلامي" في بدية
  • «ثقافة الحوار من الاتفاق إلى الاختلاف».. محاضرة بثقافة الفيوم
  • إضافة رموز خاصة في مهرجان ولي عهد دبي