زهران يجري اتصالات هاتفية بقيادات فلسطينية لبحث الوضع في غزة وسبل المساعدة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أجرى فريد زهران، المرشح الرئاسي المحتمل، اتصالًا هاتفيًا مع خالد عطا، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أعرب خلاله عن تضامنه مع الوضع في غزة والأراضي المحتلة.
وأطلع زهران، القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على الجهود المبذولة لدعم الشعب الفلسطيني، والتواصل مع البعثات الدبلوماسية الغربية؛ لشرح القضية العادلة للشعب الفلسطيني، ودفع المجتمع الدولي والمنظمات المعنية والشعوب الحرة للوقوف بجانب الحق الفلسطيني.
كما أجرى المرشح الرئاسي ورئيس المصري الديمقراطي الاجتماعي اتصالًا بالدكتور مصطفى البرغوثي، رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية الذي أطلعه على الأوضاع السيئة في القطاع مؤكدًا أن هناك العديد من السكان تم تهجيرهم من شمال غزة لوسطها وهناك مصادر إسرائيلية تعلن بوقاحة ووضوح عزمها عن إجلاء سكان غزة وإجبارهم على النزوح باتجاه مصر وأنه سيتم فتح المعبر في اتجاه واحد من غزة لمصر وليس العكس وسيتم منع المساعدات الإنسانية لإجبار أهل غزة على ترك أراضيهم.
وقال البرغوثي أنه يحيي ويثمن الجهود المصرية التي تبذل على جميع المستويات الرسمية والشعبية مؤكدًا أهمية التضامن مع الفلسطينيين والوقوف معهم لاسترداد حقوقهم المشروعة.
وأثنى زهران على صمود الشعب الفلسطيني وقوة عزيمته مؤكدًا أنه يبذل كل جهد لدعم القضية الفلسطينية داخليًا وخارجيًا.
كما تواصل زهران مع السفير حسام زملط، سفير فلسطين في المملكة المتحدة وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الذي أوضح أن الوضع في غزة كارثي وأن الدول الأوروبية تتخذ مواقف متخاذلة.
وشدد السفير على ضرورة الضغط على الولايات المتحدة والدول الأوروبية لاتخاذ موقف مؤازر للحق الفلسطيني.
ويقوم زهران بالتواصل يوميًا مع القيادات الفلسطينية للوقوف على أهم المستجدات على الساحة وبحث سبل التعاون والدعم وفقا لما يطرأ من مستجدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين غزة فريد زهران الشعب الفلسطيني المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الوضع الإنساني في غزة خرج عن السيطرة، في حين أكدت وزارة الصحة في غزة أن المولدات الكهربائية دمرت بشكل شبه كامل.
وأكد البرنامج أن إغلاق المعابر والجوع واليأس؛ أمور جعلت إيصال المساعدات لغزة غير مستقر، مؤكدا أن وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لإيصال المساعدات بأمان إلى القطاع المحاصر.
من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال دمر عددا كبيرا من المولدات الكهربائية وكان آخرها قصف وحرق 3 مولدات بقدرات عالية، وأضافت أن ما تبقى من مولدات يصعب صيانتها لعدم توفر قطع الغيار وعدد منها مهدد بالخروج عن الخدمة.
وقالت الوزارة إن الفرق الفنية بالمستشفيات تعمل ضمن خيارات محدودة لتعزيز إمدادات الكهرباء للأقسام الحيوية، كما أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ وحضانات الأطفال لا يمكن لها أن تستمر من دون كهرباء.
وبشكل شبه يومي منذ الثلاثاء، يتم تسجيل وقوع شهداء برصاص إسرائيلي في صفوف الفلسطينيين الجائعين، الذين يتوجهون لاستلام مساعدات أميركية من نقاط التوزيع التي تشرف عليها ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
واستبعدت إسرائيل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت "مؤسسة غزة الإنسانية" -المدعومة أميركيا وإسرائيليا والمرفوضة أمميا- بتوزيع مساعدات شحيحة جدا بمناطق في جنوب قطاع غزة، وذلك لإجبار الفلسطينيين على النزوح من الشمال وتفريغه.
إعلان