المفوضة الأوروبية تُؤكد لـ "نتنياهو": أوروبا تقف إلى جانب إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، "أورسولا فون دير لاين"، لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن أوروبا تقف "إلى جانب إسرائيل" التي تملك "حق الدفاع عن نفسها"، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة.
وادعت فون دير لاين أن "حماس هي المسؤول الوحيد عما يحدث، وما قامت به حماس لا علاقة له بالتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن رئيستها أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ستزوران إسرائيل يوم الجمعة للقاء قيادات إسرائيلية.
الحصار الإسرائيلي لقطاع غزةوصرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إيريك مامر، بأنه لا يمكن للمفوضية إدانة الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، داعيا تل أبيب رغم ذلك إلى "مراعاة القانون الدولي".
وأسفرت الغارات الإسرائيلية المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكنية وخسائر كبيرة في الأرواح، كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الجمعة عن "ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا".
هذا وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن حصار غزة غير مقبول، مضيفا أن الدعوات التي نسمعها بما في ذلك في الولايات المتحدة بفرض حصار على غزة يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد في القرن الماضي، مشبهًا الحصار الإسرائيلي غير المقبول لغزة بالحصار النازي للينينغراد.
ودخلت الحرب على غزة يومها السابع عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنها مقاتلو حركة "حماس" يوم السبت الماضي، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على الأهداف المدنية داخل القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المفوضية نتنياهو أورسولا أوروبا الاحتلال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعيد اغلاق الأقصى ويواصل حصار البلدة القديمة
الثورة نت/وكالات أعادت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الاحد، إغلاق المسجد الأقصى، بقرار من “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، بحجة حالة الطوارئ. وبموجب القرار، يُسمح فقط لموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بدخول الأقصى عبر أبواب محددة، وتتواصل فيه الشعائر الدينية والصلوات كالمعتاد، بحضور موظفي الأوقاف فقط،حسب وكالة معا الفلسطينية ويأتي هذا الإغلاق بعد أربعة أيام فقط من إعادة فتح المسجد بشكل جزئي أمام المصلين. ومنذ يوم الأربعاء الماضي، ومع الفتح الجزئي للأقصى، تفرض قوات العدو قيودًا مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى، وتحدد أعدادهم بحيث لا تتجاوز 500 مصلٍ، يُسمح لهم بالدخول فقط عبر بابَي حِطّة والسلسلة. وفي السياق ذاته، أعلنت “الجبهة الداخلية” الإسرائيلية، صباح اليوم، خفض مستوى الأنشطة في أنحاء البلاد إلى “الضرورية فقط”، وهو ما يشمل تعطيل المؤسسات التعليمية، ومنع التجمّعات، وإغلاق أماكن العمل، باستثناء المرافق الحيوية. كما يتواصل حصار البلدة القديمة في القدس للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إجراءات مشددة حول مداخلها وأزقتها، حيث تبدو المدينة شبه فارغة من الحركة المعتادة. وتمنع سلطات العدو فتح المحلات التجارية داخل البلدة، باستثناء البقالات والمتاجر المخصصة لبيع المواد الأساسية، كما يُمنع إدخال أعداد كبيرة من المتسوقين، وفي حال تسجيل أي مخالفة، تفرض غرامات مالية على أصحاب المحال بقيمة خمسة آلاف شيكل. في السياق ذاته، تواصل القوات الإسرائيلية وضع الحواجز الحديدية على جميع أبواب البلدة القديمة، وتمنع الدخول إليها بشكل شبه تام، باستثناء سكانها فقط.