إسرائيل تغتال قائدًا في “فيلق القدس” بقصف في قم الإيرانية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
صراحة نيوز-أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال محمد سعيد إيزادي بقصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية، واصفاً إياه بـ«القائد المخضرم» في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري».
ووثقت عدة مقاطع فيديو استهداف شقة في أحد الأبنية بالمدينة.
فمن هو محمد سعيد إيزادي؟
يعدُّ محمد سعيد إيزادي قيادياً كبيراً في «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري»؛ إذ ترأس «فرع فلسطين» المعني بالتواصل مع الفصائل الفلسطينية.
وقاد «الوحدة الفلسطينية» التي كان مقرها سابقاً في لبنان، وكانت تعمل تحت قيادة «حزب الله».
وشكَّل «فيلق القدس» شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم «محور المقاومة»؛ إذ أسس «حزب الله» في لبنان عام 1982، وقدم الدعم لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفق «رويترز».
تمويل «حماس» و«الجهاد»
ومنذ أشهر صعَّدت إسرائيل من جهودها لاستهداف إيزادي بعد ضبط وثائق في غزة ولبنان، كشفت عن «الفرع الفلسطيني لـ(فيلق القدس)»، وفق صحيفة «معاريف».
وأشارت الصحيفة في فبراير (شباط) الماضي، إلى أن إيزادي كان متورطاً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وتهريب الأسلحة، وتعزيز العلاقات بين التنظيمات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيزادي مسؤولاً عن الاتصال مع التنظيمات والفصائل الفلسطينية؛ خصوصاً «حماس» و«الجهاد».
علاقة وثيقة بالسنوار
إلى ذلك، ورد اسم إيزادي في وثائق نشرتها إسرائيل سابقاً عن علاقة وثيقة تجمعه برئيس المكتب السياسي السابق لـ«حماس» يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل العام الماضي.
وشكَّل اسمه أحد أكثر الأهداف متابعة من قبل المخابرات الإسرائيلية، وفق ما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت «معاريف» إن السنوار طلب في رسالة سرية إلى «الحرس الثوري» الإيراني في يونيو (حزيران) 2021، تحويل مبلغ 500 مليون دولار لـ«تدمير دولة إسرائيل»، تُدفع على دفعات شهرية بعشرين مليون دولار على مدى عامين.
ووفق «معاريف»، فإن إيزادي الذي كان يرأس «القسم الفلسطيني» في «الحرس الثوري» الإيراني، قبِل الطلب، وردّ على السنوار بأن «إيران رغم وضعها الاقتصادي الصعب ومعاناة الشعب الإيراني، ستواصل ضخّ الأموال إلى (حماس)».
عقوبات أميركية
كما فرضت على إيزادي كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات في ديسمبر (كانون الأول) 2023، بصفته قائد فرع فلسطين في «فيلق القدس»، ورئيس وحدة العمليات الخارجية، وفق «رويترز».
ومنذ 13 يونيو، اغتالت إسرائيل نحو 30 قائداً عسكرياً كبيراً، وفق ما أكد مسؤول إسرائيلي قبل يومين، على رأسهم رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وحسين سلامي قائد «الحرس الثوري» الإيراني منذ 2019، فضلاً عن غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» العسكري.
كما قتلت أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية التابعة لـ«الحرس الثوري»، بالإضافة إلى العميد طاهر بور، قائد وحدة الطائرات المُسيَّرة في سلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، والعميد داود شيخيان، قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع لـ«الحرس الثوري»، واللواء مهدي رباني، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني الذي قُتل مع زوجته وأولاده.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي لـ الحرس الثوری فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
“صفقة أو نعوش”.. “سرايا القدس” توجه رسالة شديدة اللهجة لإسرائيل
#سواليف
وجهت ” #سرايا_القدس ” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” رسالة حادة لإسرائيل.
وقالت “سرايا القدس” في إشارة للجنود الإسرائيليين الأسرى، إن “حريتهم #صفقة أو #نعوش، قد تعود أو لا تعود”.
ونشرت “السرايا” صورة كئيبة تصوّر شخصا جالسا في وسط مشهد مُقفر، مرفقا بساعة رقمية ونص، ويركز تكوين الصورة على شخص جالس ويبدو مرهقا.
مقالات ذات صلةوتهيمن على الصورة درجات داكنة معززة شعور الحزن والإلحاح، وتظهر عناصر بصرية كالنص والساعة الرقمية، مؤكدة على فكرة مرور الوقت.
والشخص الجالس في وسط الصورة هو نقطة التركيز، بينما تُصور الخلفية مشهدا مدمرا.
والشخصية الرئيسية في المنشور تشير لجندي إسرائيلي يجلس أرضا ملتفا في وضعية تعبر عن اليأس، مرتديا ملابس داكنة توحي وضعيته بضيق كبير.
كما أن الأسلوب الفني للصورة مع تمثيل رقمي وإضافة عناصر نصية، تشير إلى القتامة وتنذر بالسوء بالإضافة إلى الإضاءة المحدودة التي تعزز الشعور بالمأساة وهي الرسالة المراد إيصالها.
ويأتي هذا الإصدار عقب مصادقة الحكومة الإسرائيلية فجر الجمعة على #احتلال مدينة #غزة، وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع وذلك في اجتماع #الكابينيت الأمني والسياسي، الذي امتد نحو 10 ساعات.
وردا على ذلك، شددت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن القرار حكم بالإعدام على المحتجزين الأحياء وحكم بالاختفاء على الأموات.