عند ظهور هذه العلامات يعني ذلك وجود صلع مبكر لدى الرجل وافضل الطرق للعلاج
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أسباب الصلع عند الرجال وطرق العلاج، من أكثر ما يشغل الرجال حول العالم، بسبب الشكل العام للوجه بعد تساقط الشعر، خاصة عند تقدم العمر، وهو ما يزيد من الصلع، فما أسباب الصلع؟
وهل لها علاجات دوائية أو عبر عمليات زراعة الشعر أو بالوصفات الطبيعية؟ هذا ما نتعرف عليه من خلال السطور القليلة القادمة.
تعرف على أسباب الصلع عند الرجال وطرق العلاج
أسباب الصلع عند الرجال كثيرة، كما أن أشكاله وأنواعه عديدة، ولكن، قبل معرفة العلاجات الدوائية أو الطبيعية للصلع، فإن هناك العديد من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بالصلع عند الرجال، وهذه الأسباب تتنوع ما بين الأسباب الوراثية أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
اسباب الصلع، ما هي أهم أسباب الصلع عند الرجال؟
أولًا: العامل الوراثي
العامل الوراثي هو من أهم أسباب الصلع لدى الرجال حول العالم، بل تعتبر النسبة الأكبر لحدوث الصلع لدى ملايين الرجال في مختلف قارات العالم. وربما هو العامل أيضًا الذي يجد الرجال صعوبة في علاجه عند علاج الصلع.
ثانيًا: عامل السن
كبار السن هم الأكثر عُرضة لتساقط الشعر، وذلك بسبب ضعف البنية الجسدية، وتغير الهرمونات وخلل بعض أعضاء الجسم عن العمل، وضعف نشاط الدورة الدموية، وهذه أسباب متداخلة لنتيجة واحدة: تساقط الشعر والصلع.
ثالثًا: الإصابة بمرض الثعلبة
يعتبر من أكثر الأمراض الجلدية المنتشرة والتي تصيب فروة الرأس، وينتج عنها تساقط الشعر في مناطق معينة من الرأس أو منطقة اللحية والرموش والحاجبين، أو شعر الجسم عمومًا، لذلك يعتبر مرض الثعلبة عاملًا رئيسًا لدى ملايين الرجال في الصلع المبكر خاصة لدى الشباب ما دون سن الأربعين.
رابعًا: الإصابة بالأمراض المزمنة
الأمراض المزمنة قد تكون سببًا في إصابتك بالصلع، فهناك بعض أنواع الأمراض والإصابات للجسم تؤدي إلى زيادة احتمالية التعرض للصلع. ومن هذه الأمراض فقر الدم أو الأنيميا التي تعمل على ضعف الدورة الدموية وعدم وصول الدم لبُصيلات الشعر.
كذلك الإصابة بخلل الغدة الدرقية، والتي تؤدي بدورها إلى ضعف العظام والشعر وغيرها من النتائج الصحية، بالتالي يؤدي هذا الخلل إلى زيادة تساقط الشعر، والصلع عند الرجال.
خامسًا: الإصابة بالتوتر والقلق
نوبات التوتر والقلق، سبب من أهم أسباب الصلع عند الرجال، وذلك لأن الحالة النفسية لها عامل كبير ضمن أسباب الصلع عند الرجال وطرق العلاج أيضًا. حيث أثبتت الدراسات المختلفة أن التوتر والقلق اليومي والتعرض للضغوط سبب في تساقط الشعر.
كما تؤدي نوبات القلق إلى الإصابة بالتهابات فروة الرأس، بالتالي حدوث تساقط الشعر بسبب ضعف البُصيلات، والنتيجة الطبيعية لهذا هو الصلع المبكر لدى من يتعرض للضغوط المستمرة والتوتر والاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية.
سادسًا: سوء التغذية
يعتبر سوء التغذية من أسباب الصلع عند الرجال وطرق العلاج أيضًا عندما نتحدث عن هذه الطرق. وذلك لأن التغذية السليمة تمنع ضعف بصيلات الشعر وتلف البُصيلات في فروة الرأس والعكس صحيح.
أثبتت الدراسات العلمية أخيرًا أن سوء التغذية، وعدم الحصول على العناصر الغذائية السليمة الطبيعية تؤدي بدورها إلى نقص الحديد وفيتامينات “أ” و”ج” و”د”، وهي أهم الفيتامينات التي تساعد على تغذية الشعر.
سابعًا: التعرض للعلاجات الكيماوية والإشعاعية
مرضى السرطان يعانون كثيرًا من الآلام والمضاعفات الخطيرة جراء الإصابة بالسرطان. وهناك العديد من العلاجات، ومنها على سبيل المثال العلاج الكيمائي أو الإشعاعي، ومن نتائج تساقط الشعر وضعف نموه أو الصلع.
وكذلك التعرض للمواد الكيماوية والإشعاعية أثناء العمل، خاصة بالنسبة للعاملين في المصانع المنتجة للمواد الكيماوية، لديهم احتمالية عالية بالإصابة بالصلع وعدم نمو الشعر وضعفه بشكل يفوق أقرانهم الذين لا يعملون في تلك المصانع.
ثامنًا: استخدام بعض أنواع الأدوية
هناك العديد من الأدوية تؤدي إلى تساقط الشعر مثل أدوية سيولة الدم أو مميعات الدم، والتي تؤدي لخلل هرموني في فروة الرأس. وهو ما يعني تساقط الشعر بكثافة، كذلك تناول بعض أنواع المنشطات التي تبني عضلات الجسم تؤدي لنفس النتيجة.
ومن الأدوية التي تؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة وضعف بُصيلات الشعر بشكل أكيد، المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين “أ”.
وعلى الرغم من أن هذا الفيتامين عنصر أساسي يؤدي إلى قوة الشعر وصحته، فإن الجرعات العالية منه تؤدي إلى نتيجة عكسية، وهو الصلع المبكر لدى الرجال.
تاسعًا: استخدام مستحضرات التجميل
مستحضرات التجميل الكيماوية، مثل الجل والواكس والشامبو وبعض أنواع الصابون، من أسباب الصلع لدى الرجال، لأن هذه المواد الكيماوية تعمل على ضعف بُصيلات الشعر أو ضعف الفروة على إنتاج بُصيلات جديدة.
عاشرًا: الإصابة بالالتهابات الفطرية
الالتهابات الفطرية التي تصيب فروة الرأس سبب وعامل رئيسي لدى العديد من الرجال لإصابتهم بالصلع، خاصة في منطقة مقدمة الرأس. لذلك يجب علاج هذه الالتهابات الفطرية مبكرًا عند ظهورها لأن نتائجها خطيرة على الشعر.
هذه هي أبرز أسباب الصلع عند الرجال حول العالم، فمنها العامل الوراثي، ومنها عامل السن، والبقية عبارة عن أمراض مزمنة أو مؤقتة، ولكن تؤدي في النهاية إلى تساقط الشعر والصلع المبكر لدى الرجال.
وخلال حديثنا عن أسباب الصلع عند الرجال وطرق العلاج، فإنه من الضروري معرفة العديد من العلامات التي تظهر وتنذر بدورها بالصلع المبكر لدى الرجال، وهذه العلامات على سبيل المثال هي:
انحسار الشعر في مقدمة الرأس وفي الجانبين.
تساقط الشعر في قمة الرأس.
خفة الشعر في العديد من المناطق في فروة الرأس خاصة عند مقدمة الرأس من الجانبين.
ترقق الشعر وخفته في الجزء الخلفي من الرأس.
عند ظهور هذه العلامات، فهذا يعني وجود صلع مبكر لدى الرجال، وهذا هو الجانب الأول من موضوعنا أسباب الصلع عند الرجال وطرق العلاج.
فما هو الشق الثاني أي الحلول والعلاج للصلع؟
علاج الصلع عند الرجال يتنوع ما بين علاجات دوائية، أو عمليات زراعة الشعر بمختلف التقنيات.
وكذلك الوصفات الطبيعية التي تعالج بعض الحالات، وسوف نتعرف عليها بالتفصيل من خلال النقاط التالية:
أفضل طرق علاج الصلع عند الرجال
كيف يُمكن علاج الصلع عند الرجال؟
يُمكن علاج الصلع عند الرجال تبعًا للمُسبب والتوضيح كما الآتي:
فيتم علاج هذه الأسباب باستشارة الطبيب لتوقفها وعلاجها الذي ينتج بعده عودة الشعر لطبيعته وكثافته.
علاج الصلع عند الرجال الناتج من الوراثة أو التحسس من هرمون الذكورة ديهدرو – تيستوستيرون (DHT) إذا كان سبب الصلع هو وراثي أو له صلة بهرمون الذكورة ديهدرو – تيستوستيرون، فهناك حاجة إلى علاج خاص للصلع عند الرجال، يتضمن عدة خيارات سيتم توضيحها في المقال، فقط يجب متابعة القراءة.علاج الصلع عند الرجال بالأدوية
توجد مجموعة من الأدوية التي أثبتت فعاليتها في علاج الصلع، ومن أبرزها الآتي:
1. الأدوية التي تُشجع نمو الشعر عن طريق التأثير على البصيلات.
الأدوية التي تُشجع نمو الشعر عن طريق التأثير على البصيلات مثال عليها دواء المينوكسيديل (Minoxidil).
المينوكسيديل هو دواء يُوسع الأوعية الدموية ويزيد من تدفق الدم إلى فروة الرأس، وبهذا يُغذي بصيلات الشعر ويمنع تساقط الشعر.
يمكن شراء هذا الدواء من دون وصفة طبية، وقد أفاد حوالي 60% من مستخدميه على نجاعته بشكل أو بآخر. من المهم التذكر أن تأثيره يستمر طالما دُهن المرهم وبمجرد التوقف عن استخدامه فيتراجع التأثير ويعود تساقط الشعر مُجددًا.
الأدوية التي تمنع إنتاج هرمون ديهدرو – تيستوستيرونالأدوية التي تمنع إنتاج هرمون ديهدرو – تيستوستيرون مثال عليها دواء الفيناستريد (Finasteride).
آلية عمل هذه الأدوية هي منع إنتاج هرمون ديهدرو – تيستوستيرون في فروة الرأس، وذلك من خلال منع نشاط إنزيم 5 ألفا المختزلة (5α-Reductase) الذي ينتجه من التستوستيرون.
يجدر العلم أن الفيناستريد يُعد دواء فعال لمنع تساقط الشعر، كما أنه يُحفز نمو الشعر من جديد في مناطق الصلع لدى 80% من الذين استخدموه لمدة 3-6 أشهر، لكن التوقف عن استخدام هذا الدواء يؤدي إلى عودة تساقط الشعر في غضون بضعة أشهر.
هذا الدواء يُعطى بواسطة وصفة طبية فقط، وليس مُعدّ للاستخدام من قبل النساء والأطفال وممنوع استخدامه من قبل النساء الحوامل أو في سن الإنجاب، حيث تم الإقرار بوجود آثار جانبية له مرتبطة بالأداء الجنسي، لكنها تزول مع مرور الوقت أو التوقف عن استخدام هذا الدواء.
علاج الصلع عند الرجال بطرق حديثة
يُمكن علاج الصلع عند الرجال بطرق حديثة ومن أبرز هذه الطرق الآتي:
1. زراعة الشعر
في هذا العلاج يتم نقل شعر ذا ميزات قوية من المنطقة التي فوق العنق في الجزء الخلفي من فروة الرأس إلى مناطق الصلع التي يراد ملئها.
يتم تنفيذ هذه العملية تحت التخدير الموضعي، وفي الأشهر الأولى بعد عملية الزرع يحدث هناك تساقط للشعر الذي تم زرعه، لكن جذوره تبقى مكانها، وبعد ثلاثة أشهر من الزرع يبدأ الشعر بالنمو في مكانه الجديد.
مشط الليزرهناك أجهزة تستخدم شعاع ليزر بمستوى منخفض، وآلية عمل هذه الطريقة تعتمد على زيادة تدفق الدم في فروة الرأس، مما يوفر تغذية أفضل لبصيلات الشعر وبتالي نمو الشعر، لكن ليس هناك معلومات كافية حتى الآن تدعم فعالية هذا العلاج.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الصلع الأدویة التی تساقط الشعر هذا الدواء لدى الرجال بعض أنواع العدید من نمو الشعر تؤدی إلى من أسباب الشعر فی الصلع ا عامل ا
إقرأ أيضاً:
بسبب منع الاحتلال سفرهم للعلاج: 4500 طفل فلسطيني في انتظار الموت
أطفال غزة.. ضحايا المجاعة والوحشية الصهيونية وتواطؤ العالم
الاسرة/خاص
في ظل العدوان الصهيوني المتواصل منذ نحو عامين لم تعد الحياة في قطاع غزة تُقاس بالزمن بل بكم ستبقى على قيد الحياة أمام آلة قتل جعلت من أطفال فلسطين وقطاع غزة على وجه التحديد هدفا مشروعا لجحافل جيشها المنتقم.
لم يكتف القاتل الصهيوني بالاستهداف المباشر للأطفال بالصواريخ والقنابل عبر طائراته وآلياته الحربية بل احكم حصاره الخانق عليهم وجعل عشرات الآلاف منهم عرضة للموت بدم بارد جوعا وعطشا وعجزا عن التداوي بعد أن حرمهم من الحصول على العلاج وابسط الحقوق الأساسية.
لم تفلح النداءات والاستغاثات المتكررة التي تطلقها المنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم بضرورة إيقاف الجريمة المنظمة التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء وفي طليعتهم الأطفال والنساء في قطاع غزة لكن العدو المتوحش يقابل تلك الدعوات بمزيد من العمليات الإجرامية الموجهة خصوصا صوب الأطفال باعتبارهم الفئة الأضعف والأكثر تضررا من العدوان والحصار.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أطلق يوم الاثنين الماضي نداءً عاجلاً لإنقاذ حياة المئات من الأطفال الرضع والخدج الذين يواجهون خطرًا حقيقيًا يهدد حياتهم، نتيجة حرمانهم من الحليب العلاجي الأساسي لبقائهم على قيد الحياة بينما يبقى 4500 طفل مريض في انتظار الموت المحقق بسبب منع الاحتلال لهم من السفر وهم ضمن 14 ألف مريض مدني آخر بحسب منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية يعرقل الاحتلال سفرهم الضروري لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
الإبادة الجماعية
وقال المركز في بيان : إن هذا النداء يأتي في ظل استمرار الإغلاق الإسرائيلي الكامل لمعابر قطاع غزة منذ ما يقارب أربعة أشهر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، ما يشكّل جريمة حرب وجزءًا من سياسة الإبادة الجماعية المستمرة للعام الثاني على التوالي.
وأشار المركز إلى وجود نقص حاد وغير مسبوق في الحليب العلاجي المخصص للأطفال الخدّج في مستشفيات قطاع غزة. فقد نفدت تمامًا أنواع الحليب المدعّم في أقسام الحضانة، وهي أنواع ضرورية للأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية كضعف المناعة، وصعوبة الهضم، وعدم القدرة على الرضاعة الطبيعية.
وأكد الدكتور جميل سليمان، مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال، أن الحليب العلاجي الخاص ببعض الأطفال وخاصة الأطفال مرضى الجهاز الهضمي غير متوفر بتاتًا ومنذ فترة طويلة داخل المستشفى.
الأطباء عاجزون
كما أشار إلى عدم توفر الحليب الصناعي المدعم رقم 1 ورقم 2 الخاص بالمواليد، إضافة إلى عدم مقدرة النساء على إرضاع أطفالهن بسبب ما يعانونه من سوء التغذية.
ووفق سليمان؛ تحتاج المستشفى شهريًا نحو 500 علبة من الحليب العلاجي، بينما لا يتوفر حاليًا سوى كميات محدودة جدًا وهي على وشك النفاذ دون أي تعويض بسبب الحصار الجائر. الأطباء عاجزون عن اتخاذ ما يلزم إزاء تدهور حالة بعض الأطفال الأمر الذي أدى بالفعل إلى تسجيل حالات وفاة يُرجّح أن أحد أسبابها هو نقص الحليب العلاجي.
وأشار إلى وجود صعوبة في تشخيص حالات مرض الأطفال بسبب نقص المواد الطبية اللازمة، مؤكدًا الحاجة الماسة لتوفير أصناف الحليب العلاجي بأنواعه المختلفة.
ووفقًا للبيان، فإن الحليب الصناعي المدعم، أوشك على النفاد في الأسواق المحلية، وقد نفدت أصناف عديدة بشكل فعلي، وفي حال توفر كميات محدودة منه في بعض الصيدليات، فإنها تُباع بأسعار باهظة تفوق القدرة الشرائية لأغلبية الأسر في قطاع غزة، ما يجعل الحصول على الحليب خارج متناول من هم في أمسّ الحاجة إليه من الأطفال الرضع.
الأوضاع الإنسانية
وحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تفاقم الخطر الذي يهدد حياة آلاف الأطفال في قطاع غزة نتيجة الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية، وهو ما يُعد مؤشرًا صارخًا على الانهيار الشامل في الأوضاع الإنسانية تحت وطأة الحصار الإسرائيلي المستمر.
وبحسب بيانات صادرة عن مراكز التغذية المدعومة من منظمة اليونيسف، سُجل خلال شهر مايو الماضي فقط ما مجموعه 5119 حالة سوء تغذية حاد لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، من بينهم 636 طفلًا يعانون من سوء تغذية حاد وخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية وأكثرها فتكًا.
ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى تدخلات علاجية فورية تشمل التغذية الطبية، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية المستمرة، وهي جميعها خدمات أصبحت نادرة إلى حد كبير بفعل الإغلاق الإسرائيلي الممنهج للمعابر ومنع دخول الإمدادات الإنسانية.
سوء التغذية
وقد ارتفعت معدلات الإصابة بسوء التغذية الحاد بنسبة 146% منذ فبراير الماضي، فيما تم إدخال 16,736 طفلًا إلى المستشفيات منذ بداية العام وحتى نهاية مايو لتلقي العلاج، بمعدل 112 طفلًا يوميًا.
وتلقت منظمة الصحة العالمية تقارير تفيد بوفاة 55 طفلاً نتيجة سوء التغذية ومن المرجح ارتفاع عدد الوفيات مع استمرار الإغلاق ومنع إدخال مواد الإغاثة، وفق البيان.
وشدد المركز الحقوقي على أن منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الغذائية والدوائية، بما فيها الحليب العلاجي المنقذ للحياة، يُعد انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ويمثل جريمة حرب بموجب المادة 8 من ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، التي تُجرّم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك عرقلة وصول المواد الأساسية لبقاء السكان المدنيين.
وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين، وإلزامها على الوفاء بالتزاماتها القانونية وسرعة فتح المعابر الحدودية والسماح بإدخال المواد الإغاثية والإنسانية، بما في ذلك حليب الأطفال العلاجي المنقذ للحياة.
كما طالب المركز المفوضية الأوروبية وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عملية، بما في ذلك وقف اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
ورأى أن استمرار الاتفاقية يعني تواطؤ الاتحاد الأوروبي في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.