علاقة نوع فروة الرأس بتساقط الشعر .. واعرف أهم الأسباب
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص تساقط الشعر رغم تناول الفيتامينات اللازمة فما السبب.
ووفقا لما جاء فى موقع “lordhair” نعرض لكم أهم أسباب زيادة إنتاج الزيوت بشكل زائد في فروة الرأس.
فروة الرأس الدهنية ناتجة عن عدة عوامل، يؤثر كل منها بطرق مختلفة على الغدد الدهنية فيما يلي بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للإفراز المفرط للزيوت في فروة الرأس:
اختلال التوازن الهرموني: تؤدي تقلبات مستويات الهرمونات، وخاصةً خلال فترة البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث، إلى زيادة إفراز الزهم لدى النساء وتُعتبر الأندروجينات تحديدًا من بين الهرمونات المعروفة بتحفيزها للغدد الدهنية.
الوراثة: قد تكون دهون فروة الرأس وراثية و إذا كان تاريخ عائلتك الطبي يتضمن بشرة وشعرًا دهنيين، فأنت معرض لفرط نشاط الغدد الدهنية وهذا هو التحدي الأكبر لتساقط شعر فروة الرأس الدهنية.
النظام الغذائي: يُسبب النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والدهون والسكريات رد فعل التهابي في الجسم، مما يُعزز إنتاج الزيوت من فروة الرأس لذا، احرص على تناول طعام أقل دهنية.
التوتر: يرتبط توتر العمل والحياة ارتباطًا مباشرًا بمستوى الهرمونات، مما قد يؤدي إلى زيادة إفراز الزيوت في فروة الرأس كما قد يؤدي التوتر المزمن إلى تفاقم مشاكل فروة الرأس، مثل قشرة الرأس، مما قد يُسبب مشاكل أخرى للشعر.
الإفراط في غسل الشعر: من المفارقات أن الإفراط في غسل الشعر قد يُجرّد فروة الرأس من زيوتها الطبيعية، مما يدفعها إلى الإفراط في تعويض ذلك بإفراز كميات زائدة من الزيت. لهذا السبب، لم نُنصح بغسل الشعر يوميًا قبل ذلك!
تراكم المنتجات: بعض المرطبات ومنتجات التصفيف والزيوت تعمل على تعزيز تراكم فروة الرأس وتختلط بالزيوت الطبيعية في رأسك مما يؤدي إلى انسداد البصيلات.
العوامل البيئية: الرطوبة والتلوث وحتى الحرارة يمكن أن تسبب تراكم الزيت على فروة الرأس وتؤدي إلى نتيجة دهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فروة الرأس فروة الرأس الدهنية الغدد الدهنية تساقط شعر الشعر الدهني فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند: فوائد مذهلة للجسم والشعر والبشرة
أثبتت دراسات حديثة أن زيت جوز الهند الطبيعي يمتلك فوائد صحية وجمالية متعددة، مما يجعله من أبرز الزيوت الطبيعية المستخدمة في التغذية والعناية الشخصية، وأوضح خبراء التغذية أن الزيت يحتوي على دهون مشبعة صحية تُعرف باسم الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، والتي يسهل على الجسم تحويلها إلى طاقة، بدلاً من تخزينها كدهون، ما يساعد في دعم النشاط اليومي وتحسين الأداء البدني.
وأشار الخبراء إلى أن استهلاك زيت جوز الهند بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن قد يساهم في تعزيز صحة القلب، حيث يساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد وخفض الكوليسترول الضار إلى حد معتدل، مع مراعاة عدم الإفراط في استخدامه لتجنب زيادة السعرات الحرارية، كما أظهرت بعض الدراسات أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يعزز مناعة الجسم ويحمي من بعض الالتهابات الخفيفة.
ولم تقتصر فوائده على الصحة العامة، بل يمتد تأثيره أيضًا إلى العناية بالشعر والبشرة، فقد أشارت الدراسات إلى أن تدليك فروة الرأس بزيت جوز الهند يساعد في ترطيب الشعر وتقوية بصيلاته، والحد من تساقطه، كما يمنح الشعر لمعانًا وحيوية، أما بالنسبة للبشرة، فإن استخدام الزيت كمرطب طبيعي يقلل من الجفاف ويمنح الجلد مرونة وحماية من التشققات، كما يخفف من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
وأكد خبراء التجميل أن زيت جوز الهند يُستخدم أيضًا في إزالة المكياج وترطيب الشفاه واليدين، ويعد خيارًا طبيعيًا آمنًا لمعظم أنواع البشرة، مع تجنب استخدامه بشكل مفرط على البشرة الدهنية لتفادي انسداد المسام. كما يمكن إضافته إلى الطعام، مثل القلي الخفيف أو الخلط مع السلطات، للاستفادة من خصائصه الغذائية دون الإضرار بالصحة.
وأشار الأطباء إلى أن اختيار زيت جوز الهند العضوي البكر هو الأفضل، إذ يحافظ على العناصر الغذائية والخصائص الطبيعية دون معالجة كيميائية، مؤكدين على ضرورة الاعتدال في استخدامه وعدم الاعتماد عليه كبديل كامل للزيوت الصحية الأخرى.
واختتم الخبراء توصياتهم بالتأكيد على أن دمج زيت جوز الهند بشكل معتدل في النظام الغذائي وروتين العناية اليومية يمكن أن يحقق فوائد صحية وجمالية شاملة، ويعزز مناعة الجسم ويحسن صحة الشعر والبشرة، ما يجعله أحد الزيوت الطبيعية الأكثر فعالية وتعددًا في الاستخدامات اليومية.