كتب- سامح سيد:
أكد النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، على أهمية كلمة الرئيس السيسي، خلال حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية والأكاديمية العسكرية. قائلا: إنها جاءت واضحة تماما وتحمل رسائل مباشرة للداخل والخارج وفي مقدمتها، أهمية إخراج المدنيين في غزة خارج دائرة الانتقام، من جانب الاحتلال الاسرائيلي، واستعداد مصر للقيام بدور الوساطة بين جميع الأطراف من أجل العودة إلى مائدة المفاوضات وإحياء خيار السلام.

قائلا: إنها كلمة شديدة الأهمية في توقيت عصيب.

ولفت "الكمار"، في تصريح صحفي أن المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة صعبة للغاية، وتتطلب من الجميع العمل من أجل احتواء التصعيد ووقف الاقتتال والتخفيف عن الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى تأكيد الرئيس السيسي على حرص مصر على وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وأن مصر لن تتوقف عن بذل الجهود من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، في إطار ما تملكه من إمكانات وقدرات.

وقال عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس أكدت حرص مصر على تأكيد وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، نابع من عقيدة راسخة في نفوسنا وضمائرنا، كما أن كلمة الرئيس السيسي، وضعت المجتمع الدولي أمام مسئوليته من أجل العمل على توفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وايقاف هذه الحرب. وما يتعرض له الفلسطينيون من جرائم وحرب إبادة وعدوان إسرائيلي مستمر.

ونوه نائب مستقبل وطن، بما قاله الرئيس السيسي حول دور الشعوب في الحفاظ على صمود الأوطان من خلال إدراك حجم التحديات التى تواجهنا على الحدود الغربية والجنوبية والشرقية الآن.

واختتم النائب مدحت الكمار بأن مصر مع فلسطين والشعب الفلسطيني قلبا وقالبا، وعلى استعداد لتقديم كل المساعدات مع الحفاظ على سيادة مصر وحرمة أراضيها والرسالة واضحة للغاية. ويجب على القادة الاسرائيليين أن يعرفوا أن التمادي في الحرب ستكون نتائجها مروعة على الجميع ولا حل سوى التسوية والسلام.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني مجلس النواب فلسطين كلمة السيسي الرئیس السیسی من أجل

إقرأ أيضاً:

الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني

عمان - أدان الأردن، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء 22 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، واعتبرها "انتهاكا صارخا" للقانونين الدولي والإنساني و"إمعانا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، أدانت فيه "بأشد العبارات" قرار إسرائيل.

واعتبر البيان مصادقة الكابينت "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وإمعانًا واضحًا في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة".

‏وأكد على "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لهذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي (..)".

وأشار إلى أن "جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية وغير شرعية"، مشددا على أن "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة".

‏وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي "بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وقف عدوانها على غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة".

كما دعته إلى "توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وتلبية حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، ووقف الجرائم بحقه ومحاسبة المسؤولين عنها".

وفي وقت سابق الخميس، أكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية.

وقالت الوزارة الدفاع في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، إن "المجلس الوزاري السياسي والأمني ​​المصغر (الكابينت) صادق على قرار تاريخي للاستيطان، بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في أنحاء يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية).

وأوضحت في بيانها إن "القرار يشمل إنشاء 4 مستوطنات في منطقة الحدود الشرقية مع الأردن، في إطار تعزيز الحدود الشرقية لدولة إسرائيل، وأمنها القومي، وسيطرتها الاستراتيجية على المنطقة".

وفي 19 يوليو/ تموز 2024، قالت محكمة العدل الدولية، خلال جلسة علنية في لاهاي، إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني".

وشددت على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير" وضرورة "إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".

ومنذ أن بدأت الإبادة الجماعية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تكثف إسرائيل جرائمها لضم الضفة الغربية إليها، لا سيما عبر الهدم وتهجير الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وفق السلطات الفلسطينية.

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية في بلغاريا دعماً للشعب الفلسطيني
  • لثلاثة أشهر.. السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للقطاع العام في سوريا
  • وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
  • برلماني: الرئيس السيسي يقود الدولة بثبات في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • وقفة نسائية في الحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الحوثي : العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني
  • أحزاب إيطالية تنظم مظاهرة في روما الشهر المقبل تظامنا مع الشعب الفلسطيني
  • الأردن: إسرائيل تمعن في التعدي على حق الشعب الفلسطيني