أكد تكامل مقوماتها.. تقرير ألماني: المملكة وجهة لصناعة التكنولوجيا
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
البلاد – الرياض
قال تقرير مطول نشرته شبكة “دويتشة فيلة” الألمانية: إن المملكة العربية السعودية تتجه بخطى جادة؛ من أجل التحول إلى مركز عالمي لتصنيع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن عددًا من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم، بما في ذلك العلامتان التجاريتان الأميركيتان “ديل” و”إتش بي”، تبحث عن مواقع لمصانع جديدة في المملكة.
وأشار التقرير إلى تبني شركة لينوفو الصينية مصنعًا لتجميع أجهزة الكمبيوتر والخوادم في المملكة، وتعاون شركة “آلات” السعودية مع مجموعة سوفت بنك اليابانية في مجال الروبوتات الصناعية، التي يمكن استخدامها لاحقًا في خطوط التجميع، والسعي إلى جذب شركة فوكسكون الصينية، وهي مورد رئيسي لهواتف آيفون من آبل، وشركة كوانتا التايوانية، التي تُصنّع أجهزة الكمبيوتر ومكوناتها لشركات مثل ديل.
وأكد خبراء لشبكة “دويتشة فيلة”، أن المملكة العربية السعودية تُرسّخ مكانتها من خلال مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030؛ حيث توفر العديد من المزايا المحفزة للصناعات التقنية المتقدمة، وتتمتع ببنية أساسية متطورة، وبموارد طبيعية وفيرة؛ بما في ذلك النفط، ولديها سوق محلية كبيرة، كما تتمتع بموقع مركزي ما يجعلها جسرًا بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بتمويل ألماني.. وزير الري يؤكد أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية الممول من بنك التعمير الألماني في تحديد الإجراءات اللازمة للتعامل مع النقاط الساخنة بشبكة الري، والتي تتطلب اتخاذ إجراءات بعيدة المدى للتعامل معها من خلال تنفيذ أعمال تأهيل متكاملة للمنشآت المائية بنطاق هذه النقاط الساخنة، مثل زمام ترعة الإسماعيلية وشبكة الترع بغرب الدلتا.
تتضمن الأعمال تأهيل المنشآت المائية والكباري على الترع طبقاً للحاجة، مع إجراء دراسة مفصلة للري الحديث، وكذلك تنفيذ مناطق تجريبية للري الحديث، بالإضافة لتوريد وتحديث أجهزة قياس التصرفات وقياس نوعية المياه، طبقا لخطة الوزارة في متابعة جودة وكميات المياه بشبكتي الترع والمصارف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف "مشروع تأهيل المنظومة المائية" الممول من بنك التعمير الألماني.
وتم خلال الاجتماع عرض مستهدفات المشروع، والتي تتمثل في إعادة تأهيل أو إحلال المنشآت المائية بزمام الإدارة العامة لري غرب البحيرة، والتي تشمل تأهيل بعض منشآت الري بزمام ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص بمحافظة البحيرة، وإعداد دراسة جدوى لتنفيذ الري الحديث بزمام كلا الترعتين، ودراسة إمكانية تنفيذ منطقة تجريبية تغطي مساحة من 200 إلى 300 فدان باستخدام أساليب ري حديثة، بناء على توصيات دراسة الجدوى، بالإضافة لتنفيذ أعمال حماية للميول الجانبية بأجزاء محددة من ترعة الإسماعيلية بشرق الدلتا في المسافة من الكيلو 77 إلى الكيلو 106.
وتم حتى الآن الانتهاء من إعداد دراسة جدوى الري الحديث بالزمام المستهدف، وترسية سبعة عقود للتأهيل بزمام ترعة الإسماعيلية، وطرح مناقصة لأربعة عقود فى محافظة البحيرة، واختيار مسقيين لتنفيذ مشروع للري بالتنقيط.