رئاسة الشؤون الدينية تعلن جاهزيتها لإثراء تجربة الحجاج وترجمة ثلاثة خطب متتالية
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
أعدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، مسارًا إثرائيًا مخصصًا للتهيئة والاستعدادات لثلاث خطب متتالية وهي خطبة "عرفة" و"عيد الأضحى" و"الجمعة"، التي تأتي متوالية في موسم حج هذا العام (1446هـ)، إلى (35) لغة عالمية واستهداف أكثر من (20) مليون مشاهد ومستفيد.
وأكد معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة حريصة على إيصال رسالة الحرمين الدينية الوسطية من قلب الحرمين الشريفين عالميًا لانتفاع المسلمين والإنسانية، فضلًا عن قاصدي وزائري المسجد الحرام والمسجد النبوي وإثرائهم.
وبيَّن أن رئاسة الشؤون الدينية رسمت خطط موسم حج هذا العام 1446هـ، واضعة في الحسبان توالي ثلاث خطب، وهي خطبة "عرفة" و"عيد الأضحى" و"الجمعة"، وأولت هذا الحدث اهتمامًا خاصًا، لما تضطلع من دور مهم في إبلاغ رسالة الإسلام الحق من قلب الحرمين، وشكَّلت لجنة مستقلة لإعداد خطة معيارية خاصة لرسم الخطوط العريضة للاستفادة القصوى من مخرجات الخطب، لإثراء ضيوف الرحمن وزائري الحرمين الشريفين دينيًا، وإيصال رسالتهما عالميًا، وإبراز جهود المملكة في خدمة الحرمين وقاصديهما، وسبل توظيفها للمواسم التعبدية لخدمة الإنسانية وإرساء الوسطية والاعتدال في العالم، واقتدارها وريادتها.
وأوضح معاليه أن الرئاسة الدينية وبما تضطلع من دور مهم في إبلاغ رسالة الإسلام الحق من قلب الحرمين، أولت اهتمامًا خاصًا بإثراء تجربة ضيوف الرحمن, ووضعت خطة معيارية إثرائية خاصة للاستفادة القصوى من مخرجات الخطب الثلاث لإثراء ضيوف الرحمن وزائري الحرمين الشريفين إيمانيًا، وإيصال رسالتهما عالميًا، وإبراز جهود المملكة في خدمة الحرمين وقاصديهما.
وقامت الرئاسة بإعداد برامج ودروس علمية وتوجيهية إثراءً لتجربة حجاج بيت الله، إلى جانب ترجمة الخطب الثلاث إلى (35) لغة واستهداف أكثر من (25) مليون متابع ومشاهد ومستفيد عبر المنصات الرقمية والتطبيقات الذكية والقنوات الإعلامية الإسلامية.
الحجاجالشؤون الدينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحجاج الشؤون الدينية الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن استهداف مخازن أسلحة لتنظيم داعش في سوريا
أعلن الجيش الأمريكي، الأحد، أنه دمر الأسبوع الماضي 15 موقعا تضم مخازن أسلحة تابعة لتنظيم داعش في جنوب سوريا.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية، أنها حددت بالتعاون مع القوات السورية منشآت التخزين في أنحاء محافظة ريف دمشق ودمرتها خلال عدة غارات جوية وتفجيرات برية نُفذت خلال الفترة من 24 إلى 27 نوفمبر.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية في بيان: "دمرت العملية المشتركة أكثر من 130 قذيفة مورتر وصاروخ، والعديد من البنادق الهجومية والمدافع الرشاشة والألغام المضادة للدبابات ومواد صنع عبوات ناسفة بدائية الصنع".
كانت الرئاسة السورية قد نفت في 15 نوفمبر الماضي، وجود تعاون بين الرئيس السوري أحمد الشرع والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيمي "داعش" و"القاعدة" منذ عام 2016، وفق الوكالة السورية.
وقالت مديرية الإعلام في الرئاسة السورية إن المعلومات التي وردت في بعض التقارير الصحفية عن وجود تعاون بين الشرع مع التحالف "غير صحيحة"، وأوضحت أن ما سبق لا يعدو "كونه ادعاءات لا تمت إلى الحقيقة بصلة".
وأشارت المديرية إلى أن الشرع "لم ينسق أو يتعاون مع أي جهة أجنبية في هذا الإطار، ولم تصدر عنه توجيهات تتعلق بذلك".
وأضافت أن "جميع القرارات والإجراءات المتخذة نذاك جاءت بقرار داخلي مستقل دون أي تنسيق أو طلب من أي طرف خارجي".
وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" اليوم انضمام سوريا رسميا إلى عضويته، لتصبح الشريك التسعين الملتزم بالقضاء على التنظيم.
ووصف التحالف على حسابه في منصة "إكس" الخطوة بأنها محطة مفصلية في مسار التعاون الإقليمي والدولي ضد الإرهاب، وأن هذا الانضمام يهدف إلى تعزيز الجهود بين الدول الأعضاء لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.