وزارة الخارجية تندد بالعنف الصهيوني وحلفائه الغربيين على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
واضاف بيان وزارة الخارجية بان عرض القوة المفرطة الحاصل من واشنطن وحلفائها في بريطانيا والمانيا وفرنسا وغيرها من الدول الاوروبيه المتواطئه في حرب الابادة في قطاع غزة لم ولن يسبب اي خوف او تردد لدى دول محور المقاومه والفصائل الثورية في دول عدة في القيام برد قوي ومفاجئ اذا تصاعدت حدة الحملة العسكرية الصهيونية ضد قطاع غزة وتهجير سكانه المدنيين وكذا تلك العمليات ضد الجنوب اللبناني والاراضي السورية .
وذكرت وزارة الخارجية حلفاء الكيان الصهيوني بان معظم النار قد تنشب من مستصغر الشرر ، حيث والاراضي الفلسطينية واللبنانية والسورية ليست دائما كما يظنون مسرح عمليات مفتوح للقوات الصهيونية ومن يدعمها ، كما ان حاملات الطائرات والمدمرات والبارجات التي تتقوى بها اسرائيل اليوم في البحر ، لاتضمن تطورات الاحداث ولايستبعد ان تكون اهدافا مفتوحة ومشروعة لاي صواريخ ذات قوة تدميرية اقوى ومدى ابعد ستأتي رداً على اي اجتياح شامل من الكيان الصهيوني في قطاع غزة وتهجير سكانه وكذا عملياتها العدائية في اراضي دول عربيه اخرى .
وكرر بيان وزارة الخارجية موقف اليمن الداعي لوقف العدوان الحاصل في قطاع غزة ووقف التصعيد، وكذا الدعوة لعقد اجتماع طارئ للجمعيه العامه الامم المتحده ومنظمة التعاون الاسلامي والذي من شانه الدعوه لوقف التصعيد والتحذير من تطور العمليات العسكرية والوضع في قطاع غزة والذي يمكن ان يتطور الى حرب اقليميه شامله بسبب تجاوز اي خطوط حمراء بشكل مقصود او غير مقصود ، بالاضافه لادراك حقيقة ان تطمينات او تهديدات حلفاء الكيان الصهيوني حاليا والتي تشجعه في عملياته العسكرية وارتكاب المجازر ضد السكان المدنيين لن تكون مانعا من انطلاق مفاجئ لصواريخ مدمرة او بدء عمليات عسكرية مضادة من دول وشعوب محور المقاومه بسبب تجاوز مثل تلك الخطوط الحمراء .
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بتاكيد وقوف اليمن قيادةوحكومة وشعبا بجانب الشعب الفلسطيني في محنته الاخيره مؤكدة أن استمرار قتل المدنيين العزل وتجاوز مبادئ حقوق الانسان الفلسطيني في ظل صمت المجتمع الدولي وتهديدات التحالف الامريكي الغربي لن يدوم طويلا وقد يكون البدايه لحرب شاملة تقضي على هذا الكيان الدخيل وطرد كل الدول الداعمه له من المنطقة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة قطاع غزة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يستهدف القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية
قال جهاد حرب مدير مركز ثبات للدراسات، إنّ العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تتسم بالقتل والتدمير المستمرين، مؤكدًا أن هدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو القضاء على الكيان السياسي الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وأضاف حرب، في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التدمير جزء من مخططه الإيديولوجي الذي يسعى من خلاله إلى منع أي وجود فلسطيني مستقل، مشيرًا، إلى أنّ نتنياهو يتبنى فكرًا يرفض الاعتراف بأي كيان سياسي فلسطيني، وهو ما يفسر تحالفه مع اليمين الفاشي في إسرائيل لتحقيق هذه الأهداف
وتابع، أنّ نتنياهو لا يرغب بوجود السلطة الفلسطينية في غزة، وهو ما يتضح من استمرار التغذية للانقسام الفلسطيني بين الضفة وغزة، موضحًا، أنّ نتنياهو يسعى إلى إلغاء الاتفاقيات السياسية والعسكرية التي أبرمتها الحكومات السابقة، وعلى رأسها انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005.
وأكد أن نتنياهو لا يريد إدارة غزة بشكل مباشر، ولكنه يهدف إلى إبقاء الاحتلال الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، لافتًا، إلى أنّ نتنياهو يراهن على استمرار الحرب من أجل الحفاظ على ائتلافه الحكومي اليميني، الذي يبدو أنه لن يستطيع الاحتفاظ به في الانتخابات المقبلة، في محاولة لتغييب الوعي الإسرائيلي حول ما حدث في 7 أكتوبر، وبالتالي تعزيز استمراريته في الحكم.