الإمارات وكوريا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أنجزت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما، تمهيداً لإبرامها رسمياً في وقت لاحق، ما يمهد الطريق لحقبة جديدة من التعاون التجاري والاستثماري البناء والنمو الاقتصادي المشترك بين الدولتين الصديقتين.
ووقع وزير دولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، ووزير التجارة في جمهورية كوريا دوكغون آهن بياناً مشتركاً في العاصمة الكورية سيؤول لإعلان إنجاز المفاوضات، وذلك بحضور كل من سفير الدولة لدى جمهورية كوريا عبدالله سيف النعيمي ووكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد جمعة محمد الكيت.
وستعمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وجمهورية كوريا، عند توقيعها ثم دخولها حيز التنفيذ لاحقاً، على تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية وتنويعها من خلال إلغاء التعريفات الجمركية أو تخفيضها بشكل كبير وإزالة الحواجز غير الجمركية ودعم تجارة السلع والخدمات والاستثمار.
وأكد ثاني الزيودي أن جمهورية كوريا تعد شريكاً متزايد الأهمية بالنسبة لدولة الإمارات، حيث يعتمد اقتصادها المتطور على التصنيع والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا المتقدمة. رؤية مشتركة
وقال: "تشترك الدولتان في رؤية مشتركة لدفع عجلة النمو المستدام على المدى الطويل من خلال التجارة والاستثمار والتنويع الاقتصادي، وسترتقي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بعلاقات التعاون البناء بين الدولتين الصديقتين إلى مستويات جديدة من الشراكة والنمو الاقتصادي المشترك".
ويأتي إنجاز مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة وسط تنامي العلاقات التجارية الإماراتية الكورية، حيث بلغت التجارة البينية غير النفطية أكثر من 3 مليارات دولار في النصف الأول من عام 2023، وبقيمة مقاربة مع ذات الفترة من 2022، وبنمو بنسبة 21% مقارنة مع ذات الفترة من 2021.
وتحتل جمهورية كوريا مكانة متقدمة بين أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات إقليمياً وعالمياً، فوفقاً لبيانات عام 2022، فإن الإمارات هي الشريك التجاري الثاني عربياً لجمهورية كوريا بحصّة تبلغ 24% من تجارتها الخارجية غير النفطية مع الدول العربية. كما أن كوريا هي الشريك التجاري الحادي عشر لدولة الإمارات بين دول آسيا غير العربية، فيما تحل في المرتبة الثامنة والعشرين عالمياً.
وتتمتع الدولتان بعلاقات استثمارية واعدة، وتتركز الاستثمارات في العديد من القطاعات المهمة، وفي مقدمتها قطاع الطاقة. وركزت الشراكات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة على قطاعات استراتيجية واعدة شملت الطاقة النووية لأغراض سلمية، والهيدروكربونات، والطاقة النظيفة والمتجددة، والهيدروجين، وكذلك المشاريع العالمية للطاقة المتجددة. وتحل جمهورية كوريا في مكانة متقدمة بين أكبر المستثمرين في الدولة، إذ تأتي في المرتبة الخامسة بين دول آسيا غير العربية التي تملك استثمارات مباشرة في الإمارات بحصّة بلغت 7% من إجمالي الاستثمارات الآسيوية غير العربية، وتحل في المرتبة الـ 17 عالمياً. ولدى الجانبين عدد من الاستثمارات المشتركة المهمة. ومن أبرز هذه المشاريع محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي البالغ تكلفتها 20 مليار دولار، والتي قادت الشركة الكورية للطاقة الكهربائية بناءها في تحالف يضم هيونداي وسامسونج وكوريا للطاقة المائية والنووية ودوسان للصناعات الثقيلة والإنشاءات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات اتفاقیة الشراکة الاقتصادیة الشاملة جمهوریة کوریا
إقرأ أيضاً:
ماسك يكشر عن أنيابه في وجه ترامب.. فهل انتهى شهر العسل بينهما وما السبب؟
#سواليف
وصف رجل الأعمال الأمريكي #إيلون_ماسك على منصة “إكس” مشروع قانون الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب حول خفض الإنفاق الفيدرالي بأنه ” #عمل_مقزز “.
وكتب رجل الأعمال: “مشروع قانون الإنفاق هذا عمل مقزز. عار على من صوتوا معه: أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ. أنتم تدركون ذلك”.
وأشار أيضا إلى أن مشروع القانون من شأنه أن يزيد #عجز_الميزانية الأمريكية إلى 2.5 تريليون دولار، ويترك المواطنين الأمريكيين تحت عبء ” #ديون_هائلة “.
مقالات ذات صلة الاحتلال يطلق النار على المجوّعين.. وغارات عنيفة على غزة 2025/06/04كما أعرب ماسك في وقت سابق عن استيائه من مشروع قانون #الإنفاق_الضخم الذي أقره الجمهوريون في مجلس النواب يوم 22 مايو، والذي سيتم إلى تقديمه للرئيس ترامب للتوقيع عليه قبل الرابع من يوليو والذي يقوض عمل إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، التي كان يقودها ماسك في السابق.
وتمكن مجلس النواب الأمريكي، الشهر الماضي، من تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي قدمه ترامب، والمعروف باسم “مشروع القانون الكبير والجميل”، وذلك بأغلبية ضئيلة بلغت 215 صوتاً مقابل 214 صوتاً، مع امتناع نائب واحد عن التصويت.
كما صرح ماسك في وقت سابق بأن مشروع القانون “يمكن أن يكون كبيرا أو جميلا، لكنني أشك أنه يمكن أن يكون الاثنين معا”.