غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تكشف عن فعاليات جديدة في معرض “إكسباند نورث ستار 2023”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن فعاليات جديدة ستقام ضمن معرض “إكسباند نورث ستار”، أكبر معرض للشركات الناشئة والمستثمرين في العالم.
وتشمل هذه الفعاليات “إنديا سنترال”، و”آسيا فاست 100″، و”أفريكا فاست 100″، التي يتوقع أن تستقطب العديد من زوار المعرض والشركات الناشئة العالمية.
وتستضيف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي معرض “إكسباند نورث ستار” الذي ينظم في دبي هاربر خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2023، ومن المقرر أن يجمع الشركات الناشئة الأبرز في العالم مع المبتكرين والمستثمرين ورواد وقادة الأعمال الناجحين.
ويعتبر “إنديا سنترال” أكبر معرض للشركات الهندية الناشئة خارج الهند حيث يتوقع مشاركة 300 شركة ناشئة هندية، علماً أن الهند تحتضن أكثر من 90 ألف شركة ناشئة وأكثر من 100 شركة مليارية. ويضم البرنامج مؤتمراً مخصصاً حول منظومة التكنولوجيا الهندية وآفاق التنظيم والاستثمار فيها بحضور مجموعة من الوزراء ومؤسسي الشركات المليارية وأصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية.
ويضم “إكسباند نورث ستار” أيضاً معرضي “آسيا فاست 100” و”أفريكا فاست 100″، ويجمع كل منهما 100 من أفضل الشركات الناشئة في كل من القارتين الآسيوية والأفريقية. ومن المتوقع أن تصل قيمة شركات التكنولوجيا الناشئة في جنوب شرق آسيا إلى 1 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2025 مقارنة بـ 340 مليار دولار في عام 2020. وفي أفريقيا، نجحت 633 شركة ناشئة أفريقية بجمع ما مجموعه 3.3 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وارتفع إجمالي حجم تمويلها السنوي بأكثر من 1000% منذ عام 2015.
ويأتي تنظيم معرضي “آسيا فاست 100″ و”أفريكا فاست 100” بعد حملات ترويجية خارجية مكثفة، بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من فعاليات التواصل مع عشرة من أكبر الوجهات في كلتي المنطقتين. ويعتبر هذان المعرضان الأكبر من نوعهما لمجتمع الشركات الناشئة الآسيوية والأفريقية خارج كل قارة، ويضمان يوماً حافلاً بالمؤتمرات وفعاليات التواصل والمسابقات المخصصة.
وتشمل فعاليات معرض “إكسباند نورث ستار” لهذا العام أيضاً “اثنين الذكاء الاصطناعي”، والذي يستعرض ما يزيد على 250 شركة ناشئة متسارعة النمو في مجال الذكاء الاصطناعي؛ والمؤتمر العالمي للمدراء التنفيذيين للتكنولوجيا، والذي سيقدم رؤى فريدة من قبل أفضل مهندسي التكنولوجيا وعلماء البيانات في العالم؛ و”أحد المستثمرين الملائكيين”، وهو سلسلة فريدة من ورش العمل مع جولة إرشادية لمساعدة الشركات الناشئة في التعرف على المستثمرين الملائكيين.
وتعكس المبادرات الجديدة في معرض “إكسباند نورث ستار” التزام غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بتحفيز العلاقات الاقتصادية مع الأسواق الآسيوية والأفريقية، لا سيما في قطاعات التكنولوجيا والتحول الرقمي. وتهدف الغرفة إلى تعريف رواد الأعمال والشركات الناشئة الطموحة بالمنظومة الرقمية في دبي، ودعم توسعهم ونجاحهم في الإمارة. كما يدعم المعرض مسيرة تحول الإمارة إلى واحدة من أكثر الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم انسجاماً مع تطلعات أجندة دبي الاقتصادية (D33).
ويعد الاقتصاد الرقمي أحد الركائز الأساسية لأجندة دبي الاقتصادية، ويدل على طموح الإمارة بأن تغدو مركزاً عالمياً للتحول الرقمي مع توليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً، وتحويل 30 شركة ناشئة إلى شركات مليارية بحلول عام 2033.
يشارك في المعرض ما يزيد على 1800 شركة ناشئة من أكثر من 100 دولة؛ وحوالي 1000 مستثمر – يديرون مجتمعين أصولاً بقيمة تريليون دولار أمريكي – إلى دبي التي تتنامى مكانتها كمركز للاقتصاد الرقمي العالمي.
وتركز غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على تحقيق أهداف استراتيجيتها باستقطاب 300 شركة تقنية إلى دبي بحلول عام 2024 والتزامها بتعزيز اقتصاد دبي الرقمي وتحقيق تطلعات أجندة دبي الاقتصادية (D33).وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.