حدث في مثل اليوم.. جورج إيستمان يتلقى براءة اختراع شريط الأفلام الفوتوغرافية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يعتبر التصوير من أهم أدوات الطفرة التكنولوجية الراهنة، وتكمن أهمية الصورة في التقاط المصور المشاعر الإنسانية المختلفة، وإلهام المتلقي لإحداث تغيير، بالإضافة إلى التواصل العاطفي البصري الذي يعد أكثر طرق التواصل صدقا وتعبيرا، وتعرض لكم "البوابة نيوز" سيرة المخترع الأمريكي "جورج ايستمان" الذي أسَس شركة «إيستمان كوداك»، واخترع الفيلم الملفوف، ما ساعد على تحقيق شعبية هائلة للتصوير الفوتوغرافي.
كان إيستمان فاعلاً للخير بشكل كبير، ومؤسساً لمعهد إيستمان للموسيقى، ومعاهد طب الأسنان والطب في جامعة «روتشستر»، ومساهماً في معهد روتشستر للتكنولوجيا، كما شيّد الحرم الجامعي الثاني لمعهد ماساتشوستس للتقنية. إضافة إلى ذلك، وفَر إيستمان الأموال لعيادات في لندن ومدن أوروبية أخرى لخدمة السكان ذوي الدخل المنخفض.
وُلد إيستمان في 12 يوليو عام 1854، في بلدة «ووترفيل» في نيويورك، وهو الابن الأصغر لجورج واشنطن إيستمان، وماريا إيستمان. كان لديه شقيقتان أكبر سناً، هما إلين ماريا وكاتي. وتلقى إيستمان تعليماً ذاتياً، على الرغم من أنه التحق بمدرسة خاصة في «روتشستر» بعد سنّ الثامنة. وفي أوائل الأربعينات من القرن التاسع عشر، أنشأ والده كلية إيستمان التجارية في روتشستر بنيويورك.
تخلت الأسرة عن مزرعتها وانتقلت إلى روتشستر في عام 1860 عندما بدأت صحة والده بالتدهور، وتوفي نتيجة مرض في الدماغ في مايو من عام 1862. وأصيبت شقيقته، كاتي، بشلل الأطفال، وتوفيت في أواخر عام 1870، عندما كان إيستمان يبلغ من العمر 15 عاماً.
ترك جورج الشاب المدرسة في وقت مبكر وبدأ العمل للمساعدة في إعالة أسرته. وعندما بدأ إيستمان بتحقيق النجاح في مجال التصوير الفوتوغرافي، تعهد بتعويض والدته عن المصاعب التي تحملتها خلال تربيته.
وفي عام 1884، حصل إيستمان على براءة اختراع لفيلمه الأول. وفي عام 1888، طوّر كاميرا كوداك السوداء، وصاغ أيضاً الشعار المشهور «أنت تضغط على الزر، ونحن نفعل الباقي» الذي سرعان ما أصبح شائعاً بين العملاء. وفي عام 1892، أسّس شركته تحت اسم إيستمان كوداك.
وسعى إيستمان في عصر الأنشطة النقابية المتزايدة لمواجهتها من خلال وضع برامج لإعانة العمال، إذ أنشأ في عام 1910 برنامجاً لتقاسم الأرباح لجميع الموظفين في شركته، وارتبط إيستمان بشركة كوداك بصفة إدارية وتنفيذية وتجارية حتى وفاته، وساهم في تطوير منشآت البحث في "كوداك".
كان إيستمان أحد محبي عمل الخير البارزين في عصره، إذ تبرّع بأكثر من 100 مليون دولار لمشاريع مختلفة في روتشستر وكامبريدج بولاية ماساتشوستس، ولجامعات وكليات السود في الجنوب، وفي العديد من المدن الأوروبية. وأنشأ في عام 1918 مدرسة إيستمان للموسيقى في جامعة روتشستر، إضافة إلى مدرسة للطب وطب الأسنان في عام 1921.
وفي السنوات القليلة الأخيرة من حياته، عانى إيستمان من ألم مُزمن وانخفض أدائؤه الوظيفي بسبب مرض في العمود الفقري. وفي ال14 من مارس 1932، انتحر إيستمان مطلقاً الرصاص على نفسه، تاركاً مُلاحظة نصّها «لأصدقائي: أنجزت عملي، فلِمَ أنتظر؟».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل العاطفي الفيلم السينمائي براءة اختراع تكنولوجيا الكاميرا التصوير الفوتوغرافي فی عام
إقرأ أيضاً:
جورج عيد يفوز بلقب النزال الرئيسي في ” الطريق إلى أبوظبي” ضمن “محاربي الإمارات”
توج المقاتل اللبناني جورج عيد بلقب النزال الرئيسي من سلسلة بطولات” محاربي الإمارات” للفنون القتالية المختلطة والتي أقيمت أمس في مدينة جونية اللبنانية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ البطولة تحت مسمى” الطريق إلى أبوظبي”.
جاء ذلك بعد فوزه على المغربي محمد الجغدال في منافسات النزال الذي خصص لوزن 74 كجم، وجاء الفوز بقرار الحكام.كما فاز أيضا اللبناني شادي كاباني على مواطنه علي طباجة بالضربة القاضية في وزن الريشة.
وأقيمت منافسات البطولة في ملعب فؤاد شهاب وسط مشاركة كبيرة من نخبة المقاتلين، وحضور جماهيري لافت.
وفي نزال السيدات الرئيسي فازت التركية اليكنور كورت على الإيرانية يغانية بولاغي بالضربة القاضية في وزن الذبابة.
وفي بقية النزالات حقق المقاتل اللبناني عبد الوهاب مشارقي فوزاً كبيراً بالضربة القاضية في الجولة الأولى على المصري مجدي طارق، بعد أداء هجومي مكثف أنهاه بضربة حاسمة وسط تفاعل من الجماهير.
كما تمكن اللبناني علي زريق من خطف الفوز بإجماع الحكام على حساب المصري فتحي محمود في نزال اتسم بالذكاء التكتيكي وتنوع الأساليب القتالية.
وأكد فؤاد درويش الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن هذه النسخة تعد نقطة انطلاق لمسار جديد داخل منظومة محاربي الإمارات، تحت عنوان “الطريق إلى أبوظبي”، وأن هذا المسار يهدف إلى اكتشاف المواهب العربية الناشئة، وتوفير منصة احترافية للتدرج نحو النزالات العالمية، وتعزيز انتشار الفنون القتالية المختلطة في المنطقة.وام