كنون لـأخبارنا: الموقف المغربي من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني مُتوازن.. والحرب ليست حلّا
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
قال "الحسين كنون"، محام ومحلل سياسي، إن "الموقف المغربي من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، على لسان وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة، (الموقف) متوازن".
وتابع "كنون"، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الملك محمدا السادس ما فتئ يولي أهمية كبيرة لكل القضايا العادلة في أكثر من مناسبة، على رأسها القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أن "المغرب ما يزال يدعو إلى تحقيق السلم والسلام الذي تحتاجه البشرية عبر أقطار العالم".
المحامي عينه أضاف أن "المغرب يُؤمن بالتعايش والعيش في سلام وأمان"، موردا أن "الحروب والنزاعات والتطاحن لن تزيد الأوضاع سوى تأزيما، خصوصا في ظل الانقلابات التي تعرفه عدد الدول والبلدان"، مستحضرا "الدعوة التي تقدم بها الملك محمد السادس خلال نداء القدس، بحضور البابا فرانسيس سنة 2019، القاضية بأن تكون القدس عاصمة للأديان الثلاثة؛ الإسلام والمسيحية واليهودية".
واستطر المحلل السياسي عينه أن "المملكة، من داخل الجامعة العربية، تدعو إلى إيقاف هذا العدوان"، مشددا على أن "الحرب ليس حلا، وتحقيق السلام لا يمكن إلا أن يكون عبر فتح قناة للحوار البناء والموضوعي والمنطقي، من أجل تنزيل بنود اتفاقية أوسلو، قوامها قيام دولة فلسطين على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، ثم قيام دولة إسرائيل جنبا إلى جنب".
كما دعا "كنون" إلى "الكف عن دغدغة مشاعر الفلسطينيين والحد من المزايدات السياسوية من لدن بعض الدول، لاسيما النظام الجزائري الذي يرغب في المتاجرة في القضية الفلسطينية"، مستطردا أن "المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس، ما يزال يدعم القضية الفلسطينية في جميع الأحوال والظروف".
تجدر الإشارة إلى أن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، قال، أمس الأربعاء بالقاهرة، خلال ترؤسه أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في فلسطين، إن الملك محمد السادس ما فتئ يدعو للخروج من منطق الصراع والعنف، إلى منطق السلام والتعاون، وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد لوزير الخارجية الإيراني رفض مصر توسع دائرة الصراع بالمنطقة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، و اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن وزير الخارجية الإيراني نقل للرئيس تحيات وتقدير الرئيس "مسعود بزشكيان"، وهو ما ثمنه السيد الرئيس، حيث أكد الجانبان أهمية إستمرار المسار الحالي لإستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
من جانبه ثمن وزير الخارجية الإيراني الدور المصري لإستعادة الإستقرار الإقليمي، مؤكداً حرص بلاده على إستمرار التشاور بين البلدين خلال الفترة المقبلة.