أكّدت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الدبيبة مبروكة توغي، على الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة في درنة والجبل الاخضر.

جاء ذلك خلال الاجتماع مع وفد بعثة منظمة الأمم المتحدة للتَّربية والعلم والثقافة (اليونسكو)الذي ناقش تفعيل المشاريع المتوقفة ومذكرات التفاهم المعتمدة في السابق مع اليونسكو، وأشارت إلى أن زيارة وفد اليونسكو الى ليبيا نقدرها خاصة في هذا الوقت التي تعرضت فيه منطقة الشرق وخاصة مدينة درنة الى عاصفة شديدة وخطيرة أودت بحياة الآلاف ودمرت الكثير من المعالم الثقافية والتاريخية والممتلكات.

وثمنت الجهود المبذولة من قِبل اليونسكو في صوْن وحماية التراث، على أمل أن يشمل التعاون آفاق العلاقات المشتركة في إطار العون الذي يمكن تقديمه للمناطق المتضررة وعلى مستوى التعاون المستقبلي بين منظمة اليونسكو والوزارات المعنية بليبيا ومنها وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.

وأضافت “اننا نتطلع الى مواصلة العمل الجاد مع المنظمة في إعداد دراسة للتراث الثقافي غير المادي في ليبيا وتقييم هذا التراث بهدف وضع خطة شاملة لأرشفة هذا التراث على مستوى ليبيا، وبالنسبة للمستقبل نأمل أن تعطي أولوية لليبيا في مجالات عمل اليونسكو لأنها تمتاز بغناها وأهمية موقعها عربيا وافريقيا ومتوسطيا”، وفق بيانها الصحفي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

منظمة مكافحة الجريمة: ترحيل المهاجرين من أمريكا إلى ليبيا يغذي الجريمة المنظمة ويهدد استقرار المنطقة

حذرت المنظمة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية في جنيف من أن خطط الولايات المتحدة المحتملة لترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا قد تؤدي إلى عواقب كارثية، ليس فقط على سلامة المرحّلين، بل على استقرار ليبيا والمنطقة ككل، مؤكدة أن هذه الخطوة قد تُسهم في ازدهار الشبكات الإجرامية وتعميق حالة الفوضى القائمة في البلاد.

جاء هذا التحذير ضمن تقرير صدر عن المنظمة بعنوان “الترحيل إلى الخطر”، حلل بالتفصيل التداعيات الأمنية والإنسانية والسياسية المرتبطة بترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة إلى بلد يعاني من انقسام سياسي وعنف ممنهج منذ أكثر من عقد.

وأشار التقرير إلى أن ليبيا ما تزال بيئة غير آمنة بدرجة كبيرة، حيث تنتشر الميليشيات المسلحة، بينما تنشط شبكات تهريب البشر والابتزاز والاتجار بالأشخاص، وحذّرت المنظمة من أن إعادة مهاجرين إلى هذه البيئة تُعرّضهم مباشرة لمخاطر الاحتجاز التعسفي، والتعذيب، والعنف الجنسي، والعمل القسري، والانتهاكات المنظمة لحقوق الإنسان.

وأكدت المنظمة أن عمليات الترحيل من شأنها تغذية الاقتصاد الإجرامي في ليبيا، الذي ازدهر منذ عام 2011، لا سيما في مجالات التهريب والاتجار بالبشر، وحذّر التقرير من أن ترحيل المهاجرين قد يُستخدم كأداة سياسية من قبل الفاعلين المسلحين، مما يساهم في توسيع نفوذهم على حساب الدولة المركزية، ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار السياسي والأمني، في العاصمة طرابلس.

وفي تحذير واضح للسلطات الأمريكية، دعت المنظمة واشنطن إلى إعادة النظر في سياساتها المقترحة تجاه المهاجرين القادمين من دول مضطربة، مؤكدة أن الترحيل إلى ليبيا قد يعود بنتائج عكسية على المدى الطويل، ويُقوّض المصالح الأمريكية في المنطقة، سواء في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب أو كبح جماح الهجرة غير النظامية.

وقالت المنظمة إن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا لا يُعدّ فقط تهديدًا مباشراً لسلامة الأفراد المرحّلين، بل يشكل خطرًا بنيويًا على بنية الاستقرار الإقليمي، لأنه يضخ دماءً جديدة في شرايين السوق السوداء ويمنح شبكات الإجرام فرصًا إضافية للربح والتوسع.

يأتي التقرير في وقت تداولت فيه تقارير صحفية أنباءً عن استعداد واشنطن لترحيل مهاجرين غير نظاميين إلى ليبيا، دون أن يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من الإدارة الأمريكية حتى منتصف مايو 2025. ورغم عدم تنفيذ أي عمليات ترحيل حتى الآن، إلا أن الاحتمال ذاته أثار موجة تحذيرات من منظمات حقوقية ومراقبين دوليين.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يبحث مع ولي عهد الفجيرة آليات التعاون الثقافي وصون التراث
  • وزير الثقافة يستقبل ولي عهد الفجيرة لبحث آليات التعاون الثقافي وصون التراث ويصطحبه في جولة بدار الكتب بباب الخلق
  • “مبروكة” تعقد اجتماعاً لمتابعة سلامة موظفي وزارتها
  • محمد بن حمد: الفجيرة حريصة على حفظ التراث الثقافي ونشره
  • محمد الشرقي يلتقي وزير الثقافة المصري
  • منظمة مكافحة الجريمة: ترحيل المهاجرين من أمريكا إلى ليبيا يغذي الجريمة المنظمة ويهدد استقرار المنطقة
  • وزارة الثقافة والاعلام واليونسكو يتفقان على مشروعات لصون التراث الثقافي بالسودان
  • وزير الثقافة يستقبل مدير صندوق التراث العالمي الإفريقي
  • الكويت تُعلَن مدينة عالمية لحرفة السدو رسميًا من منظمة الحرف العالمية
  • التعليم العالي:اليونسكو تُعلن عن "جائزة اليونسكو لتعليم النساء والفتيات" لعام 2025