محمد بن حمد: الفجيرة حريصة على حفظ التراث الثقافي ونشره
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
القاهرة/ وام
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في متحف دار الكتب والوثائق القوميّة المصري، أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية حفظ التراث الإنساني بكافة أشكاله وضرورة تناقله بين الأجيال، لافتاً إلى حرص إمارة الفجيرة على حفظ التراث الثقافي ونشره عبر المبادرات والمشاريع الثقافية والفنية النوعية.
وتبادل سموّه مع وزير الثقافة المصري، الحديث حول مختلف المواضيع في الشأن الثقافي، ومجالات التعاون بين إمارة الفجيرة ووزارة الثقافة المصرية، وآفاق التبادل الفني والثقافي التي تسهم في تطوير العمل الثقافي بين الجانبين.
كما اطّلع سمو ولي عهد الفجيرة، على أقسام متحف دار الكتب والوثائق القومية، واستمع إلى شرحٍ من الدكتور أسامة طلعت عن تفاصيلها، وما تحتوي عليه الدار من مُقتنيات نادرة ومخطوطات ووثائق تاريخية في مختلف العلوم والمعارف وفنون التراث الإنساني، تُجسد حقباً تاريخية متعاقبة.
وأشاد سموّه، بجهود وزارة الثقافة المصرية وإدارة المتحف الذي يمثّل صرحاً مهماً في حفظ التراث، وإتاحة الفرص للباحثين والمهتمين للاطلاع على هذه الكنوز التاريخية.
رافق سموه، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ولي عهد الفجيرة القاهرة سمو ولی عهد الفجیرة حفظ التراث
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة بمقر المشيخة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم الأربعاء بمشيخة الأزهر، الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
ورحَّب الإمام الأكبر بولي عهد الفجيرة والوفد المرافق له في رحاب الأزهر الشريف، مؤكِّدًا عمق العلاقات التي تربط الأزهر بدولة الإمارات بقيادة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مقدرًا ما تقوم به إمارةُ الفجيرة من جهودٍ لنشر اللغة العربيَّة، وتعزيز الفنون العربية الأصيلة كالخطِّ العربي والشعر، وغيرها من الفنون.
وأكَّد الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، تشرفه وسعادته بلقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتقديره لما يقوم به من جهود كبيرة في نشر صحيح الدين، وتعزيز ثقافة التسامح والأخوَّة الإنسانيَّة والحوار، وترسيخ التعايش الإيجابي بين الجميع، مصرِّحًا: "نتطلَّع دائمًا لدوركم الرائد في نشر السلام العالمي، والأزهر الشريف هو مرجعيتنا الأساسية؛ دينيًّا وأخلاقيًّا وروحيًّا، وفضيلتكم لكم مكانة كبيرة لدى دولة الإمارات قيادة وشعبًا".
وناقش شيخ الأزهر وولي عهد الفجيرة سُبُل الحفاظ على منظومة الأسرة بعد أن أصبحت مهددة ومحاطة بالمخاطر، نتيجة الغزو الثقافي، والانفتاح غير المحدود وغير المسؤول الذي ظهر كتيار مقاوم للانغلاق؛ حيث أكَّد شيخ الأزهر أنَّ الأمل -بعد الله تعالى- معقود على الشباب، مشدِّدًا على ضرورة تمكينهم، واستثمار طاقاتهم، وتأهيلهم للقيادة، والاضطلاع بدورٍ محوريٍّ في عملية صناعة السلام، وبناء الجسور بين الشرق والغرب بما يحفظ هويتنا وأصالتنا.