وزير الخارجية الإيراني: تحديد ساعة الصفر بيد "المقاومة" في لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، إن تحديد ساعة الصفر بيد "المقاومة" في لبنان، وهي من تقرر فتح جبهات جديدة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمقر السفارة الإيرانية في بيروت، التي وصلها الجمعة، لبحث التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين مع المسؤولين في لبنان.
وقال عبد اللهيان، إن "المقاومة في لبنان تعيش في وضع ممتاز جدا، ولديها الاستعداد للرد على الاعتداءات الصهيونية".
وتابع أن "المقاومة وضعت أمامها كل السيناريوهات المحتملة في باقي الجبهات، وتحديد ساعة الصفر في حال استمرار الجرائم بيد المقاومة".
واعتبر عبد اللهيان، أن "أمن لبنان مهم بالنسبة لإيران وللمنطقة، وهناك احتمالية لفتح جبهات جديدة تناسبا مع الوضع الراهن".
وأضاف "في حال تلكؤ المجتمع الدولي، واستمرار دعم العدوان على غزة، فسترد المقاومة ردا مناسبا وفي المكان المناسب".
وقال وزير الخارجية الإيراني، إن "المقاومة لديها الطاقات والإمكانيات العالية، للرد على الاعتداءات الإسرائيلية، واستمرار الحصار على غزة".
ومنذ أسبوع، استهدف حزب الله بالصواريخ مواقع عسكرية إسرائيلية عدة، وردت تل أبيب بقصف مدفعي لمناطق لبنانية حدودية ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.
وتأتي هذه التطورات في اليوم الثامن الذي يتعرض فيه قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين، تسببت بنزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.
وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة في زيارة رسمية
وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الأحد، إلى العاصمة المصرية القاهرة، في زيارة رسمية تعد الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد لمسؤول إيراني رفيع المستوى.
وذكرت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية أن عراقجي “خلال هذه الزيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للبحث بشأن آخر مستجدات العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، وخاصةً ضرورة مواجهة جرائم الكيان الصهيوني، وبعض القضايا الدولية”.
وتهدف الزيارة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووفقًا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، فإن الزيارة تشمل أيضًا لقاءات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى، بالإضافة إلى لقاءات مع النخب الفكرية وممثلين عن الجالية الإيرانية في مصر.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات بين الجانبين عددًا من الملفات الإقليمية، في مقدمتها القضية الفلسطينية، والتطورات في قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود البلدين لإعادة بناء الثقة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من التوترات التي أعقبت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
وتشهد العلاقات بين القاهرة وطهران تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، مع تأكيد الجانبين على رغبتهما في تطوير العلاقات الثنائية.
وتعكس الزيارة رغبة مشتركة في فتح صفحة جديدة من التعاون بين مصر وإيران، بما يخدم مصالح البلدين ويسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويُذكر أن هذه الزيارة تأتي ضمن جولة إقليمية يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، تشمل أيضًا لبنان، وتهدف إلى بحث القضايا الإقليمية وتعزيز التعاون مع دول المنطقة.