رئيس الوزراء يتفقد مصنع "ستايلر" لصناعة البطاطين والسجاد ببورسعيد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مصنع "ستايلر" لصناعة البطاطين والسجاد والملابس "ASLAN" بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، حيث استمع إلى شرح حول المصنع من المهندسة أسماء يحيى، المدير التنفيذي للمصنع، والتي أشارت إلى أن المشروع يُقام على مساحة 75 ألف م2، بتكلفة استثمارية بلغت نحو 700 مليون جنيه، لإنتاج البطاطين وأغطية السجاد.
وأضافت المدير التنفيذي أن الطاقة الانتاجية للمصنع تصل إلى 10 آلاف طن سنويًا، ويضم 500 عامل وعاملة، ذوي كفاءة عالية ومدربين على هذه الصناعة على أيدي خبراء رفيعي المستوى.
وأكدت المهندسة أسماء يحيى أن الشركة انطلقت في الأسواق المصرية لتصبح الأولى من حيث الجودة والذوق الرفيع على مستوى مصر، ثم توسعت بعد ذلك إلى الأسواق العالمية، ومنها أسبانيا، وتركيا، والجزائر، والمغرب. ويستهدف المصنع بعد اكتمال المرحلة الثالثة منه أن يصل بحجم الإنتاج إلى 20 ألف طن سنويًا، كما يستهدف أيضًا تصدير نحو 75% من الطاقة الإنتاجية.
وتفقد رئيس الوزراء معرضًا لمنتجات المصنع من البطاطين، ذات الجودة والتنوع، والمُخصصة للتصدير إلى أسبانيا.
كما تفقد وتابع مراحل الإنتاج المختلفة للبطاطين، ومنها مرحلة التكييس والتعبئة تمهيدًا لتصدير المنتجات في أفضل صورة ممكنة للدول الأخرى، واطمأن الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا الصدد، على جودة الخدمات.
وأدار "مدبولي" حوارًا مع إحدى العاملات بخطوط الإنتاج وكذا مع مجموعة من الفتيات العاملات في مرحلة "التجهيز" النهائية، ولذلك لمتابعة آليات سير العمل والخدمات التي تُسهم في تحسين البيئة للعاملين داخل المصنع. وفي هذا الإطار أشارت إحدى العاملات إلى أنه من المقرر افتتاح مرحلة جديدة من المصنع في إطار خطة التوسعات المستقبلية لمصنع ستايلر.
وقد عبر الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بوجود عدد كبير من العاملات في المصنع، مُشيرًا إلى أن ذلك يعكس اهتمام الدولة وتشجيعها لتمكين المرأة. وتقدم في ضوء ذلك بخالص شكره وتقديره لحجم الجهد المبذول، متمنيًا للعاملين دوام التوفيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء ستايلر البطاطين السجاد بورسعيد
إقرأ أيضاً:
خلال تفقده اعمال الإنشاء.. محافظ أسيوط: مصنع منتجات الرمان نموذج تنموي واعد لدعم الصناعات التحويلية
واصل اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولاته الميدانية لمتابعة أعمال إنشاء أول مصنع متكامل لإنتاج وتصنيع الرمان، المقام بالمنطقة الصناعية في الكوم الأحمر بمركز البداري، بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد برئاسة اللواء أركان حرب شريف صالح، وباستثمارات تبلغ نحو 600 مليون جنيه، وذلك في إطار دعم الدولة للصناعات التحويلية وتعزيز التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
ورافق المحافظ خلال الجولة كل من عبد الرؤوف النمر، رئيس مركز ومدينة البداري، والمهندس عصام عبد الظاهر، وكيل وزارة الإسكان والمرافق، إلى جانب نواب رئيس المركز، ومسؤولي الشركة المنفذة، وعدد من القيادات التنفيذية.
تفقد المبنى الإداري وأعمال البنية التحتية للمشروعواستهل المحافظ جولته بتفقد المبنى الإداري وأعمال البنية التحتية للمشروع، حيث استمع إلى عرض تفصيلي من مسؤولي التنفيذ حول حجم الأعمال المنجزة حتى الآن، وسير العمل في استكمال المنشآت، بما في ذلك السور الخارجي للمصنع.
تطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذوأكد محافظ أسيوط على ضرورة الالتزام الكامل بالجدول الزمني المحدد، مع تطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ، وضمان التنسيق الفعال بين الجهات كافة، كما تابع الموقف التنفيذي لمصنع مركزات الرمان، المزمع إنشاؤه على مساحة 3200 متر مربع، والذي يمثل إضافة نوعية لمراحل الإنتاج المتكاملة داخل المصنع.
رفع القيمة المضافة لمحصول الرمانوأوضح اللواء هشام أبو النصر أن المشروع يعد من أبرز المشروعات الرائدة في مجال التصنيع الزراعي، إذ يستهدف رفع القيمة المضافة لمحصول الرمان، الذي تعد محافظة أسيوط من أكبر منتجيه على مستوى الجمهورية، بما يعزز من العائد الاقتصادي ويوسّع فرص التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية.
وأعرب المحافظ عن تفاؤله بأن يشكل المشروع نموذجًا تنمويًا متكاملاً يربط بين الزراعة والصناعة، مؤكدًا أن الدولة تواصل جهودها لتمكين أبناء الصعيد من أدوات التنمية المستدامة، وتحويل محافظاتهم إلى منصات جذب استثماري وصناعي واعدة.
يُذكر أن المصنع يقام على مساحة إجمالية تقدر بنحو 40 فدانًا، وتشمل المرحلة الأولى منه 10 أفدنة، ويضم خطوط إنتاج متطورة لتصنيع عصير الرمان، ودبس الرمان، والمنتجات المجففة، بما يتوافق مع المعايير الدولية للجودة، ويفتح آفاقًا واسعة لتصدير المنتجات المصرية.
وجاء اختيار مركز البداري، وتحديدًا منطقة الكوم الأحمر، كموقع لإنشاء المصنع، نظرًا لكونها من أبرز المناطق المنتجة للرمان في مصر، مما يجعل المشروع نقطة انطلاق حقيقية لتحويل هذه الثروة الزراعية إلى منتج صناعي تنافسي، يحقق عوائد اقتصادية ويوفر مئات من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء المحافظة.