قرد يعيش لمدة سنتين بكلية خنزير
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تمكن قرد من البقاء على قيد الحياة لمدة عامين بعد زرع كلية خنزير له، في ما وصفه العلماء "خطوة مهمة إلى الأمام".
وقال العلماء إن هذا الاكتشاف يبعث الأمل في إمكانية استخدام أعضاء الخنازير في البشر على المدى الطويل.
إقرأ المزيدوقام فريق من شركة التكنولوجيا الحيوية eGenesis وكلية الطب بجامعة هارفارد بزراعة كلى من خنازير يوكاتان المصغرة المعدلة وراثيا في قرود المكاك.
وتم تصميم التعديلات، التي شملت إضافة جينات بشرية والقضاء على فيروسات الخنازير، لمنع رفض الأعضاء المزروعة.
وتم إجراء عمليات زرع كلى الخنازير لنحو 21 قردا، والتي تلقت مستويات مختلفة من التعديلات.
وشهدت الحيوانات التي تلقت كلى معدلة لحمل الجينات البشرية وإزالة المستضدات زيادة في معدلات البقاء على قيد الحياة بمقدار سبعة أضعاف، ليصل متوسطها إلى 176 يوما.
ونجا قرد واحد ليعيش لمدة 758 يوما، وفقا للدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة Nature.
وقال العلماء إن عملهم يجعل الاختبارات السريرية لكلى الخنازير المعدلة وراثيا من أجل زرعها في البشر خطوة أقرب.
وأشار الدكتور مايكل كيرتس، الرئيس التنفيذي لشركة eGenesis، إلى أن الدراسة تمثل "خطوة مهمة للأمام في مجال زراعة الأعضاء والطب على نطاق أوسع. ويلخص منشورنا الأخير تحقيق معلم استثنائي يوفر الأمل ويمهد الطريق لنتائج أفضل لعدد لا يحصى من الأفراد الذين يحتاجون إلى عمليات زرع الأعضاء المنقذة للحياة".
A kidney transplanted from a genetically engineered miniature pig kept a monkey alive for more than two years – one of the longest survival times for such an organ transplanthttps://t.co/0Jj6vK4jml
— nature (@Nature) October 11, 2023وتابع: "يوفر زرع القطع المتقاطعة النهج الأكثر استدامة وقابلية للتطوير والجدوى لتوفير مصادر جديدة للأعضاء للمرضى. وتُظهر دراسة إثبات المفهوم التي نُشرت هذا الأسبوع لأول مرة البقاء الدائم على المدى الطويل في أكبر دراسة ما قبل السريرية التي أجريت حتى الآن في هذا المجال، ما يدل على النجاح في الحفاظ على وظائف الكلى في الرئيسيات غير البشرية لأكثر من عامين. النتائج غير مسبوقة وتمثل خطوة هائلة إلى الأمام نحو تحقيق التوافق البشري".
إقرأ المزيدوعندما يتلقى الإنسان عضوا أو أنسجة أو خلايا من حيوان، يُعرف ذلك باسم نقل الأعضاء بين الكائنات الحية (Xenotransplantation).
وتعد الخنازير من أكثر الحيوانات المانحة الواعدة بسبب توفر الخنازير وتكنولوجيا تحرير الجينات بالإضافة إلى حجمها وتشابهها مع الأعضاء البشرية.
وقد ظل العلماء يبحثون في مدى جدوى عمليات زرع الأعضاء من الحيوان إلى الإنسان منذ عقود. والهدف الأساسي هو ضمان عمل الأعضاء الحيوانية بكفاءة وأمان عند زرعها في المرضى البشر، كل ذلك مع تجنب رفض الجهاز المناعي.
ومع ذلك، فقد ثبت أنه أمر شاق بشكل لا يصدق لسنوات عديدة. لكن ظهور تقنية تحرير الجينات جلب بعض الحلول الواعدة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تجارب دراسات علمية عالم الحيوانات عمليات جراحية
إقرأ أيضاً:
مفتي الديار اليمنية يوجه نداءً تاريخياً لعلماء الأمة: أفتوا بوجوب الجهاد نصرةً لغزة
يمانيون |
في موقف تاريخي عبّر عن عمق التفاعل اليمني الرسمي والديني مع تطورات العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، وجّه مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، دعوةً صريحة إلى علماء الأمة الإسلامية بضرورة الإفتاء العلني بوجوب الجهاد في سبيل الله نصرةً للشعب الفلسطيني.
وفي رسالته الموجهة إلى العلماء في الدول الإسلامية، خصوصاً تلك المجاورة لفلسطين المحتلة، شدد المفتي على أن الصمت لم يعد مقبولاً، وأن التخاذل الرسمي لا يعفي العلماء من مسؤوليتهم أمام الله والتاريخ.
وقال المفتي:”أيها العلماء، إن خيانة الأنظمة لا تبرّر لكم التقاعس عن أداء أمانتكم. أنتم ورثة الأنبياء، والكلمة اليوم في أعناقكم، فإما أن تنطقوا بالحق أو تُسألون يوم القيامة عن دماء الشهداء والصرخات المحاصرة تحت الأنقاض.”
وفي السياق ذاته لجنة نصرة الأقصى في اليمن دعت إلى خروج مليوني شعبي يوم الجمعة القادم تحت شعار:ى”ثباتاً مع غزة وفلسطين… ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”
وفي بيانها الرسمي، حددت اللجنة ميدان السبعين في العاصمة صنعاء مكاناً للمسيرة المركزية، داعيةً إلى الحشد الواسع والمتزامن في كافة المحافظات.
وأكدت أن هذه المسيرات هي تأكيدٌ على ثبات الموقف الشعبي اليمني تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتطبيع أو المقايضة على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة.
وقالت اللجنة إن “الصوت اليمني يجب أن يظل صادحاً في زمن صمتت فيه منابر كثيرة، وأن الأحرار في العالم يتطلعون إلى شعوب حية ترفض الاحتلال ولا تساوم على الأقصى.”
ويواصل الشعب اليمني خروجه الأسبوعي المتواصل منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023، عبر مئات المسيرات في مختلف المحافظات، في مشهدٍ استثنائي لا يتكرر في أي دولة عربية أو إسلامية.